1- مراقبة سير علاج السرطان وحالة المريض

إذا كنتِ تعانين من سرطان المبيض أو بطانة الرحم أو الغشاء البريتوني أو قناتي فالوب، فقد ينصح الطبيب بإجراء اختبار CA 125 على أساس منتظم لمراقبة الحالة والعلاج. كما يستخدم الفحص للكشف عن عودة سرطان المبيض بعد العلاج.

2- للكشف عن سرطان المبيض

في حالة وجود تاريخ عائلي قوي من الإصابة بسرطان المبيض أو إذا كانت لديكِ الطفرة الجينية BRCA1 (سرطان الثدي 1) أو الطفرة الجينية BRCA2 (سرطان الثدي 2)، فقد ينصح الطبيب بإجراء اختبار CA 125 باعتباره إحدى الطرق للكشف عن سرطان المبيض. لكن بعض النساء المصابات بسرطان المبيض ربما لا يعانين من ارتفاع مستوى بروتين CA 125، ولا يوجد دليل يُظهر أن فحص النساء باختبار CA 125 يقلل احتمالية الوفاة بسرطان المبيض. 

* كيفية التحضير

يتضمن اختبار الدم CA-125 أخذ عينة صغيرة من الدم، عادةً من وريد في الذراع. وسيحدث ما يلي:
- سيقوم مقدم الرعاية الصحية بتنظيف وتعقيم المنطقة بمطهر.
- ثم يلف رباطًا مطاطيًا حول أعلى ذراعك حتى تنتفخ عروقك بالدم.
- وبمجرد العثور على الوريد، سيقوم بإدخال الإبرة برفق في الوريد. ويجمع الدم في أنبوب صغير متصل بالإبرة.
- بعد سحب كمية كافية من الدم، سيزيل الإبرة ويغطي موقع البزل لوقف أي نزيف.
- ثم يتم إرسال عينة الدم إلى المختبر لتحليلها. وبمجرد أن يحصل المختبر على نتائجك، سيحدد طبيبك موعدًا لمناقشتها معك.

* النتائج

تُقاس نتائج اختبار CA 125 في وحدات لكل ميلليتر (وحدة/مللي)، وتكون القيمة الطبيعية أقل من 35 وحدة/مللي. وإذا كان مستوى بروتين CA 125 أعلى من الطبيعي، فقد تكونين مصابة بحالة حميدة، أو قد تعني نتيجة الاختبار أنكِ مصابة بسرطان المبيض أو بطانة الرحم أو الغشاء البريتوني أو قناتي فالوب، وقد يوصي الطبيب باختبارات وإجراءات أخرى لتحديد التشخيص.

وإذا تم تشخيص إصابتكِ بـسرطان المبيض أو بطانة الرحم أو الغشاء البريتوني أو قناتي فالوب، فإن تناقص مستوى بروتين CA 125 يشير غالبًا إلى أن السرطان يستجيب للعلاج، بينما قد تشير زيادة مستوى بروتين CA 125 إلى عودة السرطان أو النمو المستمر له.

ويمكن أن يتسبب عدد من الحالات الطبيعية وغير السرطانية في زيادة مستوى بروتين CA 125، بما في ذلك: