توجد العديد من وسائل الوقاية من الحمل، ومن أبرز هذه الوسائل عند النساء اللولب، ويُعرف اللولب بأنه أداة صغيرة تشبه الحرف (T)، توضع داخل الرحم لمنع حصول الحمل. ويوفر اللولب حماية لفترة طويلة من حصول الحمل، ويُعد من أكثر الوسائل فعالية، وهو آمن، كما أنه ليس وسيلة دائمة لمنع الحمل، حيث يمكن عكس مفعوله في أي وقت. لنتعرف فيما يلي على أهم المعلومات عن اللولب وأنواعه.
ما إيجابيات وسلبيات اللولب؟
هناك العديد من الإيجابيات وبعض السلبيات لاستخدام اللولب التي لا بد من التعرف عليها قبل اتخاذ قرار استخدام اللولب، ومن أبرز الإيجابيات:
- الفعالية: يُعد اللولب من أفضل وسائل منع الحمل من حيث الفعالية، حيث تتجاوز فعاليته نسبة 99%.
- العمر: تتباين فترة مفعول اللولب في منع حصول الحمل بين 3 و12 سنة حسب النوع.
- الكلفة: قد تكون الكلفة الأولية للولب مرتفعة، ولكن لا تضاف أي كلف بعدها لعدة سنوات.
- السهولة: لا توجد أي تعقيدات أو إجراءات بعد تركيب اللولب، فهو ليس كحبوب منع الحمل التي يحتاج تناولها لمواعيد محددة مثلاً.
- إمكانية التراجع: يمكن عكس مفعول اللولب بأي وقت إن رغبت المرأة في حصول الحمل.
- تحسين أعراض الدورة: قد يؤدي اللولب إلى تحسين أعراض الدورة الشهرية كتخفيف آلام البطن والنزف.
توجد للولب بعض السلبيات التي يجب معرفتها أيضا، وهي:
- لا يحمي اللولب من الأمراض المنقولة جنسياً.
- قد تسبب عملية إدخال اللولب بعض الألم.
- قد تكون كلفة تركيب اللولب مرتفعة إن لم تكن مغطية بخطة تأمين.
- قد تؤدي إلى بعض التأثيرات الجانبية، ولكنها نادرة الحدوث.
كيف يمنع اللولب حدوث الحمل؟
تختلف الطرق التي يمنع فيها اللولب حدوث الحمل حسب النوع، ولكنها كلها تحقق النتيجة ذاتها، وهي منع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة. تحتوي بعض الأنواع على لفافة نحاسية تُطلق أيونات نحاسية تشكل بيئة غير ملائمة للحيوانات المنوية، تضعفها وتمنعها من تخصيب البويضة.
تحتوي أنواع أخرى من اللولب على هرمون البروجستين الذي يشبه الهرمون الأنثوي البروجستيرون الموجود بشكل طبيعي في الجسم. يعمل هرمون البروجستين على منع حصول الحمل بعدة طرق، حيث يعمل على تثخين الغشاء المخاطي لعنق الرحم ما يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم، كما ويعمل على تقليل سماكة بطانة الرحم ما يمنع البويضة من الالتصاق بجدار الرحم.
متى يبدأ مفعول اللولب بعد تركيبه؟
تعتمد سرعة بدء مفعول اللولب حسب النوع ووقت إدخاله، حيث يبدأ مفعول اللولب المحتوي على النحاس فوراً، في حين لا يبدأ مفعول اللولب الهرموني فوراً إلا إذا تم إدخاله خلال الأيام السبعة الأولى من الدورة الشهرية، ولكن مع هذا فإنه ينصح باستخدام وسيلة منع حمل أخرى كالواقي الذكري لمدة شهر بعد إدخال اللولب، وذلك لتأكيد منع حصول الحمل قبل بدء مفعول اللولب.
هل من أعراض جانبية للولب؟
قد يسبب اللولب في الساعات الأولى إلى الأيام الأولى من إدخاله آلامًا في الظهر والبطن، وقد يسبب اللولب أيضاً نزول بعض قطرات الدم من المهبل، وعادة ما يستمر هذا لمدة 3 إلى 6 أشهر.
ما أخطار استخدام اللولب؟
توجد بعض الأخطار المرتبطة باستخدام اللولب، كحصول العدوى، وتحرك اللولب من مكانه، وحصول ثقب في الرحم أثناء إدخاله، ولكنها نادرة الحدوث. توجد بعض الأخطار الأخرى التي تختلف حسب حالة المرأة، ولهذا يجب سؤال الطبيب عنها ومعرفتها قبل الإقدام بهذه الخطوة.
متى يمكن إزالة اللولب؟
يمكن إزالة اللولب في أي وقت إذا رغبت المرأة في الإنجاب، وإذا كان سبب إزالة اللولب هو انتهاء فترة صلاحيته، فإنه يمكن استبداله فوراً في نفس الموعد إذا رغبت المرأة بذلك.
متى يجب مراجعة الطبيب بخصوص اللولب؟
لا تعاني معظم النساء اللاتي يستخدمن اللولب من أي مضاعفات، ولكن حدوث هذه المضاعفات ممكن، ولهذا لا بد من معرفة الأعراض التي تستوجب مراجعة الطبيب، وهي:
- الشعور بأن الحبل المتصل باللولب أقصر أو أطول من المعتاد.
- الشعور بأن اللولب تحرك من موقعه.
- الشعور بألم شديد في البطن.
- نزيف مهبلي شديد على غير العادة.
- الشعور بالألم أثناء ممارسة الجنس.
- النزيف أثناء أو بعد ممارسة الجنس.
- تغييرات في مظهر أو كمية الإفرازات المهبلية.
- الشك بحدوث حمل.
المصدر:
https://www.healthline.com/health/birth-control-iud#what-an-iud-is
