التغذية السليمة ضرورية لصحة الجسم والدم، وخلايا الدم البيضاء هي أحد مكونات الدم، ودور هذه الخلايا أن تحارب الفيروسات والبكتيريا والميكروبات الأخرى التي تشكل تهديدا لصحتك، ويمكن لجسمك أن ينتج 100 مليار خلية دم بيضاء في اليوم، لكن سوء التغذية والمرض والإصابة قد تتسبب في انخفاض إنتاج هذه الخلايا، حيث تعمل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة معا لمساعدة جسمك في الحفاظ على نظام مناعة صحي، مما يسمح بإنتاج خلايا الدم البيضاء بشكل كاف.
يختلف عدد خلايا الدم البيضاء (WBCs) لدى شخص ما، ولكن المعدل الطبيعي يتراوح عادة بين 4000 و11000 لكل ميكرولتر من الدم، وقد يعني اختبار الدم الذي يظهر أن عدد كريات الدم البيضاء أقل من 4000 لكل ميكروليتر أن جسمك قد لا يكون قادرا على محاربة العدوى كما ينبغي.
كريات الدم البيضاء مدة حياتها قصيرة جداً إذا قورنت بباقي خلايا الدم؛ فعمرها حوالي بضع ساعات في حالة الخلايا الليمفاوية، ومن يوم إلى يومين في باقي الخلايا البيضاء، والخلايا البيضاء عادة ما تغادر الجهاز الدوري لتقوم بوظائفها بالأنسجة.
إذا كان الدم يحتوي على نسبة جلوكوز أكثر من القيمة الطبيعية يسمى ارتفاع السكر في الدم، وإذا كان أقل من القيمة الطبيعية يعرف باسم نقص السكر في الدم، وعندما يتقلب مستوى الجلوكوز في الدم عن قيمته الطبيعية، لا تتأثر كريات الدم الحمراء فحسب، بل تتأثر أيضا خلايا الدم البيضاء وخلايا الصفائح الدموية، ويلاحظ أن مفعول الحلويات يبقى لمدة 2-5 ساعات بعد تناولها، وللسكر تأثيرات مباشرة وشديدة على كريات الدم البيضاء، وعلى سبيل المثال عند شرب زجاجة 1 لتر من الصودا أو تناول 100 جرام من السكر، تقل فعالية كريات الدم البيضاء بنسبة 40٪، وهذا يمكن أن يقلل من قدرة كريات الدم البيضاء على محاربة مسببات الأمراض وبالتالي يضعف تفاعلها، ومن أجل الحفاظ على التفاعل الطبيعي لكريات الدم البيضاء يجب تناول الخضروات والفواكهة الطازجة المغسولة جيدا.
يمكن رؤية تأثيرات الملح بشكل أكثر وضوحا على كريات الدم البيضاء من كريات الدم الحمراء لأنها ذات نواة ولها غشاء حساس، وفرط صوديوم الدم يزيد من إنتاج الخلايا المناعية التي تسبب أمراض المناعة الذاتية ويصبح الجهاز المناعي أقل استجابة بسبب الإفراط في إنتاج الخلايا التائية المساعدة المناعية التي تهاجم الأنسجة السليمة عن طريق إنتاج بروتين الإنترلوكين، وتعرف هذه الحالة باسم المناعة الذاتية، ومن ثم فإن تناول كميات كبيرة من الصوديوم ينتج خلايا مناعية عالية مثل الخلايا التائية المساعدة التي تهاجم الأنسجة السليمة عن طريق إنتاج أنترلوكين.
المصادر:
Antioxidative Enzymes in Humans
The Neutropenic Diet
Blood and Marrow Transplant
Effects of Sugar, Salt and Distilled Water on White Blood Cells and Platelet Cells
Can an infection cause low levels of white blood cells?
* كريات (خلايا) الدم البيضاء
ينتج نخاع العظم خلايا الدم البيضاء أو كريات الدم البيضاء، وهي خمسة أنواع من الخلايا:- الخلايا الوحيدة.
- الخلايا الليمفاوية.
- العدلات.
- الخلايا القاعدية.
- الخلايا الحمضية.
يختلف عدد خلايا الدم البيضاء (WBCs) لدى شخص ما، ولكن المعدل الطبيعي يتراوح عادة بين 4000 و11000 لكل ميكرولتر من الدم، وقد يعني اختبار الدم الذي يظهر أن عدد كريات الدم البيضاء أقل من 4000 لكل ميكروليتر أن جسمك قد لا يكون قادرا على محاربة العدوى كما ينبغي.
كريات الدم البيضاء مدة حياتها قصيرة جداً إذا قورنت بباقي خلايا الدم؛ فعمرها حوالي بضع ساعات في حالة الخلايا الليمفاوية، ومن يوم إلى يومين في باقي الخلايا البيضاء، والخلايا البيضاء عادة ما تغادر الجهاز الدوري لتقوم بوظائفها بالأنسجة.
* أسباب نقص كريات الدم البيضاء
- الالتهابات الفيروسية التي تعطل عمل نخاع العظام بشكل مؤقت.
- بعض الاضطرابات الموجودة عند الولادة (الخلقية) التي تنطوي على ضعف وظيفة نخاع العظام.
- السرطان أو الأمراض الأخرى التي تلحق الضرر بنخاع العظام.
- اضطرابات المناعة الذاتية التي تدمر خلايا الدم البيضاء أو خلايا نخاع العظام.
- الالتهابات الشديدة التي تستهلك خلايا الدم البيضاء بشكل أسرع مما يمكن إنتاجه.
- الأدوية، مثل المضادات الحيوية، التي تدمر خلايا الدم البيضاء.
- فقر الدم اللاتنسجي.
- العلاج الكيميائي أو الإشعاعى.
- فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز.
- فرط الطحال (خلل في الطحال يسبب تدمير خلايا الدم).
- متلازمة كوستمان (اضطراب خلقي ينطوي على انخفاض إنتاج العدلات).
- سرطان الدم.
- الذئبة.
- سوء التغذية ونقص الفيتامينات.
- Myelokathexis -(اضطراب خلقي يتضمن فشل العدلات في دخول مجرى الدم).
- التهاب المفاصل الروماتويدي واضطرابات المناعة الذاتية الأخرى.
- السل (والأمراض المعدية الأخرى).
* طرق زيادة كريات الدم البيضاء
تعمل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة معًا لمساعدة جسمك في الحفاظ على نظام مناعة صحي، مما يسمح بإنتاج خلايا الدم البيضاء بشكل كافٍ.-
الفيتامينات
-
المعادن
-
مضادات الأكسدة
* الأغذية التي ينصح بتناولها في حال قلة كريات الدم البيضاء
- منتجات الألبان: جميع منتجات الألبان ومنتجات الألبان المبسترة، مثل الجبن والزبادي والقشدة الحامضة.
- النشويات: جميع أنواع الخبز، والمعكرونة المطبوخة، والحبوب، والبطاطا الحلوة المطبوخة، والفاصوليا، والذرة، والبازلاء، والحبوب الكاملة.
- الخضار: جميع الخضار المطبوخة أو المجمدة.
- الفواكه: الفاكهة النيئة والمجمدة المغسولة جيداً وعصائر الفاكهة، جنبًا إلى جنب مع الفواكه ذات القشرة السميكة المغسولة والمقشرة جيداً مثل الموز والبرتقال والجريب فروت.
- البروتين: اللحوم المطبوخة جيداً، وكذلك البيض المطبوخ جيدًا أو المسلوق وبدائل البيض المبستر، الأسماك والمأكولات البحرية المدخنة.
- المكسرات والزيوت: مثل زيت الذرة وزيت الكانولا والفول السوداني.
- الأعشاب الطازجة المغسولة جيدًا والأعشاب والتوابل المجففة (المضافة إلى الأطعمة النيئة أو المطبوخة).
- عسل النحل المبستر.
* الأطعمة التي ينصح بتجنبها مع قلة كريات الدم البيضاء
- الحليب غير المبستر أو الخام.
- منتجات الألبان المصنوعة من الحليب غير المبستر أو الخام مثل الأجبان القديمة، أجبان مع خضروات غير مطبوخة وأجبان مع العفن (جبنة زرقاء).
- النشويات النيئة: الخبز مع المكسرات النيئة والمعكرونة غير المطبوخة والشوفان النيء والحبوب النيئة.
- الخضار: الخضار النيئة، والسلطات، والأعشاب والتوابل النيئة، ومخلل الملفوف الطازج.
- الفاكهة: الفواكه النيئة غير المغسولة وعصائر الفواكه غير المبسترة والفواكه المجففة.
- المكسرات النيئة غير المحمصة.
- البروتين: اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدًا واللحوم الباردة والسوشي واللحوم الباردة والبيض غير المطبوخ جيدًا.
- السمك المخلل.
- منتجات المعجنات المملوءة بالكريمة غير المبردة.
* تأثير الجلوكوز على كريات الدم البيضاء
الجلوكوز هو كربوهيدرات يتغير مستواه في الدم على مدار اليوم، وعلى الرغم من أنه مصدر حيوي للغاية لطاقة الجسم، إلا أن استخدامه غير الطبيعي يعيق الأداء السليم ليس فقط للدم ولكن أيضا للأعضاء الحيوية الأخرى، ويتراوح مستوى الجلوكوز الطبيعي دون تناول وجبة بين 70 و99 مجم/ ديسيلتر، وبعد ساعتين من تناول الوجبة أقل من 140 مجم/ ديسيلتر.إذا كان الدم يحتوي على نسبة جلوكوز أكثر من القيمة الطبيعية يسمى ارتفاع السكر في الدم، وإذا كان أقل من القيمة الطبيعية يعرف باسم نقص السكر في الدم، وعندما يتقلب مستوى الجلوكوز في الدم عن قيمته الطبيعية، لا تتأثر كريات الدم الحمراء فحسب، بل تتأثر أيضا خلايا الدم البيضاء وخلايا الصفائح الدموية، ويلاحظ أن مفعول الحلويات يبقى لمدة 2-5 ساعات بعد تناولها، وللسكر تأثيرات مباشرة وشديدة على كريات الدم البيضاء، وعلى سبيل المثال عند شرب زجاجة 1 لتر من الصودا أو تناول 100 جرام من السكر، تقل فعالية كريات الدم البيضاء بنسبة 40٪، وهذا يمكن أن يقلل من قدرة كريات الدم البيضاء على محاربة مسببات الأمراض وبالتالي يضعف تفاعلها، ومن أجل الحفاظ على التفاعل الطبيعي لكريات الدم البيضاء يجب تناول الخضروات والفواكهة الطازجة المغسولة جيدا.
* تأثير ملح الطعام على كريات الدم البيضاء
الملح هو عنصر مهم في النظام الغذائي للحفاظ على التوازن في الجسم، وتتراوح القيمة الطبيعية للصوديوم بين 135-145 مليمول/ لتر، وإذا كان تركيز الصوديوم أقل من القيمة الطبيعية، تعرف الحالة بنقص صوديوم الدم، وحالة التركيز العالي تسمى فرط صوديوم الدم.يمكن رؤية تأثيرات الملح بشكل أكثر وضوحا على كريات الدم البيضاء من كريات الدم الحمراء لأنها ذات نواة ولها غشاء حساس، وفرط صوديوم الدم يزيد من إنتاج الخلايا المناعية التي تسبب أمراض المناعة الذاتية ويصبح الجهاز المناعي أقل استجابة بسبب الإفراط في إنتاج الخلايا التائية المساعدة المناعية التي تهاجم الأنسجة السليمة عن طريق إنتاج بروتين الإنترلوكين، وتعرف هذه الحالة باسم المناعة الذاتية، ومن ثم فإن تناول كميات كبيرة من الصوديوم ينتج خلايا مناعية عالية مثل الخلايا التائية المساعدة التي تهاجم الأنسجة السليمة عن طريق إنتاج أنترلوكين.
المصادر:
Antioxidative Enzymes in Humans
The Neutropenic Diet
Blood and Marrow Transplant
Effects of Sugar, Salt and Distilled Water on White Blood Cells and Platelet Cells
Can an infection cause low levels of white blood cells?