صحــــتك
10 نوفمبر 2016

لا أحب الناس رغم كونهم لطفاء معي

منذ طفولتي وأنا لا أحب الناس، لكنني كنت أحب عائلتي وأصدقائي. لظروف الحياة، وبعد موت والديّ أصبحت تدريجيا لا أشعر بأي عاطفة.. لا كره ولا حب، تجاه أي شخص عدا زوجي. وأصبحت صحبة البشر جحيما فعلا، وقرب الزيارات العائلية يتسبب لي في ألم نفسي وقولون عصبي، رغم أن الزائرين أشخاص ممتازون ولا يضايقوني أبدا. هل هناك حل؟
DefaultImage
أشكرك جدا يا شيرين على سؤالك..
ما تصفينه هو بعض السمات الانطوائية، والتي يبدو أنها لديك منذ سنوات عديدة.

الشخص الانطوائي لا يحب الاختلاط مع الناس إلا فى أضيق الحدود كالعائلة وبعض الأصدقاء المقربين جدا، ويشعر بعدم الراحة وأحياناً بأعراض نفسية وجسمانية أخرى (كما يحدث لديك) عند اضطراره للتواجد مع بعض الناس، أو القيام ببعض الأنشطة الاجتماعية.

الشخصية الانطوائية شخصية طيبة للغاية، ورغم أنها تبدو من الخارج قليلة المشاعر وضعيفة التفاعل، إلا أنها من داخلها مليئة بالأحاسيس المرهفة، والصراعات الشديدة، والحراك الداخلي المستمر.

طالما أن سمات شخصيتك بدأت تسبب لك الآن بعض المشكلات النفسية، وتؤثر على علاقتك بمن حولك، فهذا أدعى إلى علاجها وعدم الانتظار أكثر من ذلك.

وتوجد علاجات ناجحة ومتعددة لشخصيتك الانطوائية، قد يكون أفضلها فى حالتك الانضمام لمجموعة علاجية نفسية، تستطيعين فيها ومن خلالها تعلم مهارات التواصل مع الناس، وعدم تجنبهم، والتفاعل السوي معهم.
آخر تعديل بتاريخ
10 نوفمبر 2016

قصص مصورة

Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.