26 يونيو 2020

نوبات هلع والسبب الحظر وكورونا

السلام عليكم، منذ سنتين ذهبت لطبيب نفسي وشخص حالتي بالإصابة بنوبات هلع، وقد تناولت علاجا لمدة عام، والحمد لله تعافيت منها، والآن بسبب الكورونا عاودتني أعراض نوبات الهلع والقلق والتوتر، وأنا حاليا في حالة حجر صحي، كيف أتعامل معها، وكيف أخفف من حدة التوتر والقلق المستمر والتشاؤم والاكتئاب؟
أهلا كمال الدين؛
أزمة كورونا أثارت القلق عند الكثيرين، لا سيما من كان يعاني من القلق قبلها، والكثيرون منهم وصلت حالة القلق لديهم لدرجة مَرَضية بسبب الأخبار المتكررة، ولذلك أنصحك بالآتي:
1- الابتعاد قدر الإمكان عن متابعة أخبار كورونا، ويشمل ذلك أيضا مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات المهتمة بالأخبار وصفحات التهكم والإحباط في هذه الأزمة.
2- اختيار شخص (متماسك في أعصابه) لنقل الأخبار الضرورية الخاصة بالجائحة (مثل تغيير ساعات الحظر).
3- عدم التفكير في المستقبل والتركيز على اليوم وما عليك فعله فيه.
4- التوكل على الله أكثر، والأمل في المستقبل بأنه أفضل، مع الأخذ بالأسباب.
5- شغل الوقت دائما بالمفيد، وعدم ترك الذهن لينطلق في التفكير في أي موضوع.
6- محاولة تغذية النفس بطاقة إيجابية من خلال ممارسة ما تحبه بشكل مستمر (القراءة، الرياضة.. إلخ).. سلمك الله.


اقرئي أيضاً:
20 خطوة فعالة لإنهاء نوبات الهلع
رهاب الكورونا.. كيف تتعامل معه؟
مصاحبة الخوف للتعامل مع رهاب كورونا
كيف تتعامل مع الوسواس القهري في زمن كورونا؟
اضطراب الهلع .. الرعب ذاته (ملف)
آخر تعديل بتاريخ
28 سبتمبر 2020