18 نوفمبر 2018
قلق وخوف من كل شيء ووسواس الموت
السلام عليكم، أنا دائما أعاني من قلق وخوف بدون سبب، وعند استيقاظي من النوم أشعر بالموت، ومزاجي يتعكر، وأبدأ بالخوف وعدم الاستمتاع بيومي، ومعي وسواس الموت والطهاره والصلاه والذعر وخوف من كل شيء لدرجة ألمس قلبي وحلقي، وأشعر بدوران وإهتزاز بالجسم عند الذهاب للنوم.. شو الحل.. أرجوكم ساعدوني أثر علي وعلى نفسية طفلتي
عزيزتي آمال /
القلق والخوف الدائم بدون سبب هو عرض من أعراض اضطراب القلق العام، والذي يشمل أعراضا نفسية وجسمية، وهذا تفصيلها:
- الأعراض النفسية
قلق دائم حول تفاصيل الحياة اليومية، وعدم القدرة على مقاومة هذا الإحساس بالقلق، وعدم القدرة على الراحة، أو إيقاف التفكير مع صعوبة التركيز، وتوقع الأسوأ دائما.
اقــرأ أيضاً
- الأعراض الجسمية
تعب وإجهاد، وألم وشد عضلي، وأرق، وتعرق، وغثيان وإسهال، وصداع، وسرعة ضربات القلب، واضطرابات في التنفس.
* أما الوسواس القهري فيشمل
- الأفكار الوسواسية
هي مجموعة من الأفكار والصور المتواصلة والمتسلطة والمستمرة التي تتطفل على عقل المريض، وتراوده وتلازمه مع عجزه عن دفعها أو طردها أو التخلص منها، ويعاني المريض كثيراً منها لغرابتها وعدم فائدتها، وتسببها في كثير من القلق والإزعاج مع عجز عن وقف هذه الأفكار.
اقــرأ أيضاً
- الأفعال القهرية
هي سلوكيات متكررة جبرية استجابة لأفكار وسواسية لتخفيف أو منع القلق والإزعاج الناتج عن تلك الأفكار، ولا يستطيع المريض مقاومتها، وهي تستحوذ عليه لفترة طويلة، وهو غير راضٍ عنها ولا يحبها، خاصة وهو لا يشعر بثمرة وراء تكرارها، لكنه مقهور على استمرار عملها والقيام بها.
وإضافة الوسواس بأنواعه المختلفة كوسواس الموت والنظافة والصلاة إلى هذه الأعراض بلا شك مرهقة وتسبب الكثير من المعاناة لك ولطفلك ومن حولك.
وغالباً ما يكون اختيار العلاج حسب شدة الوسواس وضعفه.. فيبدأ بالعلاج النفسى (العلاج المعرفي السلوكي مثلا)، وقد نضم إليه العلاج الدوائي من خلال مضادات القلق والاكتئاب (مثبطات استرجاع السيروتونين)، والتي تساعد كثيرا في التحكم في أفكار ومشاعر القلق المسيطرة حاليا.. ولقد ثبتت فاعلية هذه العلاجات في الكثير من الأبحاث والدراسات، وكذلك الواقع العملي، وتفضل هذه المجموعة عن غيرها نظرا لقلة الأعراض الجانبية نسبيا لهذه المجموعة.
العلاج النفسي (العلاج المعرفي السلوكي) من خلال عدد من اللقاءات والجلسات التي نتعلم فيها كيفية التعامل مع الأفكار الوسواسية الملحة، وكيفية مقاومة المشاعر المسيطرة، وكذلك التحكم في الأفعال القهرية.
اقــرأ أيضاً
أحد هذه التكنيكات هي تكنيك التعرض ومنع الاستجابة من خلال التعرض للمثير مثل الصلاة ومنع التكرار، ومنع إعادة الصلاة مرة أخرى مهما حدث، ومع الوقت تقل الفكرة والرغبة المسيطرة بتكرار الصلاة وهكذا.
العلاج موجود ومتوافر؛ فبادري باستشارة الطبيب الأمين تقليلا لفترة المعاناة، والخسارة الناتجة عن المرض.
- الأعراض النفسية
قلق دائم حول تفاصيل الحياة اليومية، وعدم القدرة على مقاومة هذا الإحساس بالقلق، وعدم القدرة على الراحة، أو إيقاف التفكير مع صعوبة التركيز، وتوقع الأسوأ دائما.
- الأعراض الجسمية
تعب وإجهاد، وألم وشد عضلي، وأرق، وتعرق، وغثيان وإسهال، وصداع، وسرعة ضربات القلب، واضطرابات في التنفس.
* أما الوسواس القهري فيشمل
- الأفكار الوسواسية
هي مجموعة من الأفكار والصور المتواصلة والمتسلطة والمستمرة التي تتطفل على عقل المريض، وتراوده وتلازمه مع عجزه عن دفعها أو طردها أو التخلص منها، ويعاني المريض كثيراً منها لغرابتها وعدم فائدتها، وتسببها في كثير من القلق والإزعاج مع عجز عن وقف هذه الأفكار.
- الأفعال القهرية
هي سلوكيات متكررة جبرية استجابة لأفكار وسواسية لتخفيف أو منع القلق والإزعاج الناتج عن تلك الأفكار، ولا يستطيع المريض مقاومتها، وهي تستحوذ عليه لفترة طويلة، وهو غير راضٍ عنها ولا يحبها، خاصة وهو لا يشعر بثمرة وراء تكرارها، لكنه مقهور على استمرار عملها والقيام بها.
وإضافة الوسواس بأنواعه المختلفة كوسواس الموت والنظافة والصلاة إلى هذه الأعراض بلا شك مرهقة وتسبب الكثير من المعاناة لك ولطفلك ومن حولك.
وغالباً ما يكون اختيار العلاج حسب شدة الوسواس وضعفه.. فيبدأ بالعلاج النفسى (العلاج المعرفي السلوكي مثلا)، وقد نضم إليه العلاج الدوائي من خلال مضادات القلق والاكتئاب (مثبطات استرجاع السيروتونين)، والتي تساعد كثيرا في التحكم في أفكار ومشاعر القلق المسيطرة حاليا.. ولقد ثبتت فاعلية هذه العلاجات في الكثير من الأبحاث والدراسات، وكذلك الواقع العملي، وتفضل هذه المجموعة عن غيرها نظرا لقلة الأعراض الجانبية نسبيا لهذه المجموعة.
العلاج النفسي (العلاج المعرفي السلوكي) من خلال عدد من اللقاءات والجلسات التي نتعلم فيها كيفية التعامل مع الأفكار الوسواسية الملحة، وكيفية مقاومة المشاعر المسيطرة، وكذلك التحكم في الأفعال القهرية.
أحد هذه التكنيكات هي تكنيك التعرض ومنع الاستجابة من خلال التعرض للمثير مثل الصلاة ومنع التكرار، ومنع إعادة الصلاة مرة أخرى مهما حدث، ومع الوقت تقل الفكرة والرغبة المسيطرة بتكرار الصلاة وهكذا.
العلاج موجود ومتوافر؛ فبادري باستشارة الطبيب الأمين تقليلا لفترة المعاناة، والخسارة الناتجة عن المرض.
