عرف البشر الكمثرى (الإجاص) منذ القدم، وقال المؤرخ الروماني بليني إن هناك 38 نوعاً، أما في أيامنا هذه فوصل الرقم إلى أكثر من 3000 نوع موزعة في جميع أنحاء العالم، وهي تختلف في ما بينها بحسب الحجم والشكل واللون ودرجة الحلاوة، وعرف العرب القدامى الكمثرى ووصفها بعض شعرائهم.
الكمثرى فاكهة معتدلة الحلاوة غنية بالألياف الغذائية ومضادات الأكسدة وعناصر غذائية أخرى، ورغم ذلك فهي فقيرة في السعرات الحرارية، وخالية من الدهون والكوليسترول، وهو ما يجعلها مثالية لخفض الوزن، وتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان وارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب، خاصة إذا ما تم تناولها كجزء من نظام غذائي صحي شامل.
اقــرأ أيضاً
واعتمد المعهد الوطني للطب توصيته المشار إليها أعلاه بعد مراجعة النتائج المنبثقة من عدة دراسات كبيرة، وقد وجد الباحثون أن الوجبات الغذائية التي تحتوي على 14 غراماً من الألياف لكل 1000 سعرة حرارية، ترتبط بانخفاض واضح في خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية وداء السكري من النوع الثاني.
ولعل أسهل طريقة لزيادة الواردات من الألياف هي زيادة استهلاك الفواكه والخضروات، وإذا علمنا أن حبة متوسطة الحجم فقط من الكمثرى توفر ما يقارب ستة غرامات من الألياف، أي حوالي 24% من الحاجة اليومية للمرأة تحت سن الخمسين، فإننا ندرك أهمية اعتماد الكمثرى في الوجبات اليومية.
اقــرأ أيضاً
وتتعرض الرتوج إلى اختلاطات عديدة، أبرزها الالتهاب بسبب غزو الجراثيم لها، وهناك اعتقاد كبير بأن الوجبات الغذائية الغنية بالألياف تساهم في التقليل من وتيرة التهاب الرتوج من خلال امتصاص الماء في القولون وتسهيل حركة الأمعاء.
اقــرأ أيضاً
اقــرأ أيضاً
وفقاً لقاعدة البيانات الوطنية للمغذيات التابعة لوزارة الزراعة الأميركية، فإن الكمثرى المتوسطة التي تزن حوالى 178 غراماً تحتوي على ما يلي:
- 101 سعرة حرارية.
- صفر غرام من الدهون.
- 27 غراماً من الكربوهيدرات.
- 1 غرام من البروتين.
في المختصر، فإن الكمثرى حافلة بالمغذيات والألياف ومضادات الأكسدة، ما يجعلها خياراً صحياً ممتازاً، فإذا كنت تضعها في نظامك الغذائي فحسناً فعلت، أما إذا لم يكن الأمر كذلك فإنه قد آن الأوان لكي تحسب حسابها، وحبذا لو أكلتها من القشرة إلى البذرة فبذلك تحصل على أقصى الفوائد الصحية.
الكمثرى فاكهة معتدلة الحلاوة غنية بالألياف الغذائية ومضادات الأكسدة وعناصر غذائية أخرى، ورغم ذلك فهي فقيرة في السعرات الحرارية، وخالية من الدهون والكوليسترول، وهو ما يجعلها مثالية لخفض الوزن، وتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان وارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب، خاصة إذا ما تم تناولها كجزء من نظام غذائي صحي شامل.
* فوائد الكمثرى
-
غنية بالألياف الغذائية
واعتمد المعهد الوطني للطب توصيته المشار إليها أعلاه بعد مراجعة النتائج المنبثقة من عدة دراسات كبيرة، وقد وجد الباحثون أن الوجبات الغذائية التي تحتوي على 14 غراماً من الألياف لكل 1000 سعرة حرارية، ترتبط بانخفاض واضح في خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية وداء السكري من النوع الثاني.
ولعل أسهل طريقة لزيادة الواردات من الألياف هي زيادة استهلاك الفواكه والخضروات، وإذا علمنا أن حبة متوسطة الحجم فقط من الكمثرى توفر ما يقارب ستة غرامات من الألياف، أي حوالي 24% من الحاجة اليومية للمرأة تحت سن الخمسين، فإننا ندرك أهمية اعتماد الكمثرى في الوجبات اليومية.
-
تعالج التهاب الرتوج
وتتعرض الرتوج إلى اختلاطات عديدة، أبرزها الالتهاب بسبب غزو الجراثيم لها، وهناك اعتقاد كبير بأن الوجبات الغذائية الغنية بالألياف تساهم في التقليل من وتيرة التهاب الرتوج من خلال امتصاص الماء في القولون وتسهيل حركة الأمعاء.
-
تشجع على فقدان الوزن
-
تمنع أمراض القلب الوعائية
-
تساعد في ضبط سكر الدم
-
تحافظ على صحة الأنبوب الهضمي
-
تخلص الجسم من السموم
-
تحارب الجذور الحرة
* القيمة الغذائية للكمثرى
وفقاً لقاعدة البيانات الوطنية للمغذيات التابعة لوزارة الزراعة الأميركية، فإن الكمثرى المتوسطة التي تزن حوالى 178 غراماً تحتوي على ما يلي:
- 101 سعرة حرارية.
- صفر غرام من الدهون.
- 27 غراماً من الكربوهيدرات.
- 1 غرام من البروتين.
في المختصر، فإن الكمثرى حافلة بالمغذيات والألياف ومضادات الأكسدة، ما يجعلها خياراً صحياً ممتازاً، فإذا كنت تضعها في نظامك الغذائي فحسناً فعلت، أما إذا لم يكن الأمر كذلك فإنه قد آن الأوان لكي تحسب حسابها، وحبذا لو أكلتها من القشرة إلى البذرة فبذلك تحصل على أقصى الفوائد الصحية.