التوتر وكيفية التعامل مع الشد العضلي الناتج عنه
التوتر هو رد فعل جسدك تجاه متطلبات العالم، وعوامل الضغط هي حوادث أو حالات في محيطك قد تحفز الضغط النفسي، فالحياة مليئة بالضغوط النفسية.
أهم عوارض التوتر
- قلة النوم.
- آلام الرأس.
- تشنجات الرقبة.
- الضغط على الأسنان.
- أوجاع المعدة.آلام الظهر.
لأي مشكلة نفسية حل، يأتي من الداخل ويسعى فيه المرء للتخلص من معاناته، ومن أهم تلك الحلول ممارسة الرياضة، ويكون ذلك عبر ممارسة تمارين تساهم في تخفيف التوتر.
تمارين لتخفيف التوتر
تمرين التنفس، ويكون ذلك من خلال سحب النفس إلى الداخل وحبسه لمدة ثوانٍ ثم إطلاقه مع استحضار التعداد الرقمي، لأنه يساعد في التفكير بالحاضر وترك الماضي، كما أنه يساعد على الاسترخاء.
وينبغي تكرار تمرين التنفس مرتين إلى ثلاث مرات بعد الاستيقاظ صباحًا لتحسين المزاج، ورفع المعنويات، وقبل النوم مساءً لتفريغ الطاقة السلبية.
كيف تخفف ممارسةُ الرياضة من التوتر؟
تعزز ممارسة الرياضة من صحتك بشكل عام وإحساسك بالصحة والعافية، وهذا بدوره يزيد من حيوية تحركاتك في كل يوم، ولكن للرياضة أيضًا فوائد مباشرة في القضاء على الشعور بالتوتر والقلق.
-
الرياضة تعزز إنتاج الإندورفين
يساعد النشاط البدني على زيادة إنتاج الدماغ للإندورفينات؛ وهي ناقلات عصبية مسؤولة عن الإحساس بالسعادة، وعلى الرغم من أن وظيفة الإندورفين غالبًا ما يُشار إليها بأنها نشوة العَدّاء، فإن خوض مباراة تنس مثيرة أو التجول في الطبيعة سيرًا على الأقدام يمكن أن يسهم أيضًا في الوصول إلى هذا الإحساس.
-
الرياضة هي تأمل مفعم بالنشاط البدني
بعد خوض مباراة كرة تنس سريعة الوتيرة، أو القيام بعدة دورات ذهابًا وإيابًا في حمّام السباحة، فستجد أنك غالبًا قد نسيت أي مضايقات خلال اليوم، وأصبحت تركز فقط على تحركات جسمك.
عندما تبدأ في التخلص من عوامل التوتر اليومية بشكل منتظم من خلال الحركة والنشاط البدني، قد تجد أن التركيز على مهمة واحدة وما ينتج عنها من طاقة وتفاؤل يمكن أن يساعدك في الاحتفاظ بهدوئك وبصيرتك في جميع تصرفاتك.
-
الرياضة تحسّن المزاج
إن ممارسة التمارين التقليدية يمكن أن تزيد من الثقة بالنفس، وتبعث على الاسترخاء، وتُقلّص من الأعراض المصاحبة للاكتئاب والقلق الخفيف، كما يمكن أن تحسّن التمارينُ من حالة النوم؛ والتي غالبًا ما تصبح مضطربة نتيجة الضغوط النفسية والاكتئاب والقلق، ويمكن لجميع هذه الفوائد التي تعكسها ممارسة الرياضة، أن تخفف من مستويات الضغط النفسي، وتمنحك شعورًا بالسيطرة على جسمك وحياتك.
بغض النظر عن الرياضة التي تمارسها، فلا تنظر إلى الرياضة على أنها مهمة جديدة مضافة إلى قائمة المهام الخاصة بك، ولكن ابحث على نشاط تستمتع به، سواء كانت مباراة تنس مفعمة بالحيوية أو التجول والتأمل في المتنزه المحلي، واجعل هذا النشاط جزءًا من الروتين اليومي المعتاد في حياتك، ويمكن لأي من أشكال النشاط البدني أن يساعدك على الاسترخاء، ويصبح جزءًا مهمًا في طريقتك المتَّبعة للتخفيف من الضغوط.