عند التفكير في الأمراض الأكثر خطورة على الإطلاق والتي تتسبب في أغلبية الوفيات، دائما تقفز إلى الأذهان أمراض كالسرطان، أو أمراض وبائية فتاكة، إلا أنه في حقيقة الأمر فإن غالبية الأمراض الأكثر تسبباً في الوفيات هي أمراض مزمنة تتفاقم بشكل تدريجي، ووفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، توفي قرابة 56.4 مليون شخص حول العالم خلال عام 2015، وقد وجد أن حوالي 46.4% من تلك الوفيات نتجت عن 7 أمراض فقط؛ لذا تتناول هذه المقالة قائمة بتلك الأمراض السبعة الأكثر خطورة حول العالم، بالإضافة إلى سبل الوقاية منها.
اقــرأ أيضاً
* أخطر 7 أمراض مميتة
* أخطر 7 أمراض مميتة
1- داء الشريان التاجي
يعد داء الشريان التاجي أو داء القلب الإقفاري أخطر الأمراض المميتة، إذ تسبب بمفرده في قرابة 15.5% من كافة حالات الوفاة على مستوى العالم بعام 2015، لتبلغ الوفيات الناجمة عنه حوالي 8.8 ملايين شخص، ويحدث هذا المرض عند تضيق الأوعية الدموية التي تمد القلب بالدم واحتياجاته من الأكسجين والغذاء – المعروفة بالشرايين التاجية، وفي حال عدم علاجه يتسبب في فشل القلب وعدم انتظام ضربات القلب.
هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بداء الشريان التاجي كارتفاع ضغط الدم، وزيادة نسبة الكوليسترول، والتدخين، وداء السكري، والوزن الزائد، وبالتالي يمكن الوقاية من هذا المرض القاتل وتقليل فرص الإصابة به عبر ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، واتباع نظام غذائي صحي متوازن قليل الصوديوم وكثير الخضروات والفواكه، وتجنب التدخين.
2- السكتة الدماغية
في المرتبة الثانية تأتي السكتة الدماغية، والتي تسببت في حوالي 11.1% من الوفيات عالميا عام 2015. يحدث هذا المرض عند حدوث انسداد أو تسرب بأحد الشرايين بالمخ، وبالتالي عدم وصول الأكسجين اللازم لخلايا المخ ومن ثم موتها في غضون دقائق معدودات. أثناء السكتة الدماغية يشعر المريض بتنميل وخدر مفاجئ وتحير واختلاط أو صعوبات بالمشي والكلام. وفي حال عدم علاج السكتة الدماغية في أقرب وقت قد تتسبب في حدوث إعاقة طويلة الأمد.
تزيد فرص الإصابة بهذا المرض لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم، وعند وجود تاريخ مرضي عائلي للإصابة بالسكتة الدماغية، ولدى المدخنين خاصة النساء اللائي يستعملن حبوب منع الحمل عن طريق الفم، ويمكن الوقاية من الإصابة بالسكتة عبر تقليل عوامل الخطر تلك بالتحكم في ضغط الدم عبر استعمال الأدوية الموصوفة من قبل طبيب، والحفاظ على نمط حياة صحي بتناول غذاء صحي وممارسة التمارين الرياضية، بالإضافة إلى تجنب التدخين بالطبع.
اقــرأ أيضاً
3- عدوى الجهاز التنفسي السفلي
تأتي الأمراض المعدية التي تصيب الجزء الأسفل من الجهاز التنفسي كالمسالك الهوائية والرئتين في المركز الثالث، حيث تسببت في 5.7% من حالات الوفاة عالمياً عام 2015. تنشأ تلك الأمراض من عدوى فيروسية أو بكتيرية، وتشمل الأنفلونزا والالتهاب الرئوي والتهاب القصبات (الشعب الهوائية) والسل وغيرها، وتتمثل أعراض غالبية تلك الأمراض في السعال مع انقطاع أو ضيق النفس، وفي حال عدم علاجها قد تتفاقم إلى فشل التنفس، ومن ثم الوفاة.
تشمل عوامل خطر الإصابة بتلك العدوى الإصابة بالأنفلونزا، وانخفاض جودة الهواء وتلوثه، والتعرض المتكرر لمهيجات الرئتين، والتدخين، وضعف جهاز المناعة، والربو، والإصابة بالإيدز.
إلا أن هناك العديد من التدابير الوقائية التي يمكنها الحيلولة دون الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي السفلي، مثل الحصول على لقاح الأنفلونزا بشكل سنوي، وتحصين الأشخاص الذين يرتفع خطر إصابتهم بالعدوى بلقاح الالتهاب الرئوي، بجانب غسل الأيدي بانتظام بالماء والصابون قبل تناول الطعام أو ملامسة الوجه لتجنب انتقال البكتيريا المسببة للعدوى.
4- داء الانسداد الرئوي المزمن
تسبب ذلك الداء المزمن الخطير في قرابة 5.6% من الوفيات عام 2015، أي حوالي 3.1 ملايين شخص حول العالم، ويعد هذا المرض الذي يصيب الرئتين من الأمراض المزمنة طويلة الأمد، والتي تتفاقم بشكل تدريجي متسببة في صعوبة التنفس.
وتتمثل عوامل خطورة الإصابة بالمرض في التدخين أو التعرض المستمر لدخان السجائر وخلافه (التدخين السلبي)، والتعرض للمواد المهيجة للرئة، كالأبخرة الكيميائية وملوثات الهواء، ووجود تاريخ مرضي للإصابة بهذا الداء لدى الأسرة، أو وجود تاريخ مرضي للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي أثناء الطفولة، وللأسف فإنه لا يوجد علاج شاف لداء الانسداد الرئوي المزمن، إلا أنه يمكن إبطاء تفاقم المرض وتدهور حالة المريض باستخدام الأدوية، بجانب الابتعاد عن التدخين والتعرض للمواد المهيجة للرئتين.
اقــرأ أيضاً
5- سرطانات الجهاز التنفسي
تشمل سرطانات الجهاز التنفسي الأنواع المختلفة من السرطان التي تصيب الحنجرة والقصبة الهوائية والشعب التنفسية والرئتين، وقد تسببت تلك الأنواع من السرطان في وفاة 1.7 مليون شخص حول العالم عام 2015، أي قرابة 3% من الوفيات بتلك السنة.
يمكن لتلك السرطانات أن تصيب أي شخص، إلا أن خطر الإصابة بها يرتفع عند التدخين والتعرض المستمر للملوثات البيئية، وفي حال وجود تاريخ مرضي عائلي للإصابة بتلك السرطانات، وكما هو واضح يمكن الوقاية من تلك السرطانات القاتلة عبر تجنب التدخين والتعرض لدخان التبغ وملوثات الهواء المختلفة، وبجانب هذا، يمكن للتشخيص المبكر للمرض أن يزيد من فرص الشفاء وتقليل الأعراض المرضية.
اقــرأ أيضاً
6- داء السكري
يأتي هذا المرض المزمن في المرتبة السادسة بأخطر الأمراض المميتة، حيث كان هو المسؤول عن 2.8% من الوفيات على مستوى العالم عام 2015.
وهناك عدة أنواع من داء السكري.. النوع الأول ذو سبب غير معروف، والذي يحدث عند امتناع البنكرياس عن إفراز هرمون الإنسولين، أما النوع الثاني فقد يحدث نتيجة للسمنة وعدم اتباع نظام غذائي صحي وعدم ممارسة التمارين الرياضية، ويتمثل في عدم قيام البنكرياس بإفراز كميات كافية من الإنسولين أو قلة كفاءة الإنسولين في أداء وظيفته بالجسم.
وتتمثل عوامل خطورة الإصابة بداء السكري في الوزن الزائد والسمنة، وارتفاع ضغط الدم، والتقدم في العمر، وعدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واتباع نظام غذائي غير صحي، وبالطبع يمكن تقليل فرص الإصابة بالمرض، والتحكم في أعراضه عبر ممارسة التمارين الرياضية، وتناول طعام صحي ومتوازن، بجانب استعمال الأدوية حال الإصابة به.
7- الزهايمر وأمراض الخرف الأخرى
تسببت أمراض الخرف وفي مقدمتها الزهايمر في نحو 2.7% من وفيات العالم عام 2015، ويمثل الزهايمر قرابة 60-80% من حالات الإصابة بأمراض الخرف، والتي تتسم أعراضها بالتدهور التدريجي للذاكرة، والوظائف العقلية الأخرى كالتفكير والسلوك الطبيعي.
تشكل عوامل خطر الإصابة بتلك الأمراض التقدم في العمر بعد سن 65، ووجود تاريخ مرضي عائلي، ووجود قصور عقلي طفيف، ومتلازمة داون، ونمط حياة غير صحي.
وللأسف الشديد فلا توجد حتى هذه اللحظة وسائل للوقاية من تلك الأمراض أو حتى معالجتها بغرض الشفاء التام منها، كما لا يزال سبب حدوث تلك الأمراض غير واضح بشكل جازم، لتستمر الأبحاث حول أسباب تلك الأمراض وسبل علاجها والوقاية منها.
اقــرأ أيضاً
* هل يمكن الوقاية من هذه الأمراض؟
في النهاية فإن العديد من الأمراض الموجودة بتلك القائمة يمكن علاجها كما يمكن الوقاية منها، وذلك بمجرد الحفاظ على نمط حياة صحي باتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ومع استمرار الأبحاث الطبية وتقدم النظم الصحية، وانتشار المعرفة بسبل الوقاية يمكن خفض معدلات الوفيات المرتفعة بتلك الأمراض لتصبح أقل خطورة.
يعد داء الشريان التاجي أو داء القلب الإقفاري أخطر الأمراض المميتة، إذ تسبب بمفرده في قرابة 15.5% من كافة حالات الوفاة على مستوى العالم بعام 2015، لتبلغ الوفيات الناجمة عنه حوالي 8.8 ملايين شخص، ويحدث هذا المرض عند تضيق الأوعية الدموية التي تمد القلب بالدم واحتياجاته من الأكسجين والغذاء – المعروفة بالشرايين التاجية، وفي حال عدم علاجه يتسبب في فشل القلب وعدم انتظام ضربات القلب.
هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بداء الشريان التاجي كارتفاع ضغط الدم، وزيادة نسبة الكوليسترول، والتدخين، وداء السكري، والوزن الزائد، وبالتالي يمكن الوقاية من هذا المرض القاتل وتقليل فرص الإصابة به عبر ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، واتباع نظام غذائي صحي متوازن قليل الصوديوم وكثير الخضروات والفواكه، وتجنب التدخين.
2- السكتة الدماغية
في المرتبة الثانية تأتي السكتة الدماغية، والتي تسببت في حوالي 11.1% من الوفيات عالميا عام 2015. يحدث هذا المرض عند حدوث انسداد أو تسرب بأحد الشرايين بالمخ، وبالتالي عدم وصول الأكسجين اللازم لخلايا المخ ومن ثم موتها في غضون دقائق معدودات. أثناء السكتة الدماغية يشعر المريض بتنميل وخدر مفاجئ وتحير واختلاط أو صعوبات بالمشي والكلام. وفي حال عدم علاج السكتة الدماغية في أقرب وقت قد تتسبب في حدوث إعاقة طويلة الأمد.
تزيد فرص الإصابة بهذا المرض لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم، وعند وجود تاريخ مرضي عائلي للإصابة بالسكتة الدماغية، ولدى المدخنين خاصة النساء اللائي يستعملن حبوب منع الحمل عن طريق الفم، ويمكن الوقاية من الإصابة بالسكتة عبر تقليل عوامل الخطر تلك بالتحكم في ضغط الدم عبر استعمال الأدوية الموصوفة من قبل طبيب، والحفاظ على نمط حياة صحي بتناول غذاء صحي وممارسة التمارين الرياضية، بالإضافة إلى تجنب التدخين بالطبع.
3- عدوى الجهاز التنفسي السفلي
تأتي الأمراض المعدية التي تصيب الجزء الأسفل من الجهاز التنفسي كالمسالك الهوائية والرئتين في المركز الثالث، حيث تسببت في 5.7% من حالات الوفاة عالمياً عام 2015. تنشأ تلك الأمراض من عدوى فيروسية أو بكتيرية، وتشمل الأنفلونزا والالتهاب الرئوي والتهاب القصبات (الشعب الهوائية) والسل وغيرها، وتتمثل أعراض غالبية تلك الأمراض في السعال مع انقطاع أو ضيق النفس، وفي حال عدم علاجها قد تتفاقم إلى فشل التنفس، ومن ثم الوفاة.
تشمل عوامل خطر الإصابة بتلك العدوى الإصابة بالأنفلونزا، وانخفاض جودة الهواء وتلوثه، والتعرض المتكرر لمهيجات الرئتين، والتدخين، وضعف جهاز المناعة، والربو، والإصابة بالإيدز.
إلا أن هناك العديد من التدابير الوقائية التي يمكنها الحيلولة دون الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي السفلي، مثل الحصول على لقاح الأنفلونزا بشكل سنوي، وتحصين الأشخاص الذين يرتفع خطر إصابتهم بالعدوى بلقاح الالتهاب الرئوي، بجانب غسل الأيدي بانتظام بالماء والصابون قبل تناول الطعام أو ملامسة الوجه لتجنب انتقال البكتيريا المسببة للعدوى.
4- داء الانسداد الرئوي المزمن
تسبب ذلك الداء المزمن الخطير في قرابة 5.6% من الوفيات عام 2015، أي حوالي 3.1 ملايين شخص حول العالم، ويعد هذا المرض الذي يصيب الرئتين من الأمراض المزمنة طويلة الأمد، والتي تتفاقم بشكل تدريجي متسببة في صعوبة التنفس.
وتتمثل عوامل خطورة الإصابة بالمرض في التدخين أو التعرض المستمر لدخان السجائر وخلافه (التدخين السلبي)، والتعرض للمواد المهيجة للرئة، كالأبخرة الكيميائية وملوثات الهواء، ووجود تاريخ مرضي للإصابة بهذا الداء لدى الأسرة، أو وجود تاريخ مرضي للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي أثناء الطفولة، وللأسف فإنه لا يوجد علاج شاف لداء الانسداد الرئوي المزمن، إلا أنه يمكن إبطاء تفاقم المرض وتدهور حالة المريض باستخدام الأدوية، بجانب الابتعاد عن التدخين والتعرض للمواد المهيجة للرئتين.
5- سرطانات الجهاز التنفسي
تشمل سرطانات الجهاز التنفسي الأنواع المختلفة من السرطان التي تصيب الحنجرة والقصبة الهوائية والشعب التنفسية والرئتين، وقد تسببت تلك الأنواع من السرطان في وفاة 1.7 مليون شخص حول العالم عام 2015، أي قرابة 3% من الوفيات بتلك السنة.
يمكن لتلك السرطانات أن تصيب أي شخص، إلا أن خطر الإصابة بها يرتفع عند التدخين والتعرض المستمر للملوثات البيئية، وفي حال وجود تاريخ مرضي عائلي للإصابة بتلك السرطانات، وكما هو واضح يمكن الوقاية من تلك السرطانات القاتلة عبر تجنب التدخين والتعرض لدخان التبغ وملوثات الهواء المختلفة، وبجانب هذا، يمكن للتشخيص المبكر للمرض أن يزيد من فرص الشفاء وتقليل الأعراض المرضية.
6- داء السكري
يأتي هذا المرض المزمن في المرتبة السادسة بأخطر الأمراض المميتة، حيث كان هو المسؤول عن 2.8% من الوفيات على مستوى العالم عام 2015.
وهناك عدة أنواع من داء السكري.. النوع الأول ذو سبب غير معروف، والذي يحدث عند امتناع البنكرياس عن إفراز هرمون الإنسولين، أما النوع الثاني فقد يحدث نتيجة للسمنة وعدم اتباع نظام غذائي صحي وعدم ممارسة التمارين الرياضية، ويتمثل في عدم قيام البنكرياس بإفراز كميات كافية من الإنسولين أو قلة كفاءة الإنسولين في أداء وظيفته بالجسم.
وتتمثل عوامل خطورة الإصابة بداء السكري في الوزن الزائد والسمنة، وارتفاع ضغط الدم، والتقدم في العمر، وعدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واتباع نظام غذائي غير صحي، وبالطبع يمكن تقليل فرص الإصابة بالمرض، والتحكم في أعراضه عبر ممارسة التمارين الرياضية، وتناول طعام صحي ومتوازن، بجانب استعمال الأدوية حال الإصابة به.
7- الزهايمر وأمراض الخرف الأخرى
تسببت أمراض الخرف وفي مقدمتها الزهايمر في نحو 2.7% من وفيات العالم عام 2015، ويمثل الزهايمر قرابة 60-80% من حالات الإصابة بأمراض الخرف، والتي تتسم أعراضها بالتدهور التدريجي للذاكرة، والوظائف العقلية الأخرى كالتفكير والسلوك الطبيعي.
تشكل عوامل خطر الإصابة بتلك الأمراض التقدم في العمر بعد سن 65، ووجود تاريخ مرضي عائلي، ووجود قصور عقلي طفيف، ومتلازمة داون، ونمط حياة غير صحي.
وللأسف الشديد فلا توجد حتى هذه اللحظة وسائل للوقاية من تلك الأمراض أو حتى معالجتها بغرض الشفاء التام منها، كما لا يزال سبب حدوث تلك الأمراض غير واضح بشكل جازم، لتستمر الأبحاث حول أسباب تلك الأمراض وسبل علاجها والوقاية منها.
* هل يمكن الوقاية من هذه الأمراض؟
في النهاية فإن العديد من الأمراض الموجودة بتلك القائمة يمكن علاجها كما يمكن الوقاية منها، وذلك بمجرد الحفاظ على نمط حياة صحي باتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ومع استمرار الأبحاث الطبية وتقدم النظم الصحية، وانتشار المعرفة بسبل الوقاية يمكن خفض معدلات الوفيات المرتفعة بتلك الأمراض لتصبح أقل خطورة.
المصادر:
The Top 10 Deadliest Diseases