صحــــتك

15 حقيقة تخص الحمل والخصوبة

هناك الكثير من أنصاف الحقائق والأكاذيب الكاملة حول الإباضة والحمل. والمعلومات غير الصحيحة عن الحمل قد تجعل من الصعب عليكِ حدوث الحمل. وفي مقالنا هذا سنسرد بعض الحقائق الثابتة حول الحمل والخصوبة..

الحقيقة الأولى: قد يستغرق حدوث الحمل عدة أشهر

قلة من السيدات يحملن في الشهر الأول بعد الزواج. ومن الطبيعي تمامًا أن يستغرق الحمل ما يصل إلى ستة أشهر. وقد يستغرق بعض الأزواج ما يصل إلى عام حتى يحدث الحمل، وهذا أيضًا يقع ضمن النطاق الطبيعي. وقد وجدت إحدى الدراسات أنه بعد ثلاثة أشهر من المحاولة، أصبحت 68٪ من الزوجات حوامل. وبعد عام، حملت 92٪.  وإذا لم تصبحي حاملاً بعد عام، استشيري طبيبتكِ. لكن، إذا كان عمرك 35 عامًا أو أكثر ، فاستشر طبيبك بعد ستة أشهر.

الحقيقة الثانية: لا تحدث الإباضة دائمًا في اليوم الـ 14 من دورتك

عند التعرف على الجهاز التناسلي الأنثوي والدورة الشهرية يتم تعريف الدورة الشهرية المثالية المنتظمة على أنها 28 يوما في المتوسط، ​​وأن الإباضة تحدث في منتصف اليوم الرابع عشر. لكن، يمكن للمرأة السليمة ذات الخصوبة الجيدة أن تكون لها دورة قصيرة تصل إلى 21 يومًا أو دورة طويلة تصل إلى 35 يومًا، وفي الحالتين فإنها سليمة ولا تعاني من أي اضطراب. لكن، هنا سيكون موعد الإباضة مبكرًا أو متأخرًا عن اليوم الرابع عشر، اعتمادًا على مدة الدورة الشهرية للمرأة.

الحقيقة الثالثة: يمكن أن يحدث التبويض من أي من المبيضين

من الشائع أيضًا أن تكون الإباضة لدى النساء في كثير من الأحيان على جانب واحد أكثر من الآخر. وقد يكون هذا هو المبيض الأيسر أو المبيض الأيمن؛ ذلك يعتمد على عدد من العوامل. وهذا هو السبب أيضًا في أنك قد تلاحظين أنك تعانين من ألم التبويض في جانب واحد أكثر من الآخر.

وتحديد المبيض الذي يطلق البويضة له علاقة أكبر بالمبيض الذي يحتوي على البويضة النامية التي تصل إلى المرحلة النهائية من النضج. وفي بداية دورتكِ، تبدأ عدة حويصلات في كل مبيض في النمو. لكن، واحدة فقط أو اثنتان ستصل إلى مرحلة الإباضة. وعندما يطلق المبيض أكثر من بويضة، فهذه هي الطريقة التي يمكن أن تحملي بها توأمين غير متطابقين.

الحقيقة الرابعة: لكي تحملي، يجب أن يتم الجماع قبل التبويض

إذا كنتِ ترغبين في الحمل، يجب أن تمارسي الجنس مع زوجكِ قبل الإباضة. لأنه من المرجح أن يساعد الجماع في اليومين السابقين للإباضة على الحمل. لأن البيضة تضمحل بعد 12- إلى 24 ساعة تقريبا من الإباضة، فإذا لم تُخصب في غضون هذه الفترة، فلا يمكن أن يحدث الحمل.

لكن، على الرغم من أنه قد يبدو هذا من المنطقي، لأن البويضة موجودة في هذه الفترة، لكن هذه ليست الطريقة الوحيدة، حيث يمكن أن تعيش الحيوانات المنوية في الجهاز التناسلي الأنثوي لمدة تصل إلى ستة أيام، وتموت بعدها. لذلك كلما اقتربت فترة الإباضة من ممارسة الجنس، كان ذلك أفضل. لكن هذه ليست الفترة الوحيدة لحدوث الحمل، لهذا، يمكن الاستمرار بالجماع حتى بعد مرور فترة الإباضة.

الحقيقة الخامسة: الجماع يوميًّا لا يزيد من فرصة حدوث الحمل

بالتأكيد يمكن ممارسة الجماع كل يوم إذا أردتِ. لكن، لا يوجد دليل على أنه سيساعدك على الحمل بشكل أسرع. بل من المرجح أن يؤدي إلى الإرهاق والإحباط، خاصة إذا لم تحملي في الشهر الأول. وكل ما تحتاجينه للحمل هو الجماع كل يومين أو الجماع في أيام التبويض. وهناك مجموعة متنوعة من العوامل الفسيولوجية التي تؤثر على حدوث الحمل وعامل التوقيت ليس هو العامل الوحيد في تحديد ذلك. .

الحقيقة السادسة: علامات الإباضة ليست واضحة دائمًا

هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها تتبع الإباضة أو محاولة اكتشافها، بدءًا من الرسم البياني لدرجة حرارة الجسم الأساسية إلى ملاحظات مخاط عنق الرحم، وانتهاءً باختبارات توقع الإباضة. ,بالنسبة لبعض السيدات، تعتبر إحدى هذه الطرق أو بعضها رائعة، ولا يجدون صعوبة في استخدامها. لكن، بالنسبة لأخريات، لا يعمل الرسم البياني لدرجة حرارة الجسم الأساسية، إما لأن جدول نومهم معقد للغاية، أو أنهم لا يستطيعون تذكر قياس درجة حرارة الجسم وتسجيلها باستمرار كل صباح. وبالنسبة للبعض، فإن تتبع مخاط عنق الرحم أمر سهل، وبالنسبة لأخريات، قد لا يعرفن سماكة أو نوعية مخاط عنق الرحم المناسبة للخصوبة.. وهكذا. 

حتى أدوات اختبار الإباضة، التي يجب أن تكون خالية من الخداع، يمكن أن تكون معقدة، لأن تحديد ما إذا كان خط الاختبار أغمق من خط التحكم ليس بالأمر السهل دائمًا. وإذا كنت قلقة بشأن نقص علامات الإباضة، فتحدثي إلى طبيبتكِ، فمن المحتمل أنكِ تواجهين صعوبة في اكتشاف الإباضة لأنك لا تقومين بالتبويض، وانقطاع الإباضة هو سبب محتمل لعقم النساء.

الحقيقة السابعة: الإباضة هي عنصر واحد فقط من عناصر الحمل

الإباضة ضرورية للحمل، ولكن الحمل يتطلب أكثر من مجرد بويضة. على سبيل المثال، يجب أن تكون الأنابيب مفتوحة إلى البويضة، فإذا كانت مسدودة فلا يمكن أن يحدث الحمل. أيضا، قد يكون هناك عامل عقم ذكوري مشترك في تأخير حدوث الحمل. وقد يكون السبب غير معروف في 20% من حالات العقم! 

الحقيقة الثامنة: الخصوبة تتراجع بعد سن الـ 35

لسوء الحظ، بغض النظر عن مدى روعة مظهركِ ومدى صحتكِ، فإن خصوبتك تنخفض مع تقدم العمر. واحتمالات الحمل في سن الأربعين ليست جيدة كما هي في الثلاثين. وفي الواقع، تبدأ خصوبة الإناث مسارًا شديد الانحدار نحو سن 34، لهذا السبب يوصي الخبراء بأن تطلب النساء اللواتي تجاوزن 35 عامًا ويحاولن الإنجاب المساعدة

الحقيقة التاسعة: يمكن أن تحملي بعد سن الأربعين

الحمل بعد سن الأربعين ممكن تمامًا. وتنجب الكثير من النساء أطفالًا بعد سن الأربعين وحتى أكبر من ذلك. لكن، يزداد خطر إصابة السيدة بالعقم عند 40 عامًا، إلى جانب مخاطر الإجهاض ومضاعفات الحمل. وقد يستغرق الأمر أيضًا وقتًا أطول قليلاً حتى تحملي. لكنكِ لستِ عقيمًا لمجرد أنك احتفلتِ بعيد ميلادكِ الأربعين. حتى إذا كنتِ قد بدأت في فترة ما قبل انقطاع الطمث، حتى تكملين سن اليأس فعليًّا، يجب عليكِ استخدام وسائل منع الحمل إذا كنتِ ترغبين في تجنب الحمل.

الحقيقة العاشرة: تنخفض خصوبة الرجال أيضًا مع تقدم العمر

من المحتمل أنكِ شاهدت أو سمعت قصصًا لمشاهير ذكور ينجبون أطفالًا بعد سن الستين. وقد يعطي هذا انطباعًا بأن خصوبة الذكور ليس لها عمر محدد. لكن، هذا ليس صحيحًا تمامًا. في حين أن الرجال لا يمرون بعملية بيولوجية مثل سن اليأس، مع نهاية محددة لسنوات الخصوبة، لكن خصوبة الذكور تتراجع مع تقدم العمر.

وإلى جانب زيادة خطر الإصابة بالعقم، من المرجح أن تنتهي حالات الحمل لدى نساء فوق سن الأربعين بالإجهاض أو الوفاة. وهناك أيضًا خطر متزايد للإصابة بأمراض وحالات معينة، بما في ذلك التوحد والاضطراب ثنائي القطب والفصام وسرطان الدم لدى الأطفال.

وقد وجدت إحدى الدراسات زيادة خطر الإصابة بمشاكل الخصوبة عندما يكون كلا الوالدين أكبر سناً. ووجدوا أنه عندما كانت المرأة في سن 35 إلى 39 وكان شريكها أكبر منها بخمس سنوات أو أكثر ، انخفضت احتمالات الحمل من 29٪ (في أكثر أيامها خصوبة) إلى 15٪ فقط.

الحقيقة الحادية عشرة: وسائل منع الحمل لا تسبب العقم

وسائل منع الحمل الهرمونية تمنع الحمل عند استخدامها بشكل صحيح، ولكن بمجرد التوقف عن استخدامها، تعود الخصوبة. وقد وجدت الأبحاث أن وسائل منع الحمل لا تزيد من خطر الإصابة بالعقم. وفي بعض الأحيان، يكون لدى المرأة فترات منتظمة أثناء أخذ وسائل منع الحمل ، وبعد ذلك، بعد أن تتوقف، تصبح غير منتظمة، وهذا يجعلها تعتقد أن وسائل منع الحمل تسببت في عدم انتظام دوراتها، خاصة إذا كانت دوراتها منتظمة قبل تناول وسائل منع الحمل. لكن، هذا ليس دقيقا.

وتسبب معظم أدوية تحديد النسل الهرمونية دورة منتظمة اصطناعية. وبمجرد التوقف عن تناولها، يتولى الجسم زمام الأمور. وليس الأمر أن وسائل منع الحمل تسببت في أن تصبح دوراتك غير منتظمة، بل إن وسائل تحديد النسل كانت تخلق دورة منتظمة اصطناعية.

وفي بعض الأحيان، يحدث أن تحمل المرأة بسهولة طفلها الأول أو الثاني، وتواصل تناول وسائل منع الحمل لفترة من الوقت، ثم عندما تحاول إنجاب طفل آخر، فإنها تعاني من العقم. ومن السهل عندها إلقاء اللوم على وسائل منع الحمل، لكن العقم الثانوي لا ينتج عن استخدام وسائل منع الحمل.

وهناك شكل واحد من أشكال تحديد النسل قد يؤثر على خصوبتكِ لمدة تزيد عن شهر أو نحو ذلك بعد التوقف، وهو حقنة منع الحمل Depo-Provera، فعند الانقطاع عن استخدامها سيأخذ الأمر عدة شهور للعودة للخصوبة. مثلا، في حين أن معظم النساء سيكون بمقدورهن الحمل في غضون 10 أشهر من إيقاف الحقن، إلا أن الأمر قد يستغرق عامين حتى تعود خصوبة بعضهن.

الحقيقة الثانية عشرة: أي وضع جنسي يمكن أن يؤدي إلى الحمل

أي وضع جنسي يؤدي إلى اقتراب السائل المنوي من عنق الرحم يمكن أن يؤدي إلى الحمل. لهذه المسألة، حتى لو اقترب السائل المنوي من فتحة المهبل ، يمكن أن يحدث الحمل. 

الحقيقة الثالثة عشرة: العادات الصحية أثناء الحمل مهمة

يجب الامتناع عن التدخين أو الكحول أثناء الحمل، ويجب التأكد من تناول نظام غذائي مغذي، وهذا لا يقتصر على فترة الحمل فقط، بل يشمل الفترة التي تسبقها، حيث يؤثر التدخين سلبًا على خصوبة كل من الذكور والإناث. كما أنه من الصعب جدا الإقلاع عن التدخين بين عشية وضحاها. وهذا ينطبق على الكحوليات أيضا.

وبالنسبة لنظامكِ الغذائي، فإن ما تأكلينه مهم عندما تحاولين الحمل. ومن المهم بشكل خاص الحصول على ما يكفي من حمض الفوليك في نظامكِ الغذائي، حيث يرتبط انخفاض تناول حمض الفوليك بزيادة خطر الإصابة بعيوب خلقية.

الحقيقة الرابعة عشرة: الكافيين لا يمنع الحمل

هل تحتاج السيدة للإقلاع عن الكافيين تمامًا إذا كانت تحاول الحمل؟ لم يكن البحث واضحا في هذا الصدد. وقد وجدت دراسة في الدنمارك أن من يشربون الشاي كانوا أكثر عرضة للحمل، وأن شاربي المشروبات الغازية كانوا أقل عرضة للحمل، ويبدو أن القهوة ليس لها أي تأثير على الخصوبة. وفي الوقت الحالي، يتفق معظم الناس على أن تناول أقل من 300 مجم من الكافيين يوميًا لا يؤثر بصورة ضارة على الخصوبة، و300 مجم أي أكثر قليلا من كوب واحد من القهوة.

الحقيقة الخامسة عشرة: "بذل مجهود شديد" لا يسبب العقم

لا يوجد دليل على أن بذل المجهود سيجعل الحمل يستغرق وقتًا أطول. لكن، قد يسبب بذل المجهود مشاكل أخرى مثل الإجهاض. 

 

* المصدر:

16 Truths About Getting Pregnant and Ovulation

آخر تعديل بتاريخ
01 سبتمبر 2022

قصص مصورة

Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.