02 يوليو 2021
قلة رغبة زوجي بي تقتل أنوثتي
متزوجة من عامين واعاني من قلة رغبة زوجي الجنسية لا اعرف ان كانت طبيعته او انه لا يرغبني تحدثنا كثيرا وعبرت عما اشعر به لكن دون جدوى ساء الامر منذ انجبت اصبحنا ننام في غرف منفصلة حتى ان عبرت عن رغبتي به يتحجج ويبتعد اغلب الوقت كنت انا من ابادر الامر اصبح قاتل بالنسبة لي اشعر اني فقدت انوثتي معه ولا ادري ماذا افعل
عزيزتي؛
حين رأيت رسالتك مر بخاطري شريط طويل لأزواج عرفتهم كانوا يعانون تلك المعاناة ذاتها. والحقيقة، أن لكل زوجين نوع علاقة يخصهما، فقد تشعرين أنك وزوجكِ مختلفين عن غيركما وأنتما بالفعل كذلك، ولكنكما تحملان المعاناة نفسها التي يحملها مئات آخرون.
اقــرأ أيضاً
وهذا ما يجعلني أقول إن زوجك في الغالب لديه معاناة في الحميمية بمعناها العام، والذي يظهر بوضوح شديد في العلاقة الجنسية بينكما؛ ففي الغالب وجدنا أن هؤلاء الرجال مشاعرهم في العموم ليست حاضرة بشكل واضح، لكنهم، يتمكنون من التعامل مع الأشياء المادية أكثر كثيرا من العلاقات مع البشر، ويتمتعون بذكاء منطقي وإنجاز لا بأس به.
لكن، خوفهم الكبير، بل رعبهم النفسي العميق في الثقة في التواصل والقرب يجعلهم يخافون الاقتراب أو السماح بالاقتراب منهم بشكل عميق كاشف، ولا يمتلكون، من فرط هذا الخوف النفسي، أن يبادروا بالقرب. وقد يكون بسبب الرعب من الرفض أن بدأوا أو من شدة الاحتياج الذي حين لم يلبَّ حين كانوا صغارا قاموا بعمل مسافة كبيرة بينهم وبين هذا الاحتياج جعلتهم لا يرون الاحتياج هذا أساسا، ويفضلون الأشياء عن البشر لسهولة التواصل مع الأشياء وعدم وجود جهد فيها ولا متطلبات.
اقــرأ أيضاً
لذا أقول لك توفيرا لطاقتك النفسية من الكر والفر والألم والكبت النفسي، الذي لن يؤول لحل، أن تكوني في منتهى الحسم. والحسم لا يعني العنف، ولكن الهدف أن تصل له رسالة واضحة واثقة مستقرة لا تدع مجالا لأي فرص محاولات، أن إتمام مسيرة الزواج بينكما مرهون بخوضكما العلاج من معالج زواجي أو فردي..
2- لا يجوز أن تقولي له أياً من تلك التحليلات بينكما، لأنها في النهاية ستكون سببا في رفض العلاج، وصعوبة تزداد في العلاقة بينكما... فلماذا قلت لك هذا؟ لكي تقفي فقط على حقيقة معاناتك معه أنها معاناة تحتاج لتدخل متخصصين، وليست من نوع مشكلات الزواج الأخرى التي قد تتم بين الأزواج بشكل أو بآخر.
اقــرأ أيضاً
3- حتى تحدث خطوة العلاج.. بإصرار منك ارفضي البقاء في حجرة وحدك لأنها ستتحول بمرور الوقت إلى أمر مفروغ منه حتى أنت ستعتادين على ذلك، وتزداد الفجوة بينكما والفجوة ستسمح بدخول طرف ثالث شئت أم أبيت من عنده أو من عندك بعد وقت طويل نسبيا مع انطفاء أنوثتك للأسف، وبقاؤه وحده فترات طويلة.
4- قرار البقاء أو الانفصال قرار يخصك وكلما نفضت عنك وهم تغييره بأسباب غير العلاج النفسي كلما بعدت عن الحل للقرار الذي تقررينه سواء بالبقاء مع العلاج أو الانفصال بطفل واحد وإن وجدت نفسك لم تفكري أبدا في الانفصال فهذا مؤشر غير صحي.
- الإنسان يتأثر في تكوينه النفسي بالجينات التي يحملها والمناخ الذي يعيش فيه ويؤثر عليه ورحلة وعيه ونضوجه، فلا تنسي أن الأطفال بينكما دون علاج سيعيشون في مناخ لم يروا فيه زواجا طبيعيا، فيه الأب والأم متحابان متفاهمان لهما علاقة حب وغرفة نوم واحدة تجمعهما.
حين رأيت رسالتك مر بخاطري شريط طويل لأزواج عرفتهم كانوا يعانون تلك المعاناة ذاتها. والحقيقة، أن لكل زوجين نوع علاقة يخصهما، فقد تشعرين أنك وزوجكِ مختلفين عن غيركما وأنتما بالفعل كذلك، ولكنكما تحملان المعاناة نفسها التي يحملها مئات آخرون.
وهذا ما يجعلني أقول إن زوجك في الغالب لديه معاناة في الحميمية بمعناها العام، والذي يظهر بوضوح شديد في العلاقة الجنسية بينكما؛ ففي الغالب وجدنا أن هؤلاء الرجال مشاعرهم في العموم ليست حاضرة بشكل واضح، لكنهم، يتمكنون من التعامل مع الأشياء المادية أكثر كثيرا من العلاقات مع البشر، ويتمتعون بذكاء منطقي وإنجاز لا بأس به.
لكن، خوفهم الكبير، بل رعبهم النفسي العميق في الثقة في التواصل والقرب يجعلهم يخافون الاقتراب أو السماح بالاقتراب منهم بشكل عميق كاشف، ولا يمتلكون، من فرط هذا الخوف النفسي، أن يبادروا بالقرب. وقد يكون بسبب الرعب من الرفض أن بدأوا أو من شدة الاحتياج الذي حين لم يلبَّ حين كانوا صغارا قاموا بعمل مسافة كبيرة بينهم وبين هذا الاحتياج جعلتهم لا يرون الاحتياج هذا أساسا، ويفضلون الأشياء عن البشر لسهولة التواصل مع الأشياء وعدم وجود جهد فيها ولا متطلبات.
لذا أقول لك توفيرا لطاقتك النفسية من الكر والفر والألم والكبت النفسي، الذي لن يؤول لحل، أن تكوني في منتهى الحسم. والحسم لا يعني العنف، ولكن الهدف أن تصل له رسالة واضحة واثقة مستقرة لا تدع مجالا لأي فرص محاولات، أن إتمام مسيرة الزواج بينكما مرهون بخوضكما العلاج من معالج زواجي أو فردي..
ومن خلال كم الأزواج الذي جاءوا بتلك المعاناة أترك لك تلك النقاط لاستيعابها جيدا:
1- في الغالب هذا الاضطراب يكون أصحابه بالذكاء الكافي لوضع فترات صفاء وعلاقة جميلة حتى تنسى الزوجة المعاناة أو على الأقل تبقى في حال انتظار الوقت اللطيف حتى يمر الوقت الصعب، أو يكونوا حساسين جدا وكلما اقتربوا من منطقة حساسيتهم كانوا أكثر مراوغة أو صمت أو دفاع؛ لذا حل العلاج وحده هو الذي سيأتي بنتيجة حقيقية إن وافق على خطوة العلاج من الأساس.2- لا يجوز أن تقولي له أياً من تلك التحليلات بينكما، لأنها في النهاية ستكون سببا في رفض العلاج، وصعوبة تزداد في العلاقة بينكما... فلماذا قلت لك هذا؟ لكي تقفي فقط على حقيقة معاناتك معه أنها معاناة تحتاج لتدخل متخصصين، وليست من نوع مشكلات الزواج الأخرى التي قد تتم بين الأزواج بشكل أو بآخر.
3- حتى تحدث خطوة العلاج.. بإصرار منك ارفضي البقاء في حجرة وحدك لأنها ستتحول بمرور الوقت إلى أمر مفروغ منه حتى أنت ستعتادين على ذلك، وتزداد الفجوة بينكما والفجوة ستسمح بدخول طرف ثالث شئت أم أبيت من عنده أو من عندك بعد وقت طويل نسبيا مع انطفاء أنوثتك للأسف، وبقاؤه وحده فترات طويلة.
4- قرار البقاء أو الانفصال قرار يخصك وكلما نفضت عنك وهم تغييره بأسباب غير العلاج النفسي كلما بعدت عن الحل للقرار الذي تقررينه سواء بالبقاء مع العلاج أو الانفصال بطفل واحد وإن وجدت نفسك لم تفكري أبدا في الانفصال فهذا مؤشر غير صحي.
- الإنسان يتأثر في تكوينه النفسي بالجينات التي يحملها والمناخ الذي يعيش فيه ويؤثر عليه ورحلة وعيه ونضوجه، فلا تنسي أن الأطفال بينكما دون علاج سيعيشون في مناخ لم يروا فيه زواجا طبيعيا، فيه الأب والأم متحابان متفاهمان لهما علاقة حب وغرفة نوم واحدة تجمعهما.
* أخيرا..
أعلم تماما أني قلت لكِ ما قد يزعجك ولكن هذا النوع من الانزعاج هو النوع الصحي الذي يجعل الإنسان بانزعاجه هذا يتفادى مشوارا طويلا من الألم له ولغيره ممن سيكون مسؤولا عنهم...اسأل الله لك الخير..