09 أكتوبر 2017
7 نصائح للتعامل مع تأتأة الطفل
عندي طفل ولد عمره 5 سنوات، ولديه تأتأة في بداية الكلام. حالته تكون أحيانا طفيفة، وأحيانا أخرى تكون التأتأة غالبة على الكلام، خصوصا عندما يغضب...أريد التعرف لكيفية التعامل معه، وهل هذه الحالة تستدعي تدخل أخصائي؟...شكرا
الأخ عبد الحكيم؛
تقسم التأتأة عند الأطفال سببيا إلى ثلاثة أنواع، وهي:
- التأتأة النمائية، وهي تصاحب مراحل تعلم الكلام وهي طبيعية وغالبا ما تزول من تلقاء نفسها.
- التأتأة العصبية، وسببها الإصابات العصبية بعد أذيات ورضوض الدماغ.
- التأتأة نفسية، المنشأ وتنجم عن ضغوط عائلية ونفسية شديدة وهي نادرة الحدوث.
لذا يجب تحديد نوع التأتأة من قبل الطبيب المختص والمعالج ثم البدء بالعلاج، وقد تكمن المعالجة للأطفال بالتعلم على تنظيم التنفس والانتقال بين الكلمة والأخرى تدريجيا بمقطع صوتي واحد ومن ثم التوجه إلى الجمل الأكثر تعقيدا، ومساعدة الطفل على التخفيف من حدة قلقه الذي ينتابه بسبب تأتأته ، ومن الممكن أن يصف الطبيب دواء مضادا للقلق إذا كانت حالة الطفل تستدعي ذلك.
وأحب أن أورد هنا بعض النصائح التي قد تساعد الأهل على علاج طفلهم في المنزل:
1- يجب على الأهل التحدث مع الطفل بصوت واضح وهادئ ومحاولة التكلم ببطء.
2- ينصح بالتحدث مع الطفل بطريقة جذابة والانتباه إلى عدم إجباره على التحدث بالطريقة الصحيحة أو الضغط عليه، وإعطائه بعض الوقت حتى لا يصاب بالقلق أو الانزعاج.
3- يجب تخصيص وقت للحوار العائلي مع الطفل وإغلاق التلفاز وتجنب أي صوت أو تشويش قد يفقد الطفل تركيزه أثناء الكلام.
4- عند تكلم الطفل يجب ألا يقوم أحد بانتقاده أثناء التحدث ولا يجب تصحيح كلامه لأن توجيه ملاحظات للطفل قبل البدء بالكلام قد يؤدي إلى تأتأته أكثر.
5- عند التحدث مع طفلنا وهو يتأتئ بالكلام يجب التركيز معه بجميع حواسنا وعدم تجاهله وهو يتحدث، ويجب السيطرة على أي تعبير للانزعاج على الوجه حتى لا ينتبه الطفل ويشعر بالضيق والانزعاج.
6- لا يطلب من الطفل التحدث والقراءة بصوت عال، لأنه لن يكون مرتاحا وقد تزداد التأتأة ومن الممكن تشجيعه على عمل بعض النشاطات التي لا تتطلب الكثير من الكلام.
7- يجب الإصغاء إلى أطفالنا بشكل عام أثناء حديثنا معهم وعدم مقاطعتهم أو التكلم بالنيابة عنهم وإعطائهم الفرصة للتعبير عما يريدون إيصاله.
مع تمنياتي بحل سريع ومفيد لهذه المشكلة.
اقرأ أيضا:
كيف تعالج التلعثم أو التأتأة لدى طفلك؟
ما أسباب إصابة الطفل بالتلعثم وما مضاعفاتها؟
متى تستوجب تأتأة طفلك استشارة الطبيب؟
تقسم التأتأة عند الأطفال سببيا إلى ثلاثة أنواع، وهي:
- التأتأة النمائية، وهي تصاحب مراحل تعلم الكلام وهي طبيعية وغالبا ما تزول من تلقاء نفسها.
- التأتأة العصبية، وسببها الإصابات العصبية بعد أذيات ورضوض الدماغ.
- التأتأة نفسية، المنشأ وتنجم عن ضغوط عائلية ونفسية شديدة وهي نادرة الحدوث.
لذا يجب تحديد نوع التأتأة من قبل الطبيب المختص والمعالج ثم البدء بالعلاج، وقد تكمن المعالجة للأطفال بالتعلم على تنظيم التنفس والانتقال بين الكلمة والأخرى تدريجيا بمقطع صوتي واحد ومن ثم التوجه إلى الجمل الأكثر تعقيدا، ومساعدة الطفل على التخفيف من حدة قلقه الذي ينتابه بسبب تأتأته ، ومن الممكن أن يصف الطبيب دواء مضادا للقلق إذا كانت حالة الطفل تستدعي ذلك.
وأحب أن أورد هنا بعض النصائح التي قد تساعد الأهل على علاج طفلهم في المنزل:
1- يجب على الأهل التحدث مع الطفل بصوت واضح وهادئ ومحاولة التكلم ببطء.
2- ينصح بالتحدث مع الطفل بطريقة جذابة والانتباه إلى عدم إجباره على التحدث بالطريقة الصحيحة أو الضغط عليه، وإعطائه بعض الوقت حتى لا يصاب بالقلق أو الانزعاج.
3- يجب تخصيص وقت للحوار العائلي مع الطفل وإغلاق التلفاز وتجنب أي صوت أو تشويش قد يفقد الطفل تركيزه أثناء الكلام.
4- عند تكلم الطفل يجب ألا يقوم أحد بانتقاده أثناء التحدث ولا يجب تصحيح كلامه لأن توجيه ملاحظات للطفل قبل البدء بالكلام قد يؤدي إلى تأتأته أكثر.
5- عند التحدث مع طفلنا وهو يتأتئ بالكلام يجب التركيز معه بجميع حواسنا وعدم تجاهله وهو يتحدث، ويجب السيطرة على أي تعبير للانزعاج على الوجه حتى لا ينتبه الطفل ويشعر بالضيق والانزعاج.
6- لا يطلب من الطفل التحدث والقراءة بصوت عال، لأنه لن يكون مرتاحا وقد تزداد التأتأة ومن الممكن تشجيعه على عمل بعض النشاطات التي لا تتطلب الكثير من الكلام.
7- يجب الإصغاء إلى أطفالنا بشكل عام أثناء حديثنا معهم وعدم مقاطعتهم أو التكلم بالنيابة عنهم وإعطائهم الفرصة للتعبير عما يريدون إيصاله.
مع تمنياتي بحل سريع ومفيد لهذه المشكلة.
اقرأ أيضا:
كيف تعالج التلعثم أو التأتأة لدى طفلك؟
ما أسباب إصابة الطفل بالتلعثم وما مضاعفاتها؟
متى تستوجب تأتأة طفلك استشارة الطبيب؟
