لا بُدّ من التحضير الجيد لفصل الخريف من الناحية الصحية؛ للوقاية من بعض المشكلات الصحية المحتَملة أو الحدّ من تأثيراتها، ومن الخطوات التي يمكن القيام بها في هذا الوقت من السنة.
التحضير الجيد لموسم الإنفلونزا
يمثّل الخريف بداية موسم الإنفلونزا، وتُعَدّ الوقاية أفضل وسيلة للتعامل مع هذا المرض الذي قد يظهَر فجأة، وقد يكون شديداً أحياناً، ولهذا يَنصح الخبراء بأخْذ لقاح الإنفلونزا في هذه الفترة، وتجنُّب الخروج من المنزل في حال الشعور بالمرض؛ لتفادي نقل العدوى للآخرين.
لا تنسَ فيروس كورونا
يتوقع الخبراء زيادة في عدد الإصابات بمرض كوفيد-19 في الخريف والشتاء القادمَين، وهذا طبيعي بسبب سهولة انتقال الأمراض المُعْدية في هذين الفصلَين، ولهذا يُنصَح بأخْذ اللقاح أو جرعة داعمة في حال لم تحصل عليها بعد.
التعامل مع الحساسية
تَظهَر بعض أنواع الحساسية الموسمية في فصل الخريف مع تساقط أوراق الشجر، ولكنّ الغالبية العظمى منها بسبب نمو بعض أنواع الحشائش في هذا الفصل، ويمكن التعامل مع الحساسية من خلال تجنّب مُسبّبات الحساسية قدر الإمكان، ومراجعة طبيب مختص للحصول على العلاج المناسب إنْ تعذّر ذلك.
تغيير التوقيت عندما يبدأ فصل الخريف
تقوم كثير من الدول بتغيير توقيتها في فصل الخريف لزيادة عدد ساعات النهار، وقد يسبّب هذا مشكلات في النوم لدى البعض تتطلّب بعضاً من الوقت للاعتياد عليها، ولهذا يُنصح بمحاولة التأقلم مع تغيير الوقت تدريجياً قبل تنفيذه، وتفادي القَيلولة والمشروبات المحتوية على الكافيين في الأيام الأولى بعد تغيير التوقيت؛ لضمان التأقلم السريع على تغيير التوقيت.
قلّة التعرض لأشعة الشمس
تُصبِح ساعات النهار أقصَر في فصل الخريف، وقد يؤدي انخفاض التعرّض لضوء الشمس في هذه الفترة لدى البعض إلى الإصابة بأحد أنواع الاكتئاب المعروف بالاضطراب العاطفي الموسمي، ويمكن التخفيف والوقاية منه بالحرص على التعرض لأكبر قدر ممكِن من ضوء الشمس الطبيعي، أو من خلال تقنيات العلاج بالضوء، والتي تعوّض عن نقص التعرّض لضوء الشمس الطبيعي.
ترطيب الهواء
لا يحمل الهواء البارد الرطوبة الكافية، ولهذا فإن تنفّس الهواء البارد والجاف قد يزيد احتمالية الإصابة بأمراض تنفسية، مثل الربو والتهاب الجيوب الأنفية وغيرها، وقد يؤدي أيضاً إلى جفاف بطانة الأنف، وزيادة احتمال التعرض لنزيف الأنف، ويمكن الحدّ من هذا من خلال استخدام أجهزة ترطيب الهواء في المنزل.
الحفاظ على رطوبة الجِلد
يؤدي الهواء الجاف أيضاً إلى جفاف الجِلد والشَّعر، ولهذا يَنصح الخبراء بالبدء باستخدام مرطِّب جيد للجلد للوقاية من جفافه وتشققه.
المصدر:
