أظهرت دراسة جديدة أن احتمالات الوفاة بـ COVID-19 (كورونا الجديد) أعلى بـ 11 ضعفاً عند غير الملقحين، مقارنة بالملقحين. وتأتي البيانات من واحدة من ثلاث دراسات نشرت حديثاً من قبل المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
"بالنظر إلى الحالات التي حدثت على مدار الشهرين الماضيين عندما كان متغير دلتا هو البديل السائد المنتشر في الولايات المتحدة الأميركية، كان أولئك الذين لم يُلقَّحوا أكثر عرضة للإصابة بـ COVID-19 بحوالى أربع مرات ونصف، وأكثر من 10 مرات عرضة للدخول إلى المستشفى"، حسب روشيل والينسكي، مديرة مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وأضافت: "إن احتمال الوفاة من المرض يزيد 11 مرة بين غير المحصنين".
على الرغم من أن الأشخاص الذين طُعِّموا لا يزالون محميين إلى حد كبير من COVID-19 الشديد، إلا أن هناك أيضاً علامات على أن المناعة قد تتضاءل بمرور الوقت، وقد تكون هناك حاجة في النهاية إلى حقن معززة، وذلك بعد أن ارتفعت حالات الإصابات بين المطعَّمين بعد انتشار المتغير دلتا، ولقد توقع الباحثون أنه بحلول نهاية يوليو، ستكون 10٪ من جميع حالات COVID-19 بين الملقحين، لكن هذا الرقم ارتفع إلى 18٪.
وفي حين أن المرض الحاد مع اللقاح لا يزال نادراً جداً، إلا أن هناك أيضاً علامات على أن فعالية اللقاح ضد الإصابة الشديدة بمرض COVID-19 قد تتضاءل لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 75 عاماً أو أكثر، وفقاً لدراستين أخريين. وكل هذا قد يعطي زخماً لخطط الحكومة الفيدرالية لبدء طرح جرعات معززة، في انتظار موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية وموافقة لجنة استشارية لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
بالإضافة إلى ذلك، وجد البحث الذي أجرته جامعة ييل في نيو هيفن بولاية كونيتيكت، والذي لم تتم إجراءات مراجعته بشكل نهائي بعد، أن النتائج من المناطق التي تم فيها إطلاق اللقاح المعزز المبكر، يبدو أنه يقلل من احتمالات الإصابة بنسبة تصل إلى 68٪.
نُشرَت دراسات مراكز السيطرة على الأمراض الجديدة في تقرير الوكالة الأسبوعي حول معدلات الاعتلال والوفيات.
"بالنظر إلى الحالات التي حدثت على مدار الشهرين الماضيين عندما كان متغير دلتا هو البديل السائد المنتشر في الولايات المتحدة الأميركية، كان أولئك الذين لم يُلقَّحوا أكثر عرضة للإصابة بـ COVID-19 بحوالى أربع مرات ونصف، وأكثر من 10 مرات عرضة للدخول إلى المستشفى"، حسب روشيل والينسكي، مديرة مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وأضافت: "إن احتمال الوفاة من المرض يزيد 11 مرة بين غير المحصنين".
على الرغم من أن الأشخاص الذين طُعِّموا لا يزالون محميين إلى حد كبير من COVID-19 الشديد، إلا أن هناك أيضاً علامات على أن المناعة قد تتضاءل بمرور الوقت، وقد تكون هناك حاجة في النهاية إلى حقن معززة، وذلك بعد أن ارتفعت حالات الإصابات بين المطعَّمين بعد انتشار المتغير دلتا، ولقد توقع الباحثون أنه بحلول نهاية يوليو، ستكون 10٪ من جميع حالات COVID-19 بين الملقحين، لكن هذا الرقم ارتفع إلى 18٪.
وفي حين أن المرض الحاد مع اللقاح لا يزال نادراً جداً، إلا أن هناك أيضاً علامات على أن فعالية اللقاح ضد الإصابة الشديدة بمرض COVID-19 قد تتضاءل لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 75 عاماً أو أكثر، وفقاً لدراستين أخريين. وكل هذا قد يعطي زخماً لخطط الحكومة الفيدرالية لبدء طرح جرعات معززة، في انتظار موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية وموافقة لجنة استشارية لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
* هل ستمنح الجرعات المعززة المناعة مطلوبة؟
وقال د. أنتوني فوتشي، مدير المعهد القومي الأميركي للحساسية والأمراض المعدية أنه يبدو أن البيانات الواردة من الخارج تدعم الفكرة، حيث بدأت بعض المناطق بالفعل بإعطاء جرعات معززة لسكانها، وتشير الدراسات إلى أن هناك تناقصاً كبيراً في الحالات.بالإضافة إلى ذلك، وجد البحث الذي أجرته جامعة ييل في نيو هيفن بولاية كونيتيكت، والذي لم تتم إجراءات مراجعته بشكل نهائي بعد، أن النتائج من المناطق التي تم فيها إطلاق اللقاح المعزز المبكر، يبدو أنه يقلل من احتمالات الإصابة بنسبة تصل إلى 68٪.
نُشرَت دراسات مراكز السيطرة على الأمراض الجديدة في تقرير الوكالة الأسبوعي حول معدلات الاعتلال والوفيات.
