متى يوصى بتحليل صورة الدم الكاملة أو تحليل CBC ؟
يوصى بتحليل صورة الدم الكاملة أو تحليل CBC في الحالات الآتية:
- الكدَمات أو النزيف.
- التعب أو الدوخة أو الضعف.
- الحمى والغثيان والقيء.
- علامات وجود التهاب في أي مكان في الجسم.
- ألم المفاصل.
- مشكلات في معدل ضربات القلب أو ضغط الدم.
كيفية إجراء تحليل صورة الدم الكاملة أو تحليل CBC ونتائجه
في حالة اختبار عينة من الدم لمعرفة تعداد الدم الكامل فقط، يمكنك تناول الطعام والشراب بشكل طبيعي قبل الاختبار. وإذا كان سيتم استخدام عينة الدم لإجراء اختبارات إضافية، مثل قياس سكر الدم أو الكوليسترول، فقد تحتاج إلى الصيام لفترة معينة قبل إجراء الاختبار.
ولإجراء تحليل صورة الدم الكاملة CBC، ستؤخذ عينة من الدم عن طريق إبرة وريدية، ويتم إرسالها إلى المختبر لتحليلها. فيما يلي النتائج الطبيعية لتعداد الدم الكامل بالنسبة للبالغين:
العنصر | وحدة القياس | الذكر | الأنثى |
عدد خلايا الدم الحمراء | |||
عدد الخلايا/الميكرولتر | من 4.32 إلى 5.72 ملايين خلية/ميكرولتر | من 3.90 إلى 5.03 ملايين خلية/ميكرولتر | |
الهيموجلوبين | الغرام/الديسليتر | من 13.5 إلى 17.5 غ/دل | من 12.0 إلى 15.5 غ/دل |
الغرام/لتر | من 135 إلى 175 غ/لتر | من 120 إلى 155 غ/لتر | |
مكداس الدم | النسبة المئوية | من 38.8 إلى 50.0% | من 34.9 إلى 44.5% |
عدد خلايا الدم البيضاء | |||
عدد الخلايا/الميكرولتر | من 3.500 إلى 10.500 خلية/الميكرولتر | ||
عدد الصفيحات | |||
عدد الصفيحات/ميكرولتر | من 150.000 إلى 450.000 /ميكرولتر |
لكن، لا يعد تحليل صورة الدم الكاملة CBC اختبارًا تشخيصيًا حاسمًا في بعض الأمراض، وذلك حسب السبب الذي أوصاك من أجله الطبيب لإجراء هذا الاختبار، فالنتائج الخارجة عن النطاق الطبيعي قد تتطلب متابعة أو قد لا تتطلب ذلك، وقد يحتاج الطبيب إلى النظر في نتائج ذلك الاختبار مع نتائج اختبارات دم أخرى، أو قد يكون من الضروري إجراء اختبارات إضافية.
على سبيل المثال، إذا كنت بصحة جيدة ولا تظهَر عليك أي علامات أو أعراض مَرَضية، فقد لا تكون نتائج تحليل صورة الدم الكاملة الخارجة قليلاً عن النطاق الطبيعي مدعاة للقلق، وكذلك من الممكن ألا تكون هناك ضرورة للمتابعة. ومع ذلك، إذا كنت تخضع لعلاج مرض السرطان، فإن خروج نتائج تعداد الدم الكامل عن النطاق الطبيعي قد يشير إلى الحاجة لتغيير خطة العلاج.
وفي بعض الحالات، إذا ارتفعت النتائج أو انخفضت كثيرًا عن النطاق الطبيعي، فقد يحيلك الطبيب إلى طبيب اختصاصي في أمراض الدم.
متى تشير نتائج تحليل صورة الدم الكاملة CBC أو تحليل CBC إلى وجود مشكلة؟
تشير نتائج تحليل CBC إلى وجود مشكلة في الحالات الآتية:
1- عدد خلايا الدم الحمراء والهيموجلوبين ومكداس الدم
تُعد نتائج عدد خلايا الدم الحمراء والهيموجلوبين ومكداس الدم مرتبطة ببعضها البعض، لأن كلاً منها يقيس جوانب من صفات خلايا الدم الحمراء. وإذا كان قياس إحدى هذه الصفات أدنى من الطبيعي، فأنت تعاني من فقر الدم. ويسبب فقر الدم التعب والضعف. ويَحدث فقر الدم نتيجة العديد من الأسباب التي تشمل انخفاض مستويات فيتامينات معينة أو الحديد، أو فقدان الدم، أو حالة مَرضية كامنة.
أما في حال ارتفاع عدد خلايا الدم الحمراء عن الطبيعي (فرط الكريات الحمراء) أو ارتفاع مستويات الهيموجلوبين أو مكداس الدم، فقد يشير هذا إلى وجود حالة طبية كامنة، مثل فرط الكريات الحُمر الحقيقي أو مرض بالقلب.
2- عدد خلايا الدم البيضاء
قد ينتج انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء (قلة الكريات البيض) عن حالة طبية ما، مثل أحد اضطرابات المناعة الذاتية التي تدمر خلايا الدم البيضاء، أو مشكلات النخاع العظمي أو السرطان. ويمكن أيضًا أن تسبب أدوية معينة انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء.
أما إذا ارتفع عدد خلايا الدم البيضاء عن الطبيعي، فقد تكون مصابًا بعدوى أو التهاب، أو قد يشير ذلك إلى أنك تعاني من اضطراب في الجهاز المناعي أو مرض في النخاع العظمي. كذلك يمكن أن يشير ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء إلى رد فعل تجاه بعض الأدوية.
3- عدد الصفيحات
في حال انخفاض عدد الصفيحات عن الطبيعي (قلة الصفيحات الدموية) أو ارتفاع عددها عن الطبيعي (فرط الصفيحات الدموية)، فغالبًا ما يكون هذا علامة على حالة طبية كامنة، أو قد يكون أحد الآثار الجانبية لأحد الأدوية. وإذا خرج عدد الصفيحات عن النطاق الطبيعي، فمن المرجح أن تحتاج إلى إجراء اختبارات إضافية لتشخيص السبب.
نهايةً، تحليل CBC (تعداد الدم الكامل) أو صورة الدم الكاملة هو أحد الفحوصات الشائعة التي يستخدمها الأطباء لتقييم صحة الفرد. يتضمن هذا الفحص قياس عدد الخلايا الدموية المختلفة في الجسم، مثل الكريات الحمراء والكريات البيض والصفائح الدموية، بالإضافة إلى تقدير حجمها وشكلها وتركيز الهيموجلوبين في الدم. تقدم نتائج هذا الاختبار معلومات قيمة عن الحالة الصحية العامة للفرد، وقد يساعد في الكشف عن العديد من الأمراض والاضطرابات المختلفة، مما يسهل على الطبيب تشخيص المشكلات الصحية ووضع خطة علاجية مناسبة.