منذ حوالى سنتين، تعرفت على صديق يسكن قريباً من حيّنا. في يوم من الأيام فوجئت به يطلب مني أن نمارس الفاحشة معاً، رفضت في البداية، لكني ضعفت وقلت في نفسي أجرب هذا الشيء، وحدث الأمر برضاي. الآن أريد أن أتوب، لكني أشعر ببعض الآلام، ماذا أفعل رغم أنني
وانا اغتسل تأتيني صور جنسية ورغبة ملحة في عمل العادة السرية، رغم اني اقلعت عنها منذ أربعة أشهر، وهذه الخيالات تصاحبها خيالات كفرية مرعبة ترتبط بالذات الإلهية والعياذ بالله.. أريد أن أتوب.
حصلت حاجه بينى وبين طليقى فى عربيته كل ما بفتكرها بحتقر نفسى، وبحس انى رخيصة، وبحس بالذنب لدرجة أنى بفكر فى اﻻنتحار، ﻷنى خايفة يكون حد شافنا وخايفة من ربنا. قررت احكى ﻷختى هى أقرب حد ليا وهى أعقل منى، كنت مستنية منها تنصحني أو اتحرر من احساسى لما
الضمير هو مؤسسة قانونية وأخلاقية ودينية في داخلك، يرأسها (الأنا الأعلى)، الذي يقوم بدور (النفس اللوامة)، ويستخدم سلاحاً اسمه (الشعور بالذنب)، ولا توجد كلمة تم تشويه معناها، ولا شعور حدث فيه مغالاة، ولا سلاح أسيء استخدامه مثل (الشعور بالذنب).
جوزيف مرلين صديقي الذي كان مثلياً كتب رسالة بمداد قلبه؛ يحكي فيها عن رحلته للبحث عن ذاته وسعادته، وفيها يخبرنا عن الثقب المظلم الذي هرب منه طويلا، ثم قرر بشجاعة أن يستكشفه، وفي هذا الاستكشاف وجد النجاة والسعادة، ووجد نفسه.