أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها عن انتشار الحصبة في الولايات المتحدة خلال الأشهر الأخيرة، حيث تم تسجيل أكثر من 500 إصابة في 20 ولاية أمريكية.
الحصبة هي عدوى تنتقل من شخص إلى آخر عبر الهواء، وكثيراً ما تصيب الأطفال، وسببها الأساسي هو انتقال فيروس الروبللا، وهي مرض خطير له انعكاسات صحية مهمة إذا لم تتم معالجته في الوقت المناسب. كيفية انتقال عدوى الحصبة الاحتكاك المباشر مع مرضى الحصبة خلال السعال أو العطاس. وضع الأصابع بالفم، أو حكّ العين أو الأنف، بعد لمس سطح عليه الفيروس. كيف تتطور أعراض الحصبة داخل الجسم؟ عند دخول الفيروس إلى الجسد عبر الفم أو العين أو الأنف، ينتقل فورًا إلى الرئتين، فتتأثر بذلك الخلايا المناعية التي تتجه إلى العقد الليمفاوية، ومن هناك ينتشر الفيروس في أنحاء الجسم إلى كافة الأعضاء، كالجلد، فيظهر بذلك الطفح الأحمر
كان للأوبئة والأمراض دور في تغيرات تاريخية هامة، أثرت على حياة الأمم والممالك وغيرت مسارات الحروب والمعارك. وفي هذا المقال نستعرض الآثار التاريخية الكبيرة لأمراض الجدري والحصبة والتيفوس.
خاضت البشرية العديد من الحروب ضد الأمراض والأوبئة.. وحاربت البشرية من أجل التوصل لعلاجات ناجعة، وأيضاً من أجل الوصول إلى وسائل الوقاية.. وبفضل التطعيمات اختفى العديد من هذه الأمراض.
بوجه عام، يمكن الحصول على اللقاحات التي تحتوي على فيروسات غير حية (غير نشطة) خلال فترة الحمل، أما اللقاحات التي تحتوي على فيروسات حية، فهي غير موصى بها للنساء الحوامل.
لأن النكاف يحدث بسبب عدوى فيروسية، فإنه لا يستجيب للمضادات الحيوية أو للأدوية الأخرى. ويكون علاجه بشكل أساسي معتمداً على تلطيف الأعراض وتوفير الدعم للجسم في حربه ضد الفيروس.
الحصبة الألمانية هي عدوى فيروسية مُعدية تُعرف من خلال الطفح الجلدي الأحمر المميز لها، وهي تختلف عن الحصبة العادية على الرغم من اشتراكهما في بعض سمات المرض.
أظهرت دراسة حديثة أن هناك مضاعفات للحصبة لدى الأطفال الصغار، تحدث بعد سنوات من الإصابة وتسبب الوفاة، وربما تكون أكثر شيوعاً مما كان يُعتقد من قبل، مؤكدة أهمية التلقيح ضد هذا المرض المعدي.