تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كيف تستخدم القناع الطبي في الوقاية من كورونا الجديد؟

قناع الوجه أو الكمامة وسيلة من وسائل الحماية من التعرض للملوثات المنتشرة في البيئة المحيطة، فكيف نستفيد منه بشكل فعال في الوقاية من فيروس كورونا الجديد؟

متى يجب استعمال قناع الوجه؟

- إذا كنت بصحة جيدة، فليس عليك أن ترتدي قناع الوجه، إلا إذا كنت تسهر على رعاية شخص يشتبه بإصابته بعدوى فيروس كورونا الجديد، وفي هذه الحالة يفضل أن يكون من نوع N95 الأغلى سعراً، ولكنه يوفر حماية أكبر من الماسك الجراحي العادي الذي لا يمنع مرور الفيروسات، وفي كل الأحوال احرص على وجود مسافة بين 2-3 أمتار بينك وبين الشخص المصاب، ولا تشاركه أدواته، واغسل يديك فور التخلص من الماسك.

- إذا كنت تعاني السعال أو العطس المتكرر.

- لا يكون قناع الوجه فعالا إلا إذا اقترن بالمدوامة على تنظيف اليدين، إما بفركهما بمطهر كحولي أو بغسلهما بالماء والصابون.

- إذا كنت تضع قناعا للوجه، فيجب أن تتعلم الطريقة الصحيحة لارتدائه والتخلص منه.


كيفية ارتداء القناع واستعماله ونزعه والتخلص منه

1- تذكر أن استخدام الكمامة ينبغي أن يقتصر على العاملين الصحيين ومقدمي الرعاية والأشخاص المصابين بأعراض تنفسية مثل الحمى والسعال.

2- قبل لمس الكمامة، نظف يديك بفركهما بمطهر كحولي أو بغسلهما بالماء والصابون.

3- أمسك الكمامة وافحصها للتأكد من أنها غير ممزقة أو مثقوبة.

4- حدد الطرف العلوي من الكمامة (موضع الشريط المعدني).

5- تأكد من توجيه الجانب الصحيح من الكمامة إلى الخارج (الجهة الملونة).

6- ضع الكمامة على وجهك. اضغط على الشريط المعدني أو الطرف المقوى للكمامة ليتخذ شكل أنفك.

7- اسحب الجزء السفلي من الكمامة لتغطي فمك وذقنك.






8- بعد الاستخدام، اخلع الكمامة بنزع الشريط المطاطي من خلف الأذنين مبعداً الكمامة عن وجهك وملابسك لتجنب ملامسة أجزاء الكمامة التي يحتمل أن تكون ملوثة.

9- تخلص من الكمامة المستعملة على الفور برميها في صندوق نفايات مغلق.

10- نظف يديك بعد ملامسة الكمامة أو رميها، بفركهما بمطهر كحولي، أو بغسلهما بالماء والصابون إذا كانت متسختين بوضوح.


ويجب أن تتجنب لمس القناع أثناء استعماله؛ وأن تغسل يديك إن لمسته، كما يجب أن تستبدل القناع بآخر جديد بمجرد تعرضه للبلل، وألا تُعد استعمال الأقنعة المعدة للاستعمال لمرة واحدة.
وانتبه إلى أن قناع الوجه هو فقط للاستخدام الشخصي، ولا يجوز تحت أي ظرف إعادة استخدامه من قبل شخص آخر.



* المصدر: منظمة الصحة العالمية.


مواد الملف

18 مارس 2020
آخر تعديل بتاريخ