08 ديسمبر 2015
ابنتي تواجه صعوبة في إقامة الصداقات
ابنتي التي تبلغ خمس سنوات من العمر، لا تستطيع أن تصاحب فتيات من عمرها، تحب فقط من يأتي ويقول لها تعالي، وتخاف، وهي تواجه صعوبات في إقامة صداقات، وعندما تدخل مكاناً جديداً، لا تكلم أحدا، حتى أقوم أنا بتعريفها ودفعها.
عزيزتي الأم؛
صفة الخجل أو الانطوائية ليست مشكلة، وإنما صفة أو طبع من الممكن جدا أن يتغير في أي مرحلة من مراحل العمر.
ومن خبرتي العملية، فإن بعض الأطفال يتغيرون عند دخول المدارس أو عند بداية المراهقة أو حتى عند دخولهم الجامعة، ولكن أؤكد أن هذه ليست مشكلة.. إلا إذا شعر الطفل أنها مشكلة واشتكى أن أحدا لا يريد أن يلعب معه.
نحن كأمهات غالبا ما نأمل في صورة معينة لأطفالنا، وهذا طبيعي، لكن من الممكن ألا يصبحوا كما نريدهم، ولهذا فأنا في العادة أنصح الأمهات في مثل هذه الحالات أن تسأل نفسها: هل هذه مشكلة لدى طفلي أم أنا التي أشعر بالمشكلة؟
طالما أن الطفلة تتفاعل جيدا مع الأطفال، ولديها صديقة واحدة فقط لا غير، فلا داعي للقلق.
وليس معنى ذلك أن تكفي عن تشجيعها في التجمعات والحفلات على مصادقة الآخرين، فهذا جيد إذا ما كانت تحتاج بعض المهارات التي سوف تتعود عليها فيما بعد، ولكن لا تضغطي عليها في هذا، لو لم ترغب فيه.
صفة الخجل أو الانطوائية ليست مشكلة، وإنما صفة أو طبع من الممكن جدا أن يتغير في أي مرحلة من مراحل العمر.
ومن خبرتي العملية، فإن بعض الأطفال يتغيرون عند دخول المدارس أو عند بداية المراهقة أو حتى عند دخولهم الجامعة، ولكن أؤكد أن هذه ليست مشكلة.. إلا إذا شعر الطفل أنها مشكلة واشتكى أن أحدا لا يريد أن يلعب معه.
نحن كأمهات غالبا ما نأمل في صورة معينة لأطفالنا، وهذا طبيعي، لكن من الممكن ألا يصبحوا كما نريدهم، ولهذا فأنا في العادة أنصح الأمهات في مثل هذه الحالات أن تسأل نفسها: هل هذه مشكلة لدى طفلي أم أنا التي أشعر بالمشكلة؟
طالما أن الطفلة تتفاعل جيدا مع الأطفال، ولديها صديقة واحدة فقط لا غير، فلا داعي للقلق.
وليس معنى ذلك أن تكفي عن تشجيعها في التجمعات والحفلات على مصادقة الآخرين، فهذا جيد إذا ما كانت تحتاج بعض المهارات التي سوف تتعود عليها فيما بعد، ولكن لا تضغطي عليها في هذا، لو لم ترغب فيه.
