21 يوليو 2018
أعاني من الرهاب الاجتماعي وأتناول الدواء
أعاني من رهاب اجتماعي وخوف من مواجهة العالم وخجل شديد من آراء الآخرين بي.. وصرت أتناول 5 حبات زولفتت، وأنوي الاستمرار في تناوله.. لكنني أتناوله بدون استشارة طبيب لأنني صراحة لا أستطيع ذلك. أتمنى تراعوا وضعي.. أريد المساعدة من أي كان بالطريقة الصحيحة لتناول الدواء، وهل يجب تناول شيء آخر معه؟ وشكرا
الابن الكريم محمد؛
أنا مهتمة بك، وكنت أتمنى لو أستطيع أن أجيب على تساؤلاتك، ولكن لأنني مهتمة بك، ومهتمة بصحتك فلا يمكنني الاستجابة لطلبك.. فالتشخيص النفسي لا يصح أن يقوم به إلا المتخصصون، ولا يجوز بأي حال من الأحوال تناول الأدوية النفسية بدون أن يصفها الطبيب، وبدون أن يتم تعاطيها تحت إشراف الطبيب أيضا.. الدواء هو مجموعة من المواد الكيميائية التي تفيد الجسم ولكنها في المقابل تسبب العديد من الأعراض الجانبية والتفاعلات.. وبالتالي فوصفنا للعلاج لك هنا ضد كل المواثيق والأخلاقيات الطبية، وضد السياسات الحاكمة لموقعنا.
اقــرأ أيضاً
أعلم جيدا صعوبة اللجوء للأخصائي النفسي في مجتمعاتنا، ولكني أثق في شجاعتك وفي حبك لنفسك واللذان سيجعلانك تلجأ للطبيب حتى ولو عبر استشارة مباشرة أون لاين، وليست عبر نص مكتوب، وبحيث يتمكن الطبيب من التحدث معك وسماع قصتك بالتفصيل، ووصف العلاج بناء على ذلك.
اقــرأ أيضاً
الأمر الثاني الهام هو أن الرهاب الاجتماعي لا يعالج بالعلاج الدوائي فقط، ولكن الأمر يحتاج لجلسات نفسية، وهذه الخدمة أيضا يمكن أن تحصل عليها عبر الإنترنت.. فلا تبخل على نفسك واسعَ للحصول على المساعدة المتخصصة.. فأنت تستحقها.. ودمت بخير.
أنا مهتمة بك، وكنت أتمنى لو أستطيع أن أجيب على تساؤلاتك، ولكن لأنني مهتمة بك، ومهتمة بصحتك فلا يمكنني الاستجابة لطلبك.. فالتشخيص النفسي لا يصح أن يقوم به إلا المتخصصون، ولا يجوز بأي حال من الأحوال تناول الأدوية النفسية بدون أن يصفها الطبيب، وبدون أن يتم تعاطيها تحت إشراف الطبيب أيضا.. الدواء هو مجموعة من المواد الكيميائية التي تفيد الجسم ولكنها في المقابل تسبب العديد من الأعراض الجانبية والتفاعلات.. وبالتالي فوصفنا للعلاج لك هنا ضد كل المواثيق والأخلاقيات الطبية، وضد السياسات الحاكمة لموقعنا.
أعلم جيدا صعوبة اللجوء للأخصائي النفسي في مجتمعاتنا، ولكني أثق في شجاعتك وفي حبك لنفسك واللذان سيجعلانك تلجأ للطبيب حتى ولو عبر استشارة مباشرة أون لاين، وليست عبر نص مكتوب، وبحيث يتمكن الطبيب من التحدث معك وسماع قصتك بالتفصيل، ووصف العلاج بناء على ذلك.
الأمر الثاني الهام هو أن الرهاب الاجتماعي لا يعالج بالعلاج الدوائي فقط، ولكن الأمر يحتاج لجلسات نفسية، وهذه الخدمة أيضا يمكن أن تحصل عليها عبر الإنترنت.. فلا تبخل على نفسك واسعَ للحصول على المساعدة المتخصصة.. فأنت تستحقها.. ودمت بخير.