05 فبراير 2018
مشكلات نفسية وجسدية.. والأهل غير مبالين
أنا مخنوقه ومضايقه ومطلعه كل همي في الأكل وعلى طول بعيط، جالي المراره وشلتها، وبعدين كهرباء في المخ بتسبب لي دوخة وتشنج في وجهي، وباخد دواء وبيطلع لي بقع في جسمي، دكتور المخ والأعصاب ودكتوره الجلديه والباطنه قالولي السبب نفسي نتيجه ضغط، بس أهلي مش حاسين بي، وبيضحكوا على كلام الدكاترة، وشايفين إني مرفهة بزياده علشان تجيلي حاجة كده، وكمان جالي ضغط على الأعصاب في فقرات ضهري، وأنا مش بنسى اللي واجعني مش عارفة حيحصلي إيه تاني وعايزة أبقى كويسة
الأخت الكريمة فريدة؛
أشعر بك وبمقدار ألمك وحزنك وضيقك، وأعلم جيدا ماذا يمكن أن تفعل الآلام المختلفة في جسمك، وخصوصا عندما تتضافر آلام الجسد مع آلام النفس، وتتفاقم الأزمة حينما لا يشعر بك الآخرون ولا يستطيعون تقدير ما أنت فيه من ألم ومعاناة.. وما أود أن أقوله لك الآن وأرجو أن تصدقيني أنني أشعر بك.. وأصدق أن ألمك حقيقي.. ولا يحق لأي أحد كائنا من كان أن يسخر من ألمك أو يهونه أو يقلل من شأنه.. ما أحتاجه منك الآن أن تصدقي كلامي هذا، وأن تتحركي في الحياة انطلاقا من هذا التصديق.
تصديقك هذا سيساعدك على أن تطالبي بحقك.. أنت لست مرفهة، وما أنت فيه لا يحق لأي أحد أن يعتبره دلعا أو ادعاء.. أنت وحدك تتألمين.. وأنت وحدك من يشعر بمقدار ما أنت فيه من آلام فلا تصدقي أي أحد إلا نفسك، ولا تصدقي أي صفات وأي أحكام يلقونها عليك.. وعندما تشعرين أن هذا التصديق يملؤك اختاري الأقرب لك من أهلك، وحبذا لو كان له تأثير أو صوت مسموع عند أفراد عائلتك، واجلسي مع هذا الشخص، وتحدثي معه بمنتهى الصدق عن حجم ألمك وحجم معاناتك، واطلبي منه أن يساعدك في التأثير على أهلك حتى يكفوا عن التقليل والتهوين من حجم ما تعانينه، وأن يطلب منهم أيضا أن يكونوا عونا لك، وذلك بطلب العلاج النفسي لك، فأنت في حاجة شديدة لهذا العلاج ياصديقتي وهو حقك - بل أبسط حقوقك - فلا تتهاوني في الحصول على حقك، وحتى لو رفض أهلك فنصيحتي لك أن تطلبي أنت العلاج؛ فأنت بالغة وراشدة وأنت المسؤولة عن نفسك الآن مسؤولية كاملة وأنت الأدرى بحجم ألمك ومعاناتك، والأمراض النفسجسمية أمراض معروفة، والعلاج النفسي يساعد كثيرا في علاجها وفي تحجيم تأثيرها على حياتك، كما يساعدك في زيادة قدرك على التعايش مع ما حولك من ضغوطات.. ودمت بخير وفي صحة وعافية.
اقرئي أيضاً:
الأمراض النفس جسدية.. نفسك تتحدث بلغة الجسد
أشعر بك وبمقدار ألمك وحزنك وضيقك، وأعلم جيدا ماذا يمكن أن تفعل الآلام المختلفة في جسمك، وخصوصا عندما تتضافر آلام الجسد مع آلام النفس، وتتفاقم الأزمة حينما لا يشعر بك الآخرون ولا يستطيعون تقدير ما أنت فيه من ألم ومعاناة.. وما أود أن أقوله لك الآن وأرجو أن تصدقيني أنني أشعر بك.. وأصدق أن ألمك حقيقي.. ولا يحق لأي أحد كائنا من كان أن يسخر من ألمك أو يهونه أو يقلل من شأنه.. ما أحتاجه منك الآن أن تصدقي كلامي هذا، وأن تتحركي في الحياة انطلاقا من هذا التصديق.
تصديقك هذا سيساعدك على أن تطالبي بحقك.. أنت لست مرفهة، وما أنت فيه لا يحق لأي أحد أن يعتبره دلعا أو ادعاء.. أنت وحدك تتألمين.. وأنت وحدك من يشعر بمقدار ما أنت فيه من آلام فلا تصدقي أي أحد إلا نفسك، ولا تصدقي أي صفات وأي أحكام يلقونها عليك.. وعندما تشعرين أن هذا التصديق يملؤك اختاري الأقرب لك من أهلك، وحبذا لو كان له تأثير أو صوت مسموع عند أفراد عائلتك، واجلسي مع هذا الشخص، وتحدثي معه بمنتهى الصدق عن حجم ألمك وحجم معاناتك، واطلبي منه أن يساعدك في التأثير على أهلك حتى يكفوا عن التقليل والتهوين من حجم ما تعانينه، وأن يطلب منهم أيضا أن يكونوا عونا لك، وذلك بطلب العلاج النفسي لك، فأنت في حاجة شديدة لهذا العلاج ياصديقتي وهو حقك - بل أبسط حقوقك - فلا تتهاوني في الحصول على حقك، وحتى لو رفض أهلك فنصيحتي لك أن تطلبي أنت العلاج؛ فأنت بالغة وراشدة وأنت المسؤولة عن نفسك الآن مسؤولية كاملة وأنت الأدرى بحجم ألمك ومعاناتك، والأمراض النفسجسمية أمراض معروفة، والعلاج النفسي يساعد كثيرا في علاجها وفي تحجيم تأثيرها على حياتك، كما يساعدك في زيادة قدرك على التعايش مع ما حولك من ضغوطات.. ودمت بخير وفي صحة وعافية.
اقرئي أيضاً:
الأمراض النفس جسدية.. نفسك تتحدث بلغة الجسد