16 سبتمبر 2020
توفي والدي ولا أستطيع تقبل فقده
توفي والدي، وكنت أحبه حبا عظيما لدرجة أني ما كنت أبعد عنه دقيقة، لم أصدق حتى الآن موته مع أن موته كان أمامي، أحس أني أحلم وأحس أنه لا يوجود موت، ولا أفهم الموت، وأحس الحياة حلما، وأنتظر رجوع والدي، أحس بتبلد مشاعر، وأيضا لا أستطيع تذكر ملامح والدي، وأحس أن لا وجود لوالدي أصلا في حياتي، وأحيانا لا أستطيع أن أبكي عندما يتكلمون عن والدي، وأتهرب من كلامهم عنه.
أهلا بك، وعزائي لك ولأسرتك
الشخص الذي تأتي عليه صدمة يمر نفسيا بمراحل بالترتيب:
1- الإنكار، ومعناه عدم تقبل خبر الوفاة (في حالتك).
2- المجادلة، مثل: أنتم متأكدون أنه توفي، مش يمكن يكون مغمى عليه؟
3- الغضب، سواء من الشخص تجاه من حدثت له المشكلة أو تجاه الله سبحانه، مثل: هو لو كان سمع كلامي ماكانش حصل ده، ليه يا رب؟
4- الحزن.
5- القبول، ويكون عندما يتحدث الإنسان عن الصدمة من دون حزن أو حرج وبتقبل كامل لها.
أنت لا زلت في المرحلة الأولى والرابعة، وربما تمر عليك أفكار المرحلتين الثانية والثالثة. والهدف هو المرور في كل مراحل الصدمة إلى القبول في أسرع وقت ممكن، ويأتي ذلك من خلال:
1- التحدث عن الأزمة من دون حرج حتى وإن ظهر الحزن أثناء الكلام، لكن احترام المشاعر والتعبير عنها مهمان لتجاوز الأمر أفضل من الكبت.
2- كل ما كان يحدث في حياتك قبل الوفاة مطلوب أن يستمر كما كان، فلا توقفي أي شيء من حياتك الماضية.
3- رفع الصور الخاصة بالوالد من خلفية الموبايل واللابتوب، وجمع أغراضه الشخصية ووضعها في مكان يتم تخزينه بعيدا عن مرأى العين لفترة.
4- كسر حاجز اللبس الأسود، وإدخال ألوان أخرى في الملابس للخروج من هذا الحزن.
5- تقليل وقت تذكر أحداث الماضي، والانشغال بمهام الحاضر أكثر.
6- أخذ وقت كاف لتفريغ الحزن من خلال البكاء، أو التحدث عما بداخلك من حزن مع من يمكنه مساعدتك.
1- الإنكار، ومعناه عدم تقبل خبر الوفاة (في حالتك).
2- المجادلة، مثل: أنتم متأكدون أنه توفي، مش يمكن يكون مغمى عليه؟
3- الغضب، سواء من الشخص تجاه من حدثت له المشكلة أو تجاه الله سبحانه، مثل: هو لو كان سمع كلامي ماكانش حصل ده، ليه يا رب؟
4- الحزن.
5- القبول، ويكون عندما يتحدث الإنسان عن الصدمة من دون حزن أو حرج وبتقبل كامل لها.
أنت لا زلت في المرحلة الأولى والرابعة، وربما تمر عليك أفكار المرحلتين الثانية والثالثة. والهدف هو المرور في كل مراحل الصدمة إلى القبول في أسرع وقت ممكن، ويأتي ذلك من خلال:
1- التحدث عن الأزمة من دون حرج حتى وإن ظهر الحزن أثناء الكلام، لكن احترام المشاعر والتعبير عنها مهمان لتجاوز الأمر أفضل من الكبت.
2- كل ما كان يحدث في حياتك قبل الوفاة مطلوب أن يستمر كما كان، فلا توقفي أي شيء من حياتك الماضية.
3- رفع الصور الخاصة بالوالد من خلفية الموبايل واللابتوب، وجمع أغراضه الشخصية ووضعها في مكان يتم تخزينه بعيدا عن مرأى العين لفترة.
4- كسر حاجز اللبس الأسود، وإدخال ألوان أخرى في الملابس للخروج من هذا الحزن.
5- تقليل وقت تذكر أحداث الماضي، والانشغال بمهام الحاضر أكثر.
6- أخذ وقت كاف لتفريغ الحزن من خلال البكاء، أو التحدث عما بداخلك من حزن مع من يمكنه مساعدتك.
اقرئي أيضاً:
كيف تتجاوز ألم فقدان الأحبة؟
فقد الأحبة ألم متجدد.. خطوات التعافي