هل تحمي حمية البحر الأبيض المتوسط من الزهايمر؟

حمية البحر الأبيض المتوسط غنية بالفاكهة والخضروات وزيت الزيتون والبقوليات والحبوب الكاملة والأسماك، وهذه الحمية توفر العديد من الفوائد الصحية للقلب، ولكن ربما تكون لها فوائد عدديدة للدماغ، حيث أظهرت الدراسات تراجع احتمال الإصابة بمرض الزهايمر لدى الأشخاص المتبعين لهذه الحمية مقارنة بمن يتناولون الغذاء العادي.

* فوائد حمية البحر الأبيض المتوسط للمخ

تقترح الأبحاث الفوائد التالية لحمية البحر المتوسط
  1. تأخير ضعف الإدراك لدى كبار السن.
  2. تقليل خطورة الإصابة بالإعاقة العقلية البسيطة (MCI)، وهي مرحلة انتقالية بين ضعف الإدراك الناجم عن الشيخوخة الطبيعية ومشكلات الذاكرة الأكثر خطورة التي يسببها الخرف أو مرض الزهايمر.
  3. تقليل خطورة تطور الإعاقة العقلية البسيطة إلى مرض الزهايمر.
  4. تأخير تطور مرض الزهايمر والوقاية من حالات الوفاة المرتبطة بالمرض.
​حيث يعتقد أن حمية البحر الأبيض المتوسط قد تحافظ على وظائف الدماغ، من خلال تحسين مستويات الكوليسترول وسكر الدم وصحة الأوعية الدموية، ما يحمي أنسجة الدماغ، ويقلل من خطورة الإصابة بالإعاقة العقلية البسيطة أو بمرض الزهايمر، ولكن من الصعب توضيح العلاقة بدقة بين اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط والإصابة بمرض الزهايمر.
وعلاوةً على ذلك، فإن اتباع الحمية المتوسطية وحمية إيقاف ارتفاع ضغط الدم لتأخير التنكس العصبي، مثل تناول وجبتين من الخضروات يوميًا، ووجبتين من التوت أسبوعيًا ووجبة سمك واحدة في الأسبوع، يبدو أنها تخفض من خطورة الإصابة بمرض الزهايمر.

ويتطلب الأمر مزيدًا من الأبحاث والتجارب السريرية لمعرفة إلى أي درجة تقي حمية البحر الأبيض المتوسط من الزهايمر أو تبطئ وتيرة تقدم الانخفاض الإدراكي، ومع ذلك، من المهم اتباع نظام غذائي صحي للحفاظ على لياقتك البدنية والعقلية.


المصادر:
Mediterranean diet and dementia
آخر تعديل بتاريخ
24 يوليو 2021