25 نوفمبر 2016
مشكلات خطيبي النفسية.. كيف أتغلب على مخاوفي؟
خطيبي بيروح لدكتور نفسي لأنه بيعانى من قلق دائم وعصبية زائدة (من قبل الخطوبة ومعرفتنا لبعض بفترة)، والدكتور المتابع كتب له على أدوية منها مهدئ، وده توقف من فترة ودوائين تانيين للاكتئاب، من ساعة ما عرفت وأنا خائفة جدا وثقتي فيه وفي قرارته مش زي الأول، خائفة من قدرته على الثبات النفسي في وسط الضغوط اللي كلنا بنمر بها، سؤالي: هل ده مؤشر على وجود أى شيء صعب التعامل معاه في المستقبل؟ كمان ممكن ازاي أعالج الخوف اللي عندى ده وأرجع ثقتي بقرارته زي الأول؟
شكراً يارا على سؤالك؛
في البداية أود أن أحيي خطيبك على شجاعته، كونه يعاني من مشكلة نفسية ثم يتوجه لطلب المساعدة، ويصارحك بمنتهى الشجاعة، فهذا يحكي الكثير عن شخصيته؛ يعكس أمانته وشجاعته وصدقه مع نفسه وحكمته وقدرته على اتخاذ القرار السليم، وكان بإمكانه أن يراوغ أو أن ينكر، أو على الأقل يخفي عنك التفاصيل، ولكنه صارحك بمنتهى الشجاعة، وما أرجوه منك أن تكوني على نفس القدر من الشجاعة، وأن تصارحيه بمخاوفك بمنتهى الصدق، مع تجنب الحكم عليه؛ فكونه يذهب لطبيب نفسي ويتناول بعض مضادات الاكتئاب لا يعني أنه غير قادر على اتخاذ القرارات السليمة، ولا أنه لن يكون قادرا على إدارة شؤون حياته، ولا أخفيك سراً أن المشكلات النفسية تنحصر في قسمين أساسيين، وهما العصاب والذهان، والذهان يعني الأمراض العقلية، ومنها الفصام، ومصابو الأمراض العقلية قد لا يكونون قادرين على إدارة شؤون حياتهم، والأمر يختلف تماما مع المصابين بالأمراض العصابية مثل القلق والاكتئاب والتوتر.
المهم أن تصارحي خطيبك بمخاوفك، وقد يكون من المفيد أن يرتب لك زيارة أو أكثر مع معالجه ليطمئنك ويساعدك على التخلص من مخاوفك.
كلمة أخيرة أود أن أذكرك بها، وهي أنه في الواقع لا يوجد ما يضمن أن يتأثر أي منا بالضغوط التي تحيط بنا، وكلنا مصابون بدرجات متفاوتة من العصاب، فلا تحكمي على خطيبك.
اقرأي أيضاً:
العلاج النفسي.. رحلة نمو (ملف)
العلاج المعرفي السلوكي.. الدواعي والفعالية (ملف)
في البداية أود أن أحيي خطيبك على شجاعته، كونه يعاني من مشكلة نفسية ثم يتوجه لطلب المساعدة، ويصارحك بمنتهى الشجاعة، فهذا يحكي الكثير عن شخصيته؛ يعكس أمانته وشجاعته وصدقه مع نفسه وحكمته وقدرته على اتخاذ القرار السليم، وكان بإمكانه أن يراوغ أو أن ينكر، أو على الأقل يخفي عنك التفاصيل، ولكنه صارحك بمنتهى الشجاعة، وما أرجوه منك أن تكوني على نفس القدر من الشجاعة، وأن تصارحيه بمخاوفك بمنتهى الصدق، مع تجنب الحكم عليه؛ فكونه يذهب لطبيب نفسي ويتناول بعض مضادات الاكتئاب لا يعني أنه غير قادر على اتخاذ القرارات السليمة، ولا أنه لن يكون قادرا على إدارة شؤون حياته، ولا أخفيك سراً أن المشكلات النفسية تنحصر في قسمين أساسيين، وهما العصاب والذهان، والذهان يعني الأمراض العقلية، ومنها الفصام، ومصابو الأمراض العقلية قد لا يكونون قادرين على إدارة شؤون حياتهم، والأمر يختلف تماما مع المصابين بالأمراض العصابية مثل القلق والاكتئاب والتوتر.
المهم أن تصارحي خطيبك بمخاوفك، وقد يكون من المفيد أن يرتب لك زيارة أو أكثر مع معالجه ليطمئنك ويساعدك على التخلص من مخاوفك.
كلمة أخيرة أود أن أذكرك بها، وهي أنه في الواقع لا يوجد ما يضمن أن يتأثر أي منا بالضغوط التي تحيط بنا، وكلنا مصابون بدرجات متفاوتة من العصاب، فلا تحكمي على خطيبك.
اقرأي أيضاً:
العلاج النفسي.. رحلة نمو (ملف)
العلاج المعرفي السلوكي.. الدواعي والفعالية (ملف)
