أعاني من القلق، ولا أستطيع أن أنام في نفس السرير وأريد تغييره، مع الشعور بالحزن والنظر لكل شيء بطريقة سلبية، مع العلم أتناول إيزوبراكس وبدون نتيجة، ما الحل؟
الأخت الفاضلة:
إذا كان سؤالك هو عن النوم، فهناك تعليمات مهمة ينبغي تطبيقها للوصول للنوم الجيد المفيد للعقل والجسم، ومنها:
لا بدّ من تثبيت مواعيد النوم والاستيقاظ، مع تغيير محدود جدًا أيام الإجازات.
لا تدخلي إلى السرير إلا وأنت في أشد النعاس، اجلسي خارج غرفة النوم حتى يأتيك النعاس، لا تدخلي إلى السرير وتنتظري النوم هناك.
تعمَّدي أخذ وقت كافٍ قبل النوم لتفريغ الدماغ من أي أفكار في أمور الحياة المختلفة، وذلك عن طريق قراءة شيء مسلٍ أو مشاهدة شيء ممل.
تجنَّبي شرب المنبهات مثل الشاي والقهوة والنسكافيه من بعد المغرب.
لا بُد من ترك السرير طوال اليوم، وأن يكون الرقود عليه هو استثناء محدود جدًا جدًا، لأن هناك ما يسمى بالتكيّف على وضع النوم، بمعنى إذا وضع الإنسان رأسه على السرير فإنه يتعوَّد أن ينام، وهو شيء ملاحظ في الأطفال، فإذا وضع الإنسان رأسه على السرير للراحة تغيَّر هذا التأقلم وأثَّر على عملية الدخول في النوم.
تجنَّبي الحديث مع أحد في مواضيع شائكة أو فيها أخذ ورد وجدل قبل النوم، ويشمل ذلك الخلافات الزوجية.
إذا لم تَنَمِي خلال ثلث ساعة؛ فلا بد أن تتركي سريرك وتذهبي لعمل شيء مختلف، شرب مياه أو لفة في الشقة، ثم عودي إلى السرير.
التزمي بأذكار النوم.
خذي النية أن غدًا سيكون يومًا جديدًا بهمومه ومشاغله، فلا تحملي همه من اليوم.
لا مانع في عدم نجاح كل هذه النقاط أن نلجأ لبعض الأدوية التي تساعد على الدخول في النوم لفترة مؤقتة، مع الانتظام على التعليمات، ولا بد أن تكون الأدوية تحت إشراف طبيب.
