صحــــتك

8 فوائد صحية لبذور الخلة.. تعرف عليها

ما هو الفرق بين البروتين الحيوانى والنباتى؟

الخلة نبتة تُستخدم بذورها المجففة الناضجة في صنع عددٍ من الأدوية، بينما يُصنع منها مستخلصٌ عن طريق إزالة الخلّين، وهي إحدى المواد الكيميائية النشطة في الخلّة، ثم إذابته في سائل يستخدم بعد ذلك كدواء، أو يتم تحضير الخلة بشكل أقل شيوعًا بمثابة شاي في بعض الدول العربية مثل مصر.

يستخدم الناس الخلَّة في الطب الشعبي لعلاج بعض الحالات المرضية، مثل الربو ومشكلات الرئة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري، وآلام الدورة الشهرية، وغيرها الكثير، ولكن لا يوجد دليل علمي جيد يدعم هذه الاستخدامات.

كيف تعمل؟

تحتوي الخلّة على مواد يبدو أنها تعمل على إرخاء الأوعية الدموية وتوسيعها؛ وانخفاض انقباض القلب، وفتح الرئتين وزيادة الكوليسترول الجيد (البروتين الدهني عالي الكثافة)، ومحاربة البكتيريا والفيروسات والفطريات. وقد تم تطوير العديد من الأدوية التي تصرف بوصفة طبية، بما في ذلك الأميودارون والنيفيديبين والكرومولين من الخلّة.

الفوائد الصحية للخلة

الخلة عشبة تستخدم في العديد من البلدان كأدوية عشبية لأغراض مختلفة. تكشف السجلات القديمة عن العديد من الخصائص الطبية لـلخلة. كمصدر شائع لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض المختلفة. فيما يلي بعض الفوائد الصحية لعشبة الخلة.

1. القلب والأوعية الدموية

اكتشفت الأبحاث القائمة على الحيوانات أن الخلة يمكن أن تؤثر بفعالية على صحة القلب والأوعية الدموية للحيوانات. تعمل الخلة كعامل وعائي، وبالتالي تساعد في خفض مستويات ضغط الدم. تساعد عشبة الخلة في إرخاء الأوعية الدموية بسبب تأثيراتها القوية المضادة للتشنج على الشرايين التاجية. لهذا، فقد يكون لها تأثير جيد محتمل لتخفيف الأشكال الخفيفة من الذبحة الصدرية (ألم في الصدر)، وعدم انتظام ضربات القلب، وفشل القلب الاحتقاني وتصلب الشرايين، لكن هذا غير معلوم على وجه الدقة.

2. الكلى والكبد والمرارة

العشبة مدرة للبول، مما يجعلها وسيلة محتملة للوقاية من حصوات الكلى وعلاجها. واكتشفت الأبحاث التي أجريت على الحيوانات (الفئران) أن هذه العشبة يمكن أن تقلل من ترسب البلورات الكلوية. بالإضافة إلى ذلك، تستخدم الخلّة لتخفيف التهابات المسالك البولية، حيث إن العشبة لها خصائص مضادة للفطريات ومضادة للبكتيريا. يعتقد الكثيرون أن الخلة تساعد في تحسين أداء المرارة والكبد، وقد تساعد أيضا في علاج حصوات المرارة.

3. أمراض الجلد

تستخدم الخلّة أيضًا في تلطيف الالتهابات المرتبطة بالجلد. بصرف النظر عن ذلك، توضع العشبة مباشرة على الجلد لعلاج تساقط الشعر. نظرًا لخصائصها المضادة للالتهابات، تستخدم الخلّة أيضًا لعلاج الجروح والعضات السامة وتورم الجلد. وتشير الأبحاث المبكرة التي مازالت بحاجة لدعم أكثر إلى أن تناول الخلين -وهي مادة كيميائية في الخلة- عن طريق الفم مع التعرض لأشعة الشمس يساعد على إزالة تقرحات الجلد لدى الأشخاص المصابين بالصدفية.

في بعض الوثائق المصرية والهندية القديمة، تم ذكر استخدام العشب لعلاج البهاق بشكل بارز. والبهاق هو اضطراب جلدي يتسبب في ظهور بقع بيضاء على الجلد. تُظهِر بعض الأبحاث أن تناول الخلين عن طريق الفم أو وضعه على الجلد يمكن أن يحسن تلون الجلد عند استخدامه مع العلاج بالأشعة فوق البنفسجية. لكن لا توافق جميع الأبحاث على ذلك. أيضًا، تُظهر بعض الأبحاث أن علاج الخلين يتطلب فترات علاج أطول وجرعات ضوئية أعلى من أجل الحصول على تأثير مماثل للسورالين، بالإضافة إلى العلاج بالضوء فوق البنفسجي (PUVA)، والعلاج (PUVA) هو علاج طبي مقبول للبهاق. لكن هناك حاجة إلى المزيد من الأدلة لتقييم فعالية الخلة لهذه الاستخدامات.

4. الجهاز التنفسي

يرى البعض أن الخلّة لها تأثير إيجابي على عمل عضلات الشعب الهوائية. ترتبط بذور هذه العشبة بتخفيف نوبات الربو والسعال الديكي والتهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة. لم يتم إجراء العديد من الدراسات حول تأثير هذه العشبة على صحة الجهاز التنفسي، ولكن يُعتقد أنها تساعد في توسيع المسالك الهوائية وتهدئة التشنجات في الجهاز التنفسي مما يسمح للناس بالتنفس بحرية أكبر.

5. قد تعزز البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)

بالإضافة إلى تأثيرات توسع الأوعية، هناك أدلة من الدراسات الأولية على أن الخلّة يمكن أن تساعد في زيادة كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) وهو "النوع الجيد" الذي تريد زيادته. وجدت دراسة مبكرة عن تأثير هذه العشبة أن المرضى الذين عولجوا بالخلين المستخرج من العشبة وجدوا زيادة كبيرة في مستويات الكوليسترول الحميد مع انخفاض طفيف في كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة.

وجدت دراسة حديثة نُشرت في عام 2015 أيضًا أن المريض الذي عولج بخلطة الخلة بسبب حصوات الكلى وجد زيادة في كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة.

6. قد تقلل من مستويات الغلوكوز في الدم

هناك بعض الأدلة القليلة غير المثبتة على أن الخلّة يمكن أن تساعد في علاج مرضى السكري من خلال الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة.

7. تعمل كمضاد للتشنج

تمتلك الخلّة فعالية مضادة للتشنج، وقد استخدمت تقليديًا للمساعدة في التعامل مع مجموعة واسعة من الحالات المتعلقة بالتشنجات. وتشمل هذه الحالات: تقلصات البطن، والمغص، وآلام المعدة، ومتلازمة ما قبل الحيض، والتقلصات المؤلمة أثناء الحيض.

8. دعم صحة الأسنان

استخدم باحثون من إسبانيا الخلة لرفع جودة لتنظيف الأسنان، وقيل إن النتائج كانت جيدة.

الآثار الجانبية لحبوب الخلة

  1. عندما تؤخذ عن طريق الفم: من المحتمل أن تكون الخلّة غير آمنة عند تناولها بجرعات عالية، أو استخدامها لفترة طويلة. يمكن أن تسبب آثارًا جانبية بما في ذلك مشكلات في الكبد، والغثيان، والدوخة، والإمساك، وقلة الشهية، والصداع، والحكة، وصعوبة النوم، وحساسية الجلد لأشعة الشمس (التحسس الضوئي).
  2. عند وضعها على الجلد: لا توجد معلومات كافية لمعرفة ما إذا كانت الخلّة آمنة للاستخدام عند وضعها على الجلد. لكن يقال إن ملامسة الجلد للعصارة تسبب حساسية للضوء أو التهاب الجلد أو كليهما لدى بعض الناس.
  3. الحمل والرضاعة: من غير الآمن على الأرجح تناول الخلّة إذا كانت المرأة حاملًا. تحتوي الخلة على مادة الخلين، وهي مادة كيميائية يمكن أن تتسبب في تقلص الرحم. وقد تسبب الإجهاض. من الأفضل أيضًا تجنب الخلة إذا كانت المرأة مرضعًا. ولا توجد معلومات كافية لمعرفة ما إذا كانت آمنة للرضيع.
  4. أمراض الكبد: قد تؤدي الخلّة إلى تفاقم أمراض الكبد. لا تستخدمها إذا كنت تعاني من مشكلات في الكبد.
  5. تجنبها إذا كنت تتناول الوارفارين أو أدوية أخرى تساعد على تخثر الدم.
  6. يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب استشارة الطبيب قبل تناول هذه العشبة.

التفاعلات الدوائية لحبوب الخلة

كن حذرًا عند تناول الخلة مع هذه المجموعة من الأدوية:

1. يتفاعل الديجوكسين (لانوكسين) مع الخلة

يساعد الديجوكسين (لانوكسين) القلب على النبض بقوة أكبر. يبدو أن الخلة تبطّئ ضربات القلب. قد يؤدي تناول الخلة مع الديجوكسين إلى تقليل فعاليته. لا تتناول الخلة إذا كنت تتناول الديجوكسين (لانوكسين).

2. الأدوية التي يمكن أن تضر بالكبد (الأدوية السامة للكبد) تتفاعل مع الخلّة

قد تؤذي الخلّة الكبد. يمكن أن يؤدي تناول الخلة مع الأدوية التي قد تضر بالكبد أيضًا إلى زيادة خطر تلف الكبد. لا تتناول الخلّة إذا كنت تتناول دواء يمكن أن يضر الكبد.

3. الأدوية التي تزيد من الحساسية لأشعة الشمس تتفاعل مع الخلّة

يمكن لبعض الأدوية أن تزيد من الحساسية لأشعة الشمس. قد تزيد الخلّة أيضًا من حساسيتك لأشعة الشمس. يمكن أن يؤدي تناول الخلة إلى جانب الأدوية التي تزيد من الحساسية لأشعة الشمس إلى زيادة فرص الإصابة بحروق الشمس أو التقرحات أو الطفح الجلدي في مناطق الجلد المعرضة لأشعة الشمس. تأكد من ارتداء ملابس واقية من الشمس عند قضاء بعض الوقت في الشمس.

الجرعات

  • تعتمد الجرعة المناسبة من الخلّة على عدة عوامل مثل عمر الخلة المستخدمة ومدى صحتها وعدة شروط أخرى.
  • في هذا الوقت لا توجد معلومات علمية كافية لتحديد مجموعة مناسبة من الجرعات للخلّة.
  • ضع في اعتبارك أن المنتجات الطبيعية ليست بالضرورة آمنة دائمًا، ويمكن أن تكون الجرعات مهمة.
  • تأكد من اتباع التعليمات ذات الصلة على ملصقات المنتج واستشارة الصيدلي أو الطبيب أو غيره من اختصاصيّ الرعاية الصحية قبل الاستخدام. 

 

المصادر

  1. https://www.webmd.com/vitamins/ai/ingredientmono-1034/khella
  2. https://www.healthbenefitstimes.com/الخلة/
  3.  https://healthyfocus.org/health-benefits-of-khella
آخر تعديل بتاريخ
11 مارس 2023
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.