أعاني ألم الركبة عند السجود وصعود المرتفعات
ألم في الركبة اليسرى، وخاصة عند الجلوس للصلاة، وكنت آخذ علاجاً بسيطاً، حبوب ضد الالتهاب، وأصلي وأنا جالس. حدث أن صعدت على درجة عالية من الرصيف، وشعرت بألم أشدّ وصعوبة في الحركة والمشي، فماذا حدث؟
عزيزي،
من المعلومات المتاحة، يبدو أن هناك ما يسمى تآكل أو خشونة المفصل، وهو ما يحدث مع تطور السن، حيث يشعر المريض بالألم عند استعمال المفصل، وخاصة مع الأوضاع المجهدة، مثل السجود، أو وضع القرفصاء. وهناك درجات من تآكل المفصل تبعاً لدرجة إصابة الغضروف، وكلما زاد التآكل أو الخشونة، زاد الألم، وظهر تورم حول المفصل.
ويحاول الطبيب تشخيص السبب الرئيسي، وما إذا هناك سبب يساعد على ظهور الخشونة مثل سبب ميكانيكي حركي نتيجة لحدوث انحناء في العظام يؤدي ذلك إلى تحميل الوزن على جزء أكثر من الآخر بالمفصل، أو هناك سبب باطني يؤدي إلى ذلك، مثل ترسب للأملاح، مثل حمض البوليك، ويسبب التهاباً حول المفصل وما بين الغضاريف.
وسواء أكان هناك سبب رئيسى ميكانيكي حركي أو إلتهاب يحتاج للعلاج أم لا، هناك علاج تحفظي ونصائح تؤدي إلى تحسن الوظيفه مثل:
- إنقاص الوزن.
- تفادي الأوضاع المجهدة وتجنب صعود السلالم أو نزولها بقدر الإمكان.
- الحقن الموضعي إذا لزم الأمر . وهناك أنواع من الحقن الموضعي مثل حقن مواد تساعد على التحكم بالالتهاب أو حقن مواد تساعد على تليين المفصل.
- العلاج الجراحي مثل منظار الركبة لتقليم الغضروف المتحرك.
- وهناك عمليات لتصليح الأعوجاج أو الانحناء لتعديل منطقة التحميل بالمفصل وتغييرها.
- لذلك، لا بد من تحديد السبب وتقييم الحالة من جميع النواحي قبل تحديد العلاج المناسب لكل مريض.
مع تمنياتي بالتوفيق.
