أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية خروج 3 مستشفيات عن الخدمة كلياً، وتضرر 25 منها جزئياً في قطاع غزة، بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وكان مدير مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، إياد الجبري قال: "إن المخزون الاستراتيجي من الأدوية واللوازم الطبية قد انتهى"، وأضاف أن الوضع الطبي صعب جدًا، وأن هناك نقصٌ في الكوادر.
وقد حذّرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة من انهيار القطاع الصحي في غزة، مع استمرار الحرب ووقوع مزيد من الشهداء والجرحى، مطالبة العالم بالعمل الجاد والسريع لوقف الحرب.
ما هو الحال الذي ستؤول إليه الأوضاع الصحية في غزة؟
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة، وقصفه مناطق عدة من القطاع، ما يعرض المنطقة إلى انهيار القطاع الصحي بشكل كامل في غضون أيام إذا استمر الوضع على هذا الحال، وعلى الرغم من أن هناك العديد من المنظمات العالمية والمؤسسات المختلفة قامت بإرسال مساعدات طبية وغيرها، فإن الاحتلال منع دخولها في البداية، ثم سمح لبعضها بالدخول اليوم السبت، لكن حتى اللحظة، لم تصل كل هذه المساعدات بسبب انهيار معبر رفح الحدودي، وهو المنفذ الوحيد، بعد قصفة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقد يحتاج ترميمه بعض الوقت حتى يعود إلى الخدمة لتُفتح الطريق إلى هذه المساعدات.
القصف مستمر، وأعداد الجرحى في تزايد، وأعداد الوفيات من الكادر الطبي أيضاً في تزايد، هذا عدا عن قصف المستشفيات والمؤسسات الصحية الذي لا يتوقف، وللإجابة عن السؤال المطروح: "ما هو الحال الذي ستؤول إليه الأوضاع الصحية في غزة؟" فإن الوضع الصحي على المحك، وسينهار في أي لحظة إن لم يتم التدخل الفوري والسريع لوقف الصراع القائم.
