اقــرأ أيضاً
وتعد طريقة تنظيف الأنف بنفخ محتوياته إلى المحارم أو إلى الخارج المعتادة بين الناس، والتي لم يسجل أنها تسبب مشكلات صحية بشكل عام. لكن، هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من مشكلات طبية معينة، قد تسبب هذه الطريقة بعض المضاعفات والتي قد تتعجب عند سماعك عنها.
وسنشير في هذه المقال إلى بعض المشكلات التي قد تنتج من تنظيف الأنف من خلال نفخ محتوياته إلى الخارج، وطرق تفاديها، بالإضافة إلى توضيح عدد من الأساليب الأخرى والأكثر فائدة في تنظيف الأنف.
مشكلات تنظيف الأنف ونفخ محتوياته إلى الخارج بقوة
يعتبر الأشخاص الذين عانوا من جراحة سابقة في عظام الجمجمة أو لديهم تاريخ من صدمات الرأس، هم الأكثر عرضة لمخاوف حدوث مشكلات ناتجة من نفخ محتويات الأنف إلى الخارج، وفقًا لما أفادت به طبيبة الأنف والأذن والحنجرة فانيسا روثهولتز.
ورغم أن المشكلات الصحية التي قد تسببها هذه الطريقة تعد قليلة ونادرة الحصول، فإن التعرف إليها وتفاديها يعتبران مفيدين جداً، لتفادي حدوث مضاعفات خطيرة مثل:
- انفجار المريء.
- ألم شديد في الرأس نتيجة تسرب الهواء إلى داخل الجمجمة أو كرة العين.
- انفجار طبلة الأذن نتيجة الضغط الشديد.
- إضافة لما سبق من مشكلات، قد تتسبب هذه العادة بنزيف الأنف نتيجة تضرر الأوعية الدموية الموجودة في النسيج المخاطي للأنف، أو انتشار العدوى من الأنف إلى الجيوب الأنفية.
أساليب صحية تساعد على تنظيف الأنف
بعد الاطلاع على المشكلات التي قد يسببها نفخ المخاط إلى خارج الأنف حتى وإن كانت نادرة، إلا أن اتباع طرق بديلة هو الأفضل والأسلم، ومن هذه الطرق:
- تنظيف أحد مخرجي الأنف، ومن ثم تنظيف الآخر، مما يقلل الضغط الذي يسببه تنظيف المخرجين في آن واحد، ويقلل قوة النفخ التي نحتاجها لذلك.
- يمكن تنظيف الأنف بواسطة غسله بالماء الملحي أو بطريقة الإرواء الأنفي، والتي تعتبر طريقة فعالة في تنظيف الأنف، وذلك بصب محلول الماء الملحي في أحد المخرجين، مع إمالة الرأس جانباً، بحيث يخرج هذا المحلول من المخرج الثاني بفعل الجاذبية، في حين يبقى الفم مفتوحًا للتنفس.
- تناول العقارات المضادة للاحتقان عن طريق الفم أو الأنف، إذ يساعد في تنظيف الأنف وتقليل انسداده.