محاضرات الجامعة الصباحية قد ترتبط بقلة النوم وضعف الدرجات

تُظهر تحليلات علماء النوم أن هناك علاقة بين المحاضرات والحصص الجامعية المبكرة وقلة النوم، وقلة الحضور وانخفاض متوسط درجة العلامات. وأظهرت الدراسات التي أجريت على طلاب الكليات الثانوية والمبتدئين أن أوقات البدء المتأخرة يمكن أن يكون لها تأثيرات إيجابية على التحصيل الأكاديمي.

أظهرت الأبحاث في السنوات الأخيرة أن تأجيل موعد بدء الدراسة الثانوية يحسن من مقدار النوم الذي يحصل عليه الطلاب، ويقلل من شعورهم بالنعاس خلال ساعات الدراسة، لكن كانت النتائج مختلطة حول ما إذا كان لهذا تأثير إيجابي على الدرجات.

تفاصيل الدراسة

لتحديد التأثير على طلاب الجامعات على وجه التحديد، استخدم الباحثون بيانات اتصال الطلاب بشبكة الإنترنت وتسجيل الدخول إلى منصات التعلم الرقمية بالجامعة وبيانات النشاط من ساعات الاستشعار الخاصة؛ لإجراء مراقبة واسعة النطاق للحضور في الفصل وسلوك النوم لعشرات الآلاف من طلاب الجامعات.

وجمع الباحثون بياناتهم باستخدام سجلات الاتصال بشبكة الإنترنت لـ 23391 طالباً، لمعرفة ما إذا كانت المحاضرات الصباحية الباكرة مرتبطة بانخفاض الحضور، ثم قارنوا البيانات بستة أسابيع من بيانات النشاط المستمدة من المراقبة من مجموعة فرعية تكونت من 181 طالباً لتحديد ما إذا كان الطلاب ينامون بدلاً من حضور محاضرات الصباح الباكر.

وقاموا أيضاً بتحليل بيانات النشاط مع أنماط النهار والليل لتسجيل الدخول إلى منصة التعلم الرقمية لـ 39458 طالباً لتحديد ما إذا كانت محاضرات الصباح الباكر مرتبطة بالاستيقاظ مبكراً والحصول على قدر أقل من النوم. أخيراً، قاموا بتحليل علامات 33818 طالباً وعدد المحاضرات أو الحصص الصباحية التي كان هؤلاء الطلاب يأخذونها لتحديد ما إذا كان ذلك يؤثر على متوسط درجاتهم.

نتائج الدراسة

من البيانات، وجد الباحثون أن أوقات بدء الدراسة المبكرة كانت مرتبطة بانخفاض الحضور، حيث ينام العديد من الطلاب بانتظام بعد بدء هذه الفصول الدراسية. وفي حال حضر الطلاب فصلاً دراسياً مبكراً، فهم يفقدون حوالي ساعة من النوم، كما ارتبطت الفصول الصباحية في أيام متعددة من الأسبوع بمعدل درجات أقل.

 

المصدر:

https://www.sciencedaily.com/releases/2023/03/230328145459.htm

17 أبريل 2023
آخر تعديل بتاريخ