هناك العديد من الأسباب التي قد تحفز الامتناع عن الرضاعة الطبيعة، خصوصاً عندما يرفضها الطفل بعدما كان يرضع بشكل جيد على مدار أشهر.. ما تلك هي الأسباب وكيف نتغلب عليها؟
إن حدوث زكام وسعال متبوعين بإسهال وقيء يوحي بإصابة من منشأ فيروسي، وغالباً يحتاج إلى مدة أسبوع وسطياً حتى يظهر التحسن عفوياً ومن دون أدوية، ويصاحب كل ذلك نقص في الشهية للطعام وتفضيل الحليب.
بعمر ستة أشهر يحتاج الطفل من وجبتين إلى ثلاث وجبات طعام صلب حسب العمر الذي بدأ به أهل الطفل بإدخال الأكل الصلب. فإذا كانت البداية بعمر ستة أشهر، أي عند إكمال ستة أشهر، فتفضل البداية بالخضار المسلوقة والمهروسة كوجبة غداء.
لا شك في أن اتباع نظام غذائي صحي أمر ذو أثر بالغ في التمتع بحياة أكثر صحة، فالطعام الصحي من شأنه الوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، كأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري والسرطان.
نشعر بالفرح عندما يبدأ أطفالنا في تناول الأطعمة الصلبة بعد أشهر من الرضاعة الطبيعية، إذْ مع الوقت لا تصبح كمية الحليب التي يتناولها الطفل كافية لإشباعه وإمداده بالمواد الغذائية اللازمة لنموه، خصوصاً الحديد، لذلك يجب على الأم الاستعانة بأطعمةٍ أخرى.
إذا كنت مرضعاً وقررت الصيام، فكيف يمكن ضمان عدم حرمان رضيعك من احتياجاته الغذائية؟ وكيف يمكنك التخطيط لتغذيته بشكل متوازن خلال ساعات الصيام التي قد يقل فيها لبنك، خصوصاً قرب نهاية اليوم.
كثيراً ما يشكو الأهل من نقص الشهية لدى طفلهم وعدم تناوله ما يكفي من الطعام. وهذه الشكوى عامّة في جميع مراحل الطفولة، ولكنها شائعة، على وجه الخصوص، في مرحلة الطفل الدّارج (من عمر 1 ــ 3 سنوات).
توصي منظمة الصحة العالمية (WHO) بأن يتغذى الأطفال بالكامل على لبن الأم خلال الأشهر الستة الأولى من حياتهم وأن يستمروا في تناول حليب أمهاتهم مع الأطعمة الأخرى.