اختبار يحدد طفرة جينية لسرطاني الثدي والمبيض

أعلن باحثون أميركيون تطوير اختبار جديد يحدد الطفرات الجينية التي تقود للإصابة بسرطاني الثدي والمبيض لدى النساء، ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة.

وذكرت الوكالة أنه يتم تشخيص نحو 1.4 مليون حالة إصابة جديدة كل عام، ويودي المرض بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويًا حول العالم، وسرطان المبيض هو ورم يتكون في المبايض في داخل الجهاز الأنثوي ويصيب معظم النساء اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 55 إلى 74 عاما.



ونشر الباحثون نتائج أبحاثهم في العدد الأخير من دورية "المجلة الأميركية للجينات الإنسانية" العلمية.

وتتركز اختبارات اكتشاف سرطان الثدي والمبيض لدى النساء على وجود جين معيب من نوع (BRCA2) لدى المرأة، وفي حال تم العثور على هذا الجين، فإن ذلك يعني زيادة كبيرة في خطر إصابتها بسرطان الثدي بنسبة 60 إلى 90%، وسرطان المبيض بنسبة 40 إلى 60%.

ونقلت المجلة العلمية عن قائد فريق البحث، الدكتور فيرغوس سوش، قوله إن هذا الجين المعيب يوجد لدى ما نسبته واحد في الألف تقريبا من تعداد السكان العالم، ويتمكن العلماء قبل تطوير هذا الاختبار من اكتشاف 13 طفرة وراثية مختلفة فقط لهذا الجين.



وأضاف أن الاختبار الجديد نجح في تحديد 54 طفرة وراثية مختلفة لهذا الجين تزيد من خطر الإصابة بسرطاني الثدي والمبيض.

وأشار إلى أن نتائج مثل هذه الاختبارات قد تساعد المرضى ومقدمي الرعاية الصحية في اتخاذ قرارات أفضل حول كيفية التعامل مع المعلومات التي يتم الحصول عليها من خلال الاختبارات الجينية، والتنبؤ بشكل أفضل بخطر الإصابة بالسرطان. 
03 أغسطس 2021
آخر تعديل بتاريخ