أعاني من ضيق التنفس في منتصف الليل وألم في منتصف الصدر يمتد أحيانا إلى الجهة اليسرى، وأتنفس بسرعة شديدة بعد بذل جهد قليل، وعندما أحزن أشعر بدوار شديد، ويضيق نفَسي وأُصاب بألم في صدري لدقائق، ما السبب؟
اقترح الأطباء على أبي عمل عملية قلب مفتوح لأنهم وجدوا عنده انسداد في 3 شرايين في القلب وتصحيح في الصمام، مع العلم أن عمره 72 سنة، ولديه سكر وضغط. هل العملية في هذه الحالة خطيرة عليه؟
أعاني من ضيق في الصمام الميترالي منذ سنة 2015، وأستعمل مدرات البول لازكس والدكتون، في الأسابيع الأخيرة أصبحت أعاني من إجهاد وتعب دون أن أقوم بأي مجهود؟
اضطرابات نظم القلب تنشأ لأسباب كثيرة، وهي متنوعة. بعضها سليم ولا يحتاج إلى علاج دوائي، وبعضها الآخر يحتاج إلى علاج دوائي، وربما علاج بقسطرة القلب، ونادراً بالعمل الجراحي.
الأخت الكريمة؛
عندما تصل درجة تضيق الصمام الأورطي (الأبهري) إلى حالة متقدمة، ينصح الأطباء بضرورة إجراء عملية جراحية لتبديل الصمام المصاب بصمام صناعي يعمل بشكل أفضل.
يحدث ارتجاع الصمام التاجي عندما لا ينغلق الصمام بإحكام، مما يسمح بارتجاع الدم إلى الأذين، فلا ينتقل الدم من البطين إلى باقي الجسم بكفاءة، مسببا التعب أو ضيقا في التنفس.
إذا أوصى طبيب القلب أحد المرضى المصابين بمرض الصمام الأورطي (الأبهري)، فهذا يعني أن المرض قد تجاوز مرحلة إمكانيات العلاج الدوائي، وأن الاستمرار من دون إجراء عملية لإصلاح أو لتبديل الصمام المصاب ربما يؤدي إلى مزيد من الضرر.
الأخ عبد الرحمن؛
عمر المريضة وحالتها الصحية العامة هما اللذان يحددان هل تستطيع تحمل عملية قلب ثالثة أم لا. فإذا كانت إصابة الصمامات تحتاج إلى العملية وكانت المريضة بحالة صحية تسمح بإجراء العملية بخطورة مقبولة، فالعملية الجراحية هي ما ينصح به.
الأخت ريري؛
شفى الله مريضكم وعافاه من كل سوء، وبعد..
مرض صمامات القلب لا يشفى بالعلاج الدوائي ولا يتحسن بمرور الزمن بل عادة يتطور وتزداد شدته ببطء على مر السنين، وإذا وصلت شدة الإصابة إلى درجة الحاجة للعلاج الجراحي فينصح بإجراء العملية.