يعاني ما يقرب من نصف البالغين من الشخير، ويحدث الشخير snoring عندما يتدفق الهواء عبر الأنسجة الرخوة في الحلق، ويسبب اهتزاز هذه الأنسجة أثناء التنفس، ما يصدر هذه الأصوات المزعجة، فما هي أسباب الشخير؟ وما هي عوامل خطورته؟
-
أسباب الشخير
عندما يغلبك النعاس وتنتقل من النوم الخفيف إلى النوم العميق، تسترخي العضلات الموجودة في سقف الفم (الحنك الرخو) واللسان والحلق. كذلك، قد تسترخي الأنسجة الموجودة في الحلق بما يكفي ليسد مجرى الهواء جزئيًا ما يتسبب في اهتزازها، وكلما ضاق مجرى الهواء، أصبح تدفق الهواء أكثر اندفاعًا. يؤدي هذا الأمر إلى زيادة اهتزاز الأنسجة، ما يتسبب في علو صوت الشخير.
قد تؤثر الحالات التالية على مجرى الهواء وتسبب الشخير:
-
تشريح الفم
-
تناول المشروبات الكحولية
-
مشكلات الأنف
-
انقطاع التنفس أثناء النوم
غالبًا ما يتسم انقطاع النفس أثناء النوم بصوت الشخير العالي الذي تتبعه فترات من الصمت عندما يتوقف التنفس أو يقترب من التوقف. وفي النهاية، قد ينبهك هذا الضيق في التنفس أو توقفه للاستيقاظ من النوم، وقد تستيقظ مع صوت شخير أو لهاث مرتفع. كذلك، قد يكون نومك خفيفًا بسبب تقطع فترات النوم، وقد يتكرر نمط توقف التنفس هذا عدة مرات أثناء الليل.
في كثير من الأحيان، يعاني الأشخاص المصابون بانقطاع التنفس أثناء النوم من فترات يكون التنفس فيها بطيئًا، أو ربما يتوقف خمس مرات على الأقل كل ساعة أثناء النوم. يعاني هؤلاء الأشخاص أيضاً من كثرة النوم أثناء النهار تعويضاً عن نقص نومهم أثناء الليل.
-
ما هي العوامل التي تزيد الشخير؟
تتضمن العوامل التي قد تسبب الشخير ما يلي:
-
أن يكون الشخص ذكراً
الرجال أكثر عرضة للإصابة بالشخير أو انقطاع التنفس أثناء النوم من النساء.
-
الوزن الزائد
يكون الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضة للإصابة بالشخير، أو يعانون من انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم.
-
وجود تضيق في مجرى الهواء
ربما يعاني بعض الأشخاص من طول الحنك الرخو أو تضخم اللوزتين أو وجود اللحمية، ما يؤدي إلى تضيق مجرى الهواء ويسبب الشخير.
-
المشروبات الكحولية
يؤدي الكحول إلى ارتخاء عضلات الحلق، ما يزيد من خطورة الإصابة بالشخير.
-
وجود قصة عائلية للشخير
وجود قصة عائلية للإصابة بالشخير أو انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم يزيد احتمال حودثه عند أفراد الأسرة ذاتها وأقاربهم.