قد يكون الإنكار قصير المدى أمراً جيداً، حيث يمنحك الوقت للتكيف مع مشكلة مؤلمة، إلا أن له جانباً مظلماً، حيث يمنعك - إذا طال - من التعامل مع المشكلات التي تتطلب اتخاذ إجراءات، فمتى يكون الإنكار مفيداً؟ ومتى يكون عائقاً؟
تعرضت لصدمة قوية وأثناء الخبر اعترتني رعشة لم أنم بسببها يومين وكانت تزداد ليلا ثم اختفت تدريجيا لمحاولة عقلي إنكار موتها لكن كلما أدرك الأمر تعتريني رجفة في جسدي مرة كل بضع ثوان لمرتين أو ثلاث وتختفي لساعة أو اثنتين، وتعود لكنها تزداد كلما أفكر في
في البيئة المجدبة التي لا تدعم ولا تقبل احتياجات الطفل، يلجأ الطفل إما إلى الإنكار، ويستبطن عدم أهليته، ويخفي احتياجه، أو يلجأ إلى التعويض المفرط، فالشخص الذي لم يشبع بداخله احتياجه (بأن يُرى) تجده يبالغ في المظهر.
لا يمكن إنكار حقيقة أن الحقبة التي نعيش فيها هي الحقية الرقمية بلا منازع، فالجميع يعيش واقعاً إلكترونياً ابتلع الواقع الحقيقي، وفي خضم كل هذا تبزغ تربية وتنشئة الأطفال بشكل متوازن كتحد هائل.
يحتاج المرء إلى الدعم بعد التعرض لكارثة طبيعية مثل الزلازل، ومن الضروري إيجاد النوع والمستوى الصحيح من الدعم، لأن الكوارث من هذا النوع تؤثر في الأشخاص بشكل مختلف.
المصادقة Validation، هي أداة مهمة جداً في العلاقات، فنحن عندما نصادق على التجربة الشعورية لأنفسنا أو للآخرين، فإننا نقدم لأنفسنا وللآخرين القبول الذي يحتاجونه في أعمق صوره.
توفي والدي، وكنت أحبه حبا عظيما لدرجة أني ما كنت أبعد عنه دقيقة، لم أصدق حتى الآن موته مع أن موته كان أمامي، أحس أني أحلم وأحس أنه لا يوجود موت، ولا أفهم الموت، وأحس الحياة حلما، وأنتظر رجوع والدي، أحس بتبلد مشاعر، وأيضا لا أستطيع تذكر ملامح والدي،
بقالي فترة بفكر في الانتحار بسبب فشل دراسي واجتماعي وطلاق والدي والدتي، والمشاكل اللي بينهم، ده غير فقدان الأمل والتفاؤل والثقه بالنفس، حاسه اني اتغيرت ١٨٠ درجة للأسوأ وبقيت حساسه جداً لأي حاجة بتحصل، مفيش حاجة بقت بتفرحني، ومش لاقيه أي مبرر أو هدف
كم من المرات وجدت نفسك تتساءل: كيف يمكنني دعم أحد المقربين لي؟ يمكنك تقديم الكثير، يمكنك تقديم الإسعاف النفسي الأولي، القليل الذي قد يقي من الاضطرابات النفسية. وهو قليل في الجهد المطلوب، لكنه يمثل الكثير بالنسبة للآخر في موضع الاحتياج.
كثيراً ما يقابلني أفراد مرّوا بتجارب اعتصرت قلوبهم، وأحياناً ما أستحسن سؤالهم: "هل تجد في قلبك غصّة، أو عتباً على الله؟"، وهو السؤال الذي يتحاشى كثرٌ طرحه حتى على أنفسهم، وأنا لا أجد حرجاً فيه.
من منا يرغب في اختبار الألم؟ ومن يرغب في اختبار الهجر أو الرفض؟ ماذا عن الشعور بالخزي؟ كلها مشاعر غير محتملة، خاصةً إن كان جهازنا النفسي هشًّا، ما يجعلنا عند التعرض لعقبة ما، سرعان ما تنشط داخلنا غريزة البقاء.
سنتحدث عن بعض الإدمانات المسكوت عنها لأسباب عدة، ولكن لا ينفي السكوت عنها أثرها، فما هي هذه الإدمانات؟ وماهو أثرها؟ وكيف تخفى عنها خطورتها رغم أنها تدمر الحياة.
إن وفاة الطفل أمر صادم، فقد تعاني من الشعور بالغضب أو الذنب، أو من المحتمل أن تبدر إلى ذهنك أسئلة معذِّبة لا تمكن الإجابة عنها بسهولة، وكل هذه المشاعر أمر عادي.