13 مارس 2024

هل الصدمات الكهربائية تعالج الوسواس القهري؟

أعاني من الوسواس القهري، وحاليًا الحالة ازدادت، يوجد خوف دائم من كل شيء، لا أرتاح في أي مكان أجلس به حتى بالمنزل، أفكار سلبية لا تفارقني إلا عند النوم، لا أريد أنا أخرج إلى الشارع لنظرة الناس لي بأني مريض، قال لي الطبيب أنت بحاجة جلسات كهربائية للدماغ، وأنا خفت جدا من الموضوع، هل هناك بمصر طريقة علاج غير الصدمات؟ وهل مضمونة؟ لأني تعبت جدا وأفكر في الانتحار.

الأخ الكريم؛

تحديد نوع العلاج لا بد أن يكون بعد التشخيص الدقيق، وأنت ذكرت في سؤالك أن ما تعانيه هو وسواس قهري، إلا أنك ذكرت أعراضًا متعددة من القلق. وأيًا كان تشخيصك، سواء وسواسًا أم قلقًا، فإنهما لا ينتفعان بجلسات الصدمات الكهربائية. وربما رأى طبيبك أن لديك أعراضًا أخرى تحتاج لعلاجها بتلك الصدمات.

عادة ما يتم وصف الصدمات الكهربائية لمرضى:

  1. الاكتئاب الشديد: الذي لا يستجيب بشكل كبير للأدوية، وخاصة إذا كان يصاحبه أعراض ذهانية.
  2. حالات الهوس الشديد: التي تُظهِر تحسنًا قليلًا على الدواء,
  3. حالات الفصام الشديد: التي لا تستجيب للأدوية، وخاصة إذا كان العنف كثيرًا من المريض، وكذلك في أعراض التخشب التي تظهر على بعض مرضى الذهان.

الأنسب لك أن تزور طبيبًا جديدًا في منطقتك، وأن تتأكد من التشخيص، ومن خطة العلاج المناسبة لك.

شفاك الله وعافاك

آخر تعديل بتاريخ
13 مارس 2024