تعرضت للفحة هواء قوية في الرأس فأصابني صداع شديد، ولم أعد أستطيع تحمل الضوء وسماع الأصوات، كما أصبحت لدي مشكلة في التذكر والحفظ، هل تسبب لفحة الهواء فقدان الذاكرة النهائي، وهل لها تأثير؟
يلعب النوم دورًا مهمًا في صحتنا العامة، بما في ذلك قدراتنا المعرفية، مثل الذاكرة. لدعم هذه الفكرة، وجد باحثون من جامعة كاليفورنيا في بيركلي أن النوم العميق قد يساعد في الحماية من فقدان الذاكرة لدى كبار السن.
النسيان عند كبار السن له أسباب عديدة منها خمول في نشاط الغدة الدرقية، نقص الفيتامينات، فقر الدم وبعض العقاقير. وقد يكون النسيان طبيعياً ومتوافقاً مع التقدم في العمر ولا يؤثر على المريض في المهام اليومية وهو لا يحتاج إلى علاج.
أهلا شيماء؛
من الأمور التي ينبغي توضيحها هي أن التركيز والذاكرة يتأثران بشدة من أي خلل نفسي، فالتركيز والحفظ واسترجاع المعلومات هي من أعلى الوظائف العقلية، وحتى تعمل بكفاءة فلا بد أن تكون الحالة النفسية مستقرة بشكل عام
من الضروري أن يتم تشخيص المرض بشكل أكيد قبل إعداد خطة علاجية له، وقد تساعد اختبارات ألزهايمر الجديدة في الكشف المبكر عن بعض المكونات الباثولوجية لهذا المرض، وربما علاجه.
الأخت الكريمة؛
تحية طيبة وبعد..
التحسن بعد الحوادث الجسيمة يعتمد على نوع الإصابة في الدماغ ومكانها وشدتها والإصابات المصاحبة لها، ولا يمكن التنبؤ بمدة أو مقدار التحسن بعد الإصابات والحوادث.
لا يوجد قدر كاف من المعلومات لدعم فكرة تأثير الحمل على ذاكرة المرأة والتي قد تعرف بفرضية دماغ الطفل أو دماغ الحمل، ويستخدم مصطلح دماغ الحمل أو الطفل لوصف فكرة أن الحمل أو الأمومة المبكرة قد يضران بذاكرة الأم.
الأخ زكي؛
مرض ألزهايمر يؤدي إلى الضعف التدريحي بالذاكرة وقد يكون مصحوبا بأعراض نفسية كالهلاوس والشكوك، أو أعراض سلوكية كتغير عادات الطعام والنوم. وللأسف لا يوجد علاج حتى هذه اللحظة لمرض ألزهايمر.
الأخ ياسر؛
حالة النسيان عند صغار السن أصبحت من الأمور الشائعة والمنتشرة، ويمكن أن نعزوها إلى كثرة الملهيات، التي تفقد القدرة على التركيز، ومن أهمها الإفراط في استخدام تطبيقات الجوال والاعتماد عليه في ترتيب أمورنا اليومية.
أفادت دراسة أميركية حديثة، بأن وضع جدول صارم لتحديد وتنظيم مواعيد تناول الطعام يوميًا، يمكن أن يقلل أعراض مرض "هنتنجتون" الذي لا تتوافر له علاجات معتمدة حتى اليوم.