هناك فئة من البشر يخشون التعرف على الشخصيات الجديدة، وتجدهم هادئين خجولين، ويصعب عليهم التآلف مع أي شخصية عابرة أو موقف عابر، ويحجمون عن خوض أي تجارب جديدة للسبب نفسه.. فما هو الفارق بين الخجل والانطوائية؟ وهل للخجل أي مزايا؟
ابنتي الكبرى عمرها 18 عاماً، انطوائية، قليلة الكلام، تعاني من صعوبة في التعامل مع الناس، تعيش في قوقعة من صنعها، مع بداية حياتها الجامعية تشعر بعدم القدرة على التعامل مع زملائها، تعتزلنا كثيراً في البيت ولا تشاركنا الحديث، نفسياً أشعر أنها تتألم
لو سمحت يا دكتور بس ضروري حضرتك ترد عليه، أنا تقريبا مش بنبسط بأي حاجة في حياتي، ودايما انطوائية، ولو طلعت مناسبة أو أي مكان فيه تجمع كتير من الناس بحس بتوتر وحالة غريبة، ولما برجع البيت بنام وبتقوقع ع نفسي زي الجنين في رحم والدته، تعبانة جدا جدا
أنا شخصية انطوائية، متزوجة، زوجي يناقشني حول إقامة والدته في شقتنا، أنا أقدر موقفه، ولكن أنا بحس إني بشحن نفسي وقت جلوسي بمفردي لما زوجي يروح شغله وأولادي مدارسهم.. فكيف التأقلم مع هذا الوضع، خصوصاً أن شخصيتها عكسي تماماً؟
السلام عليكم، أحتاج للتخلص من بعض الإدمانات و لا أستطيع الذهاب لمعالج شخصي، و كذلك لا أقدر على التعافي وحدي، جربت الانضمام لاجتماعات المدمنين المجهولين عن طريق النت، لكن أنا انطوائية، لم أستطع المشاركة ولم أحب الجو العام، كيف أجلس لأستمع لمشكلات أناس
السلام عليكم. أنا محمد، عمري 27 سنة.. أعاني من مشكلة لا أعرف تشخيصاً لها وهي أنني شخصية ضعيفة أمام الآخرين وشخصية انطوائية، أتجنّب دائماً أي مواقف اجتماعية، ويوجد عندي أفكار سلبية كثيرة مثل أنني فاشل بشكل قاطع، ولا أستطيع النجاح مطلقا ثم أصبحت أعاني
ابنتى تبلغ من العمر 12 عاما، تحب العزلة واللعب بمفردها، انطوائية وليست جريئة، تفضل الانسحاب عند أول مشكلة مع أخواتها والمكوث بمفردها داخل غرفة وتغلق الباب على نفسها، ذكية، شاطرة، بما يوحي أن عقلها صغير أو تصرفاتها تجاه بعض الأمور أصغر من سنها.. ماذا
أنا انطوائية وفاشلة اجتماعيًا.. في أولى جامعة وحاسة إنى غريبة، بكره الكلية قوى ده غير إنى فى طب كمان، أنا بخاف من التجمعات، أعتقد إنى بكره الناس كلها، أو مش بحبهم، بس أنا مكنتش كده أبدًا، بس مش بكره لحد الخير أو بحقد على حد، الناس متهمنيش وخلاص،
منذ طفولتي وأنا لا أحب الناس، لكنني كنت أحب عائلتي وأصدقائي. لظروف الحياة، وبعد موت والديّ أصبحت تدريجيا لا أشعر بأي عاطفة.. لا كره ولا حب، تجاه أي شخص عدا زوجي. وأصبحت صحبة البشر جحيما فعلا، وقرب الزيارات العائلية يتسبب لي في ألم نفسي وقولون عصبي،
من أربع سنوات وأنا أعاني من وسواس قهري وأفكار في الدين، ومن كره نفسي وشخصيتي الانطوائية ومظهري الخارجي، وأحس أني شخص سيء وأؤذي الناس بدون ما أحس، وقبل فتره توفى أبوي ومشاعري زادت سوء، وصرت ألوم نفسي بوفاته، وأنا دائما ألوم نفسي في أشياء كثيرة، وأعاني
ابنتي التي تبلغ خمس سنوات من العمر، لا تستطيع أن تصاحب فتيات من عمرها، تحب فقط من يأتي ويقول لها تعالي، وتخاف، وهي تواجه صعوبات في إقامة صداقات، وعندما تدخل مكاناً جديداً، لا تكلم أحدا، حتى أقوم أنا بتعريفها ودفعها.
ازاي أكفي احتياجي العاطفي والنفسي والجسدي وكل الحاجات دي وأنا لوحدي، وبالذات غريزة الأمومة، واحتياج رجل في حياتي، أوقات بقدر أتعايش مع وضع أني غير متزوجة.. بس أوقات تانية بيبقي صعب جداً.. أنا بحضن نفسي وبتكلم معاها وبهديها بس بدأت أتعب، بدأت أخاف
أعانى من تنمّر منذ صغري، بسبب اسمى وهيئتي الضعيفة، وبعد أن كنت من أفضل الطلاب، أصبحت فاشلا بمعنى الكلمة، إلى أن أكرمني الله وعديت فترة الدراسة، واشتغلت، ولكن هي هي نفس المشكلة مع اختلاف أني كنت بنفّس عن اللى بيحصلى بالعمل الزيادة، أنا يطبيعتي خجول
أختي 36 سنة متزوجة، ولديها بنت، تعاني دائما من الشك في كل من حولها، وأصبحت في الفترة الأخيرة لا ترى إلا عيوب الآخرين حتى في أمها، دائمة الشكوى وسوء الظن بشكل مبالغ فيه. دائماً ترى أن زوجها وأهله يتآمرون عليها, منطوية جدا وإذا اختلطت بالناس تكثر
الوحدة ليست أمرا سيئا دائما، فهناك الكثير من الفوائد لها، على ألا تكون هي الأساس، خاصة في ظل الضوضاء التي أصبحت سمة عامة لحياتنا.. فهل تعرف فوائد الوحدة؟
أظهرت دراسة حديثة أن البالغين الذين وُلدوا بأقل كثيرا من الوزن الطبيعي ربما يكونون أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بمشكلات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق.