تعد بطانة الرحم المهاجرة – والمعروفة أيضا بانتباذ بطانة الرحم – إحدى أكثر المشاكل الصحية شيوعا لدى النساء؛ حيث تقدر الإحصائيات أن امرأة واحدة من بين كل عشر نساء تعاني من ذلك المرض، ويحدث ذلك المرض عند نمو نسيج شبيه ببطانة الرحم بشكل غير طبيعي في أماكن أخرى بالجسم، وهجرته خارج الرحم إلى مناطق كالمبيضين أو البطن أو الأمعاء، وتتمثل أعراض ذلك المرض في آلام أثناء الحيض، ونزف غزير، وآلام أثناء الجماع، وآلام بالأمعاء، بجانب العقم.
للأسف، لا يزال السبب وراء حدوث ذلك المرض مجهولا، كما أنه يظل دون علاج شاف بشكل كامل إلى الآن، إلا أنه يمكن لبعض الأطعمة التي يتم تناولها أن تزيد أو تقلل من خطر حدوث المرض، لذا نتناول في تلك المقالة عدة نصائح غذائية لمساعدة المصابات ببطانة الرحم المهاجرة.
اقــرأ أيضاً
* أغذية تساعد المصابات ببطانة الرحم المهاجرة
1- تناول دهون الأوميغا-3
تعد دهون أوميغا-3 أحد أنواع الدهون الصحية الموجودة بالأسماك بجانب المصادر الحيوانية والنباتية الأخرى، وتتميز تلك الدهون بآثارها الإيجابية في تقليل الالتهابات والآلام داخل الجسم، لذا فإن تناول الأطعمة الغنية بأوميغا-3 قد يكون مفيداً لدى النساء المعرضات للالتهابات والآلام المرتبطة ببطانة الرحم المهاجرة، كما بيّن عدد من الدراسات المبدئية أن ذلك العنصر الغذائي يثبط من هجرة خلايا بطانة الرحم خارج الرحم، وأن تناول كميات كبيرة من أوميغا-3 يقلل من خطر الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة بنسبة 22% تقريبا؛ إلا أنه بالطبع هناك حاجة ماسة لإجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد ذلك الأمر بشكل قاطع.
2- تجنب الدهون المتحولة
وفقاً للعديد من الأبحاث والدراسات، فإن الدهون المتحولة تمثل خطراً صحياً، إذ إنها تزيد من نسبة الكولسترول الضار بالجسم، وتقلل من الكولسترول النافع في الوقت ذاته؛ الأمر الذي حدا بمنظمة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) إلى حظر استخدام الدهون المتحولة بجميع المنتجات الغذائية منذ مطلع عام 2018، لذا فإنه من الضروري تجنب تناول الأطعمة التي تحوي الدهون المتحولة والدهون المهدرجة بالنسبة إلى الجميع، ولدى النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة بشكل خاص، حيث تشير إحدى الدراسات إلى أن النساء اللائي يتناولن كميات كبيرة من الدهون المتحولة يزيد احتمال خطر إصابتهم بذلك المرض بمقدار 48%.
* أغذية تساعد المصابات ببطانة الرحم المهاجرة
1- تناول دهون الأوميغا-3
تعد دهون أوميغا-3 أحد أنواع الدهون الصحية الموجودة بالأسماك بجانب المصادر الحيوانية والنباتية الأخرى، وتتميز تلك الدهون بآثارها الإيجابية في تقليل الالتهابات والآلام داخل الجسم، لذا فإن تناول الأطعمة الغنية بأوميغا-3 قد يكون مفيداً لدى النساء المعرضات للالتهابات والآلام المرتبطة ببطانة الرحم المهاجرة، كما بيّن عدد من الدراسات المبدئية أن ذلك العنصر الغذائي يثبط من هجرة خلايا بطانة الرحم خارج الرحم، وأن تناول كميات كبيرة من أوميغا-3 يقلل من خطر الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة بنسبة 22% تقريبا؛ إلا أنه بالطبع هناك حاجة ماسة لإجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد ذلك الأمر بشكل قاطع.
2- تجنب الدهون المتحولة
وفقاً للعديد من الأبحاث والدراسات، فإن الدهون المتحولة تمثل خطراً صحياً، إذ إنها تزيد من نسبة الكولسترول الضار بالجسم، وتقلل من الكولسترول النافع في الوقت ذاته؛ الأمر الذي حدا بمنظمة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) إلى حظر استخدام الدهون المتحولة بجميع المنتجات الغذائية منذ مطلع عام 2018، لذا فإنه من الضروري تجنب تناول الأطعمة التي تحوي الدهون المتحولة والدهون المهدرجة بالنسبة إلى الجميع، ولدى النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة بشكل خاص، حيث تشير إحدى الدراسات إلى أن النساء اللائي يتناولن كميات كبيرة من الدهون المتحولة يزيد احتمال خطر إصابتهم بذلك المرض بمقدار 48%.
3- التقليل من تناول اللحوم الحمراء
ارتبط تناول اللحوم الحمراء – خاصة اللحوم المصنعة – أخيرا بزيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض، وبالنسبة إلى النساء المصابات بهجرة بطانة الرحم، فهناك بعض الدلائل التي تشير إلى أن تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء يرتبط بارتفاع مستويات هرمون الإستروجين بالدم؛ مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض، وبجانب هذا فإنه يعتقد بأن استبدال اللحوم الحمراء بمصدر آخر للبروتينات قد يقلل من حدوث الالتهابات مما ينعكس على حالة المرض، لكن لا تزال هناك حاجة ماسة إلى مزيد من الدراسات للخروج بتوصيات ملزمة في هذا الصدد.
4- الإكثار من تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة
تعتبر الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة من الأطعمة الغنية بالعديد من العناصر الغذائية الهامة والضرورية كالفيتامينات والمعادن والألياف، لذلك فإن الإكثار من الاعتماد على تلك الأطعمة يحقق العديد من التأثيرات الإيجابية على الصحة بشكل عام، كما أنها قد تكون ذات فائدة بالغة للمصابات ببطانة الرحم المهاجرة، حيث وجد أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف يقلل من نسبة هرمون الإستروجين بالجسم، والذي يعد أمراً جيداً للنساء المصابات، كما أن مضادات الأكسدة الموجودة بتلك الأطعمة تساعد في مكافحة الالتهابات الموجودة بالجسم جراء ذلك المرض، ورغم ذلك لا يمكن القول بشكل جازم إن تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يؤثر على مرض بطانة الرحم المهاجرة بشكل مباشر، إلا أن تناول تلك الأطعمة يظل مفيداً للغاية من الناحية الصحية.
5- الحد من تناول الأطعمة المصنعة
من المفيد للجميع الابتعاد عن تناول الأطعمة المصنعة بكافة أنواعها، الأمر الذي ينطبق بشكل خاص على النسوة المصابات بهجرة بطانة الرحم، حيث إن الأطعمة المصنعة تحتوي عادة على كميات كبيرة من الدهون والسكريات والأملاح غير الصحية، بجانب أنها تحوي كميات قليلة من العناصر الغذائية الضرورية أو الصحية؛ الأمر الذي يعني أن تناول تلك الأطعمة يحفز الالتهابات والآلام داخل الجسم، لذا فإن الحد من تناول تلك الأطعمة يقلل من حدوث الآلام والالتهابات المرتبطة ببطانة الرحم المهاجرة.
* وأخيرا
يجب إدراك أنه حتى هذه اللحظة لا يوجد علاج لبطانة الرحم المهاجرة بشكل كامل، وأن الأدوية المستخدمة في علاج المرض أو اللجوء إلى الجراحة من الخيارات العلاجية الأكثر نجاعة للتحكم في حالة المرض وأعراضه، وفي الوقت ذاته فإن تلك النصائح المتعلقة بالنظام الغذائي مجرد أمور تكميلية قد تساعد علاج المرض وكبح أعراضه، كما تختلف نتائجها من امرأة إلى أخرى.