صحــــتك

تمارين التنفس قد تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر

مرور الهواء إلى الرئتين

بحثت دراسة حديثة، نشرت في مجلة "ساينتفك ريبورتس"، العلاقة بين ممارسة تمارين التنفس وفرص الإصابة بمرض الزهايمر، وقد بحثت الدراسة تحديداً في العلاقة بين ممارسة تمارين التنفس ومستويات الببتيدات المتعلقة بالزهايمر في الدم، والمعروفة باسم ببتيدات أميلويد بيتا، وهي المشتبه به الرئيسي في الزهايمر، إذ يُعتقد أن التوتر يسهم في زيادة إنتاجها، ويعتقد أيضًا أن تراكمها في الدماغ هي الخطوة الأولى للإصابة بالزهايمر، وتحديداً أميلويد 40 و42.

كيف أجريت الدراسة؟

شارك في الدراسة 108 أشخاص، تراوحت أعمار نصفهم من 18 إلى 30 عامًا، بينما تراوحت أعمار النصف الآخر من 55 إلى 80 عامًا، واستخدم كل مشارك وحدة ارتجاع بيولوجي أثناء تأدية تمارين التنفس على مدى 4 أسابيع، ووضع الباحثون جهاز مراقبة نبضات القلب على أذن كل مشارك، ورُبط جهاز المراقبة بحاسوبٍ أمامهم.

يُعرف الارتجاع البيولوجي بأنه وسيلة تساعد على تعليم الأشخاص التحكم أو التأثير بوظائف الجسم التلقائية، مثل النبض، والتعرق، ودرجة حرارة الجسم، ويتم هذا مع اختصاصيّ يصل الجسم بعدة أدوات استشعار تكتشف استجابات الجسم، وتسجلها على الحاسوب، واستخدم كل مشارك في الدراسة وحدة ارتجاع بيولوجي كهذه.

طُلب من نصف المشاركين الاستماع لموسيقى هادئة، أو التفكير بصور مهدئة، مثل الشاطئ، أو المسير في حديقة، كما مُنحوا جهازًا لمراقبة نبض القلب لديهم على شاشة حاسوب، للتحقق من ثبات نبض القلب لديهم.

أما المجموعة الأخرى، فطُلب منهم مطابقة تنفسهم مع برنامج على الحاسوب، طلب منهم الشهيق أثناء صعود مربع على الشاشة أمامهم، والزفير أثناء نزول المربع. وقد صُمم هذا التمرين لزيادة الذبذبات التي يحدثها التنفس في معدل نبضات القلب، فيرتفع النبض أثناء الشهيق، وينخفض أثناء الزفير.

أجرى الباحثون أيضاً فحص دم للمشاركين قبل بداية تمرين التنفس، ومرة أخرى بعد 4 أسابيع، وتحقق الباحثون من مستويات الببتيدين أميلويد 40 و42، والتي يعتقد –كما ذكرنا– أن تراكمها في الدماغ هو المحفز الرئيسي لبدء عملية تطور مرض الزهايمر، إذْ يشير ارتفاع مستويات الببتيدات هذه إلى احتمالية ارتفاع نسبة الإصابة بالمرض.

ما نتائج الدراسة؟

وجدت الدراسة أن ممارسة تمارين التنفس لمدة 20 دقيقة مرتين في اليوم يسهم في خفض الببتيدات المرتبطة بمرض الزهايمر في الدم، ويرى الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى أن هذه التمارين اليومية تحد حقاً من فرص الإصابة بهذا النوع من الخرف.

 

المصدر:

https://www.medicalnewstoday.com/articles/study-provides-evidence-that-breathing-exercises-may-reduce-alzheimers-risk

آخر تعديل بتاريخ
05 أغسطس 2023

قصص مصورة

Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.