بعض المكملات العشبية ضارة مع أدوية القلب

رغم أهمية المكملات العشبية للجسم، فإنه عليك معرفة محتواها وتأثيراتها، لا سيما إذا كنت تتناول بعض الأدوية التي قد تتعارض مع هذه المكملات العشبية، خاصة أدوية القلب.

تفاعل المكملات العشبية مع أدوية القلب

إن تفاعل أدوية القلب مع المكملات العشبية قد يؤثّر على فعالية الدواء، أو يؤدي إلى آثار جانبية، مما قد يؤدي إلى أذية جسمك. لذلك؛ فإن قراءة الإرشادات والتنبيهات المرفقة مع الدواء عاملٌ مهمّ لحماية الصحة، كما أن معرفة مخاطر بعض المكملات العشبية المتزامنة مع أخذ أدوية القلب تجنّبك الإصابة بأضرار صحية.

لذا؛ قَبل استخدام المكملات العشبية ينبغي أن يكون لديك الإجابات على الأسئلة الآتية:

• هل من الممكن أخْذها مع دواء معيّن؟
• هل ينبغي تجنّب بعض اللقاحات مع هذا المكمل الغذائي؟
• ما هي المضاعفات التي قد تحصل في حال تناول بعض المكملات الغذائية مع أدوية القلب؟

المكملات العشبية المحظور استعمالها مع أدوية القلب

•  متمم الإنزيم Q-10

هو متمم الإنزيم الموجود بشكل مهم في القلب، والكبد، والكلى، والبنكرياس، يمكنك أخذه بكميات محدودة من اللحوم والمأكولات البحرية، كما يمكن تصنيعه في المختبرات الطبية. يُستعمل هذا المتمم في علاج أمراض القلب كالذبحة القلبية، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، وغيرها من الأمراض. يعمل المتمم Q-10 كمضاد أكسَدة قوي، كما أنه يعوّض النقص الذي قد يوجد لدى بعض المصابين بالأمراض القلبية.

يجب الانتباه إلى أن تناول متمم الإنزيم Q-10 يقلل من فعالية الوارفارين. يُستعمل الوارفارين لزيادة سيولة الدم، بينما يُستعمل المكمل العشبي Q-10 لزيادة تخثر الدم، مما يسبب زيادة احتمال حدوث الجلطات.

يقلل متمم الإنزيم Q-10 من ضغط الدم بشكل كبير إذا أُخِذ مع أدوية القلب التي تساهِم في تخفيف ضغط الدم.

• الميريمية  الحمراء

تتفاعل مع أدوية مضادات التخثر، كالوارفارين، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالنزيف، كما أنها قد تزيد من مخاطر التعرض لانخفاض ضغط الدم، واضطرابات نظم القلب.

• عِرق السوس

يخفّض فعالية الوارفارين، أي أنه لا يناسب مرضى القلب بشكل عام، كما أنه يسبب في اضطرابات نظم القلب وارتفاع ضغط الدم، ويفاقم أعراض فشل القلب وضَعف عضلة القلب.

معظم المكملات العشبية لها فوائد كثيرة، لذا لا ينبغي الخوف من استعمالها، ولكن ينبغي معرفة متى ومع ماذا تؤخَذ تفاديًا للمضاعفات، ورغبةً في الحصول على نتائج مضمونة.

• الثوم 

الثوم مع الأسبيرين أو الكلوبيدوغريل أو الوارفارين قد يزيد من مخاطر الإصابة بالنزيف.

• الجينسيغ الآسيوي

الجينسيغ الآسيوي مع الوارفارين يزيد من مخاطر الإصابة بالجلطات.

معظم المكملات العشبية لها فوائد كثيرة، لذا لا ينبغي الخوف من استعمالها، ولكن ينبغي معرفة متى ومع ماذا تؤخَذ تفاديًا للمضاعفات، ورغبةً في الحصول على نتائج مضمونة.