صحــــتك

فنيات العلاج المعرفي السلوكي لصحة نفسية أفضل

استراتيجيات من العلاج المعرفي السلوكي لصحة نفسية أفضل

يُعرف العلاج المعرف السلوكي بأنه أحد أنواع العلاج النفسي الشائعة، ويُستخدم هذا النوع عادة لفترة تمتد من عدة أسابيع إلى عدة أشهر لتحقيق النتائج المرجوة.

يُركز العلاج السلوكي المعرفي على توفير أدوات تمكن المريض النفسي من التعامل مع مشكلاته الحالية، فهو ليس كاستراتيجيات العلاج النفسي الأخرى التي تركز على الحديث عن أحداث الماضي.

توجد عدة تقنيات يمكن للمعالج النفسي اتباعها لتحقيق النتائج، فكيف يمكن أن نستفيد من فنيات العلاج المعرفي السلوكي في الصحة النفسية؟

ما فنيات العلاج المعرفي السلوكي؟

يُركز العلاج المعرفي السلوكي بشكل جوهري على أنماط التفكير للشخص، وكيفية تأثيرها على المشاعر، والتي بدورها تؤثر في السلوك، ويُساعد في إظهار الأفكار السلبية للمريض، وكيفية تسببها بمشاعر وسلوكيات سلبية.

يساعد العلاج السلوكي المعرفي المريض على إعادة تنميط هذه الأفكار بطريقة إيجابية تسهم في تعزيز المشاعر الإيجابية والسلوكيات الجيدة، فيساعد المعالج مريضه على تعلم هذه التقنيات التي يمكنه استخدامها في أي وقت.

يشمل العلاج المعرف السلوكي عادة ما يلي:

  • التعرف على مشكلات محددة في حياة المريض.
  • مساعدة المريض ليتعرف أكثر على أنماط التفكير السلبية وكيف تؤثر في حياته.
  • التعرف على الأفكار السلبية وإعادة توجيهها بطريقة يمكن للمريض الإحساس بها.
  • تعلم سلوكيات جديدة وممارستها.

لنتعرف الآن على الفنيات التي قد يستخدمها الطبيب النفسي في العلاج السلوكي المعرفي، والتي قد تساعدك في تحقيق صحة نفسية أفضل.

  1. إعادة الهيكلة المعرفية

تتمثل هذه الاستراتيجية بالنظر العميق في أنماط التفكير، فقد يكون الشخص مثلاً يتوقع حدوث الأسوأ دوماً، أو يُركز بشكل مفرط على التفاصيل الصغيرة، وبهذا فإن التعرف على هذه الأنماط يساعد على التغلب عليها، والتخلص منها.

  1. الاكتشاف الموجَّه

يعمل المعالج في هذه الاستراتيجية على التعرف على نظرة المريض العامة وأنماط تفكيره، ثم يطرح أسئلة بهدف تحدي هذه النظرة والأنماط، فقد يطلب مثلاً أدلة تدعم فرضيات المريض وأدلة على عكس ذلك، وبهذا يتعلم المريض النظر إلى الأمور من وجهة نظر أخرى لم يتبنَّها المريض من قبل.

  1. العلاج بالتعريض

يمكن استخدام هذه الاستراتيجية للتعامل مع المخاوف، إذ يعمل المعالج على تعريض المريض تدريجياً للأمور التي تحفز الخوف والقلق عند المريض مع تقديم نصائح حول كيفية التعامل معها في الوقت نفسه. يمكن إجراء ذلك بخطوات صغيرة، حتى يكتسب المريض الثقة بقدراته على التعايش مع المخاوف.

  1. الكتابة وتسجيل الأفكار

يطلب المعالج من المريض كتابة لائحة بالأفكار السلبية التي تراوده بين الجلسات، بالإضافة إلى الأفكار الإيجابية التي يمكن اختيارها بالمقابل، ويمكن أيضاً أن يكتب المريض الأفكار الجديدة والسلوكيات الجديدة التي بدأ المريض بتطبيقها منذ الجلسة الأخيرة.

  1. التجارب السلوكية

تستخدم التجارب السلوكية عادة لعلاج اضطرابات القلق التي تتضمن أنماط التفكير الكارثية، فيطلب المعالج من المريض قبل البدء بأي مهمة تسبب له القلق أن يتنبأ ما الذي سيحدث، ثم يسأل المريض في حال حدث ما توقعه. يبدأ المريض بعد فترة من ملاحظة أن احتمال حدوث ما يتنبأ به ضئيل جداً.

  1. الاسترخاء وتقنيات خفض التوتر

يساعد المعالج مريضه على تعلم استراتيجيات تسهم في الاسترخاء والحد من مستويات التوتر، مثل تمارين التنفس العميق، واسترخاء العضلات، والتأمل، ويتعلم المريض كيفية استخدام هذه التقنيات للتخفيف من التوتر، وتحقيق شعور أفضل بالثقة.

 

المصدر:

https://www.healthline.com/health/cbt-techniques

آخر تعديل بتاريخ
24 مايو 2023

قصص مصورة

Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.