خصصت منظمة الصحة العالمية هذا اليوم للمساهمة في منع انتشار الأمراض المعدية، والكشف عنها والاستجابة لها، فكيف يمكننا تحقيق أهداف هذا اليوم العالمي؟
متى كانت بداية هذا اليوم العالمي؟
دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى اليوم العالمي الأول على الإطلاق للتأهب للأوبئة، والذي عقد في 27 ديسمبر 2020، للدعوة إلى أهمية الوقاية من الأوبئة، والتأهب لها، ومساهمة المؤسسات لمواجهتها.
ما مدى أهمية اليوم العالمي للتأهب للجائحة؟
كما لاحظنا في ظل جائحة كورونا، فإن الأمراض المعدية والأوبئة لها آثار مدمرة على حياة البشر، فهي تنعكس سلبًا على التنمية الاجتماعية والاقتصادية على المدى الطويل، كما تهدد الأزمات الصحية العالمية النظم الصحية المختلفة.
في ظل غياب التوعية الكافية، يمكن أن تتجاوز الأوبئة المستقبلية الأوبئة السابقة من حيث الشدة والخطورة، لذلك فإن هناك حاجة ماسة لزيادة الوعي وتبادل المعلومات فيما يتعلق بالأوبئة على المستويات المختلفة، كتحديد إجراءات فعالة للوقاية من الأوبئة والاستجابة لها.
كيف نكون مستعدين ومتأهبين لأي أوبئة قادمة؟
من المهم تعزيز الوقاية من الأوبئة من خلال تطبيق الدروس المستفادة حول إدارة الأوبئة، وكيفية منع توقف الخدمات الأساسية، ورفع مستوى التأهب من أجل الحصول على الاستجابة المبكرة والملائمة لأي وباء من المحتمل أن ينشأ مستقبلًا، ويتمثل هذا أيضًا بتوفير اللقاحات اللازمة، وإشراك المجتمع في المساهمة في التأهب والتصدي لأي جائحة.
كيف يمكنك المساهمة في التأهب كفرد؟
يلعب كل فرد منا دورًا أساسيًا في الحماية والوقاية من انتشار أي جائحة من خلال العديد من الممارسات، أهمها:
- الحرص على حماية العائلة والأصدقاء خلال الأعياد والمناسبات بالبقاء في المنزل عند الشعور بالمرض، مع ضرورة تهوية المنزل، وإجراء الفحوصات اللازمة؛ لمعرفة نوع الفيروس الذي تعاني منه.
- الحرص على اتباع إجراءات السلامة أثناء السفر، وذلك بالالتزام بالتعليمات المحلية في بلدك لمتطلبات السفر الوقائية، وتجنب السفر عند الشعور بالمرض.
- الحصول على جميع اللقاحات اللازمة بما في ذلك اللقاحات المعززة.
- اتباع إجراءات الوقاية من وضع الكمامة عند الإصابة بالأمراض المعدية، وغسل اليدين، وتغطية الفم عند العطاس والسعال.
* المصادر:
https://www.un.org/en/observances/epidemic-preparedness-day
https://www.who.int/westernpacific/activities/preparing-for-pandemics
