أفضل العلاجات الطبيعية للتخفيف من التوتر

حوار: ميرفت غانم

علاجات طبيعية للتخفيف من التوتر

 

في حوار خاص مع إفغينيا سوتشنيفا، من المنتجع الصحي سينس سبا في روزوود أبوظبي، تتحدّث خلاله عن أهمية العلاجات الطبيعية وتأثيرها في التخفيف من التوتر، وذلك من خلال مجموعة من النقاط أبرزها: 

  1. أهم البرامج لتحقيق الانسجام واستعادة التوازن.
  2. علاجات خاصة لتخفيف التوتر.
  3. كيفية التخلّص من الشوائب والسموم في الجسم.
  4. جلسات العلاج المجدّد للبشرة بالحمّام المغربي.

 

كيف نتخلص من التوتر بسرعة، وما البرامج التي تساعد على تخفيف التوتر؟

عملنا على تصميم برنامج العلاجات Luxe Wellness Retreat بدقةٍ، مع الاهتمام بكل التفاصيل من أجل أن يشكّل هذا الملاذ الفريد واحةً متوازنة ومتناغمة للصحة والعافية؛ وذلك من جلال جلسات التدليك للرأس أو الكتفين أو القدمين. كما يمكن الانغماس في تجربة الحمّام المغربي التقليديّ، أو الاستمتاع بمنتجات العناية بالوَجه التي تمنحه الحيوية والتجدّد والشباب، والتخفيف من التوتر. نلتزم بمفهوم أنّ الرفاهية والفخامة تساهِمان في تجديد الشباب، وبرامجنا تجسّد هذه الروحية، وتوفّر فرصةً للاسترخاء والنشاط، واستعادة النضارة والشباب.

 

 

هل من روتين صباحي يومي ينبغي اتباعه؟ وكيف أخفّف التوتر المفاجئ؟

يحتضن الصباح لحظات الصفاء الأولى، قبل الانغماس في يومٍ مزدحِم بالكثير من المشاغل. من خلال الالتزام بهذه الفترة الصباحية بصورةٍ روتينية، سيشعر المرء بالتحسّن في صحته الذهنية والبدنية، وبصورةٍ سريعة.

  • نحن نوصي ببدء اليوم بممارسة أيّ نوعٍ من التمارين الرياضية، سواء في صالة الألعاب الرياضية، أو المشي، أو الهرولة، أو المشاركة في جلسات اليوغا والتأمل، كما يمكن حجز مدرّبٍ محترف ومعتمد للمساعدة في ذلك.
  • بعد التمرين الصباحي، نوصي كثيراً بالاستمتاع بحمّام ماءٍ بارد كفيلٍ بتنشيط الجسم والعقل معاً، ذلك لأنّ للاستحمام بالماء البارد فوائد عديدة، منها تعزيز المناعة وتحسين الدورة الدموية والاستقلاب الغذائي، والتقليل من الالتهاب والحدّ من أوجاع العضلات.
  • ولا بدّ من التذكير بأهمية تناول وجبة فطورٍ صحية ومتوازنة، فهذه المسألة قد تكون أهمّ فصلٍ في الطقوس الصحية الصباحية. 

ما هو علاج Body Bliss للتخفيف من التوتر؟ 

نعتمد في "سينس سبا"®، على علاجنا الخاص المعروف باسم  Body Bliss، لتحقيق الراحة والتخفيف من التوتر، بعد جلسَةٍ مدّتها 90 دقيقة على أيدي معالِجين خبراء، تقوم على المُداورَة بين الاسترخاء والتنشيط، مع اعتماد طبيعة التدليك المناسبة للاحتياجات الذاتية لكل شخص. يكمُن السرّ في أسلوب الضغط الصحيح من قِبل الخبير الماهر على المواضِع المحدّدة بدقّة، للتخفيف من التوتر، وخلق حالةٍ من الصفاء التام.

بهدف تحقيق المزيد من الراحة لكامل الجسم، يمكن تجربة جلسَة تقشير لمدة 30 دقيقة، وجلسَة لتحسين بشرة الوَجه عبر ثلاث مراحل، مع جلسَة تدليك مدّتها 30 دقيقة للقسم العلويّ من الجسم. تنطلق هذه الرحلة العطِرة بتنظيفٍ شامل، يليه قناعٌ لترطيب أو اتساق البشرة، وتتوّجها جلسَة تدليك لتغذية البشرة.

المزيج الفريد الخاص بنا من العطريات مستوحىً من المكوّنات المحلّية التي تشتهر بها المنطقة، ومَمزوجٌ بعناية ليعمل على التخلّص من الجلد الجاف بلطف، ويجعله مشرقاً، وذا ملمسٍ أكثر نعومةً.

الاختصاصية إيرينا بوتناري تتحدث عن أسرار تقشير البشرة

دون أن ننسى جلسة التدليك "مغنيسيوم" التي تمنح الشعور بالاسترخاء المطلق، وفيها يَستخدم المعالِجون المهَرة الخصائصَ العلاجية لزيت المغنيسيوم، لإراحة الحالتَين الذهنية والجسدية معاً. مع بدء عملية التدليك، يَشعر المرء بالتحرّر من الأعباء والضغوط والتوتر، لأنّ هذا العلاج يُساهم في الاسترخاء العميق، ويُخفّف من تصلّب العضلات، ويعيد إلى وظائف الجسم توازنها السليم.

علاج Body Bliss للتخفيف من التوتر

كيف تتمّ عملية التخلّص من الشوائب والسموم في الجسم؟

من المهمّ التذكير بأنّ العملية الطبيعية للتخلص من السموم والشوائب في الجسم مسألةٌ فعّالة للحفاظ على صحتنا. صحيح أنّ الجسم يمتلك آلياته الخاصة للتعامل مع الشوائب والسموم فيه، ولكن في المقابل ثمَّة ممارسات جيّدة نوصي بها لدعم هذه العملية الطبيعية، مثل اعتماد أسلوب حياة صحي، واتباع نظامٍ غذائي يتضمّن الحدّ الأدنى من السكريات والأطعمة المصنّعة.

كما نوصي بإبقاء الجسم رَطباً على الدوام، من خلال تناول الكمية الكافية من الماء على مدار اليوم، وإجادة التعامل مع الضغوطات التي تواجهنا، والاستمتاع بالساعات اللازمة من النوم، والتخفيف من التوتر، وإدخال الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة في نظامنا الغذائيّ، مثل البروكلي والسبانخ والتوت والفراولة والمكسرات، لدعم التوازن الطبيعي للجسم ومساعدته في طرد السموم.

ما أفضل العلاجات المستخدَمة لصحة الجسم والبشرة؟

أفضلها جلسة الحمّام المغربي، وجلسة العلاج بزيت الأرغان والعسل. للحمّام المغربي طقوسٌ وسمعةٌ طيبة تعود إلى قرونٍ مضت، من ناحية قدرته على التنظيف العميق والمساهَمة في تجديد البشرة، ونعتمد في هذه الجلسَة على البخار والتقشير والأقنعة المغذّية، لنحصل في النتيجة على بشرةٍ أكثر نعومةً وإشراقاً.

بالإضافة إلى ذلك، توفّر جلسَة العلاج بزيت الأرغان والعسل علاجاً ترطيبياً فعّالاً، فزَيت الأرغان الغنيّ بمضادات الأكسدة والأحماض الأساسية، يتغلغل في خصائص العسل الطبيعية المضادة للبكتيريا، ما يضمَن ترطيب البشرة وانتعاشها وتجدّدها وتنشيطها. هذا الخليط فعّال بشكلٍ خاص لاستعادة البشرة صحتها وإشراقها، ما يجعل منه خياراً ممتازاً لحيوية الجسم عموماً، ولصحة البشرة خصوصاً.

ما المواد التي تُستخدم في جلسَة الحمّام المغربي؟ وما مفعولها؟

تبدأ جلسَة العلاج المجدّد للبشرة بالحمّام المغربي بالصابون المغربي الأسود المخضّب بزيت الأوكاليبتوس المنعش، مع استخدام قفّاز التقشير الخاص لإنعاش الجسم. بعد ذلك تأتي جلسَة لفّ الجسم بطِين "الراسول" المشبع بالمسك والحمضيات والنعناع لإزالة السموم. يزيل هذا القناع المغذّي للجسم الشوائبَ منه، ويعزّز نعومة البشرة، ويمنح المرء شعوراً فريداً بالانتعاش المطلق.

في الحمّام المغربي يُستخدم الصابون الأسود للتقشير، أما قناع طِين "الراسول" فينظّف الجسم في العمق، ويُزيل السموم منه، ويمتصّ الزيوت الزائدة. ويأتي حمّام البخار ليزيل السموم، وينشّط الدورة الدموية، ويعمل على التخفيف من التوتر، ما يضمن حصول المرء على تجربةٍ متكاملة لتجديد حيوية الجسم ونضارته.

علاجات طبيعية لاستعادة البشرة صحتها وإشراقها

هل من أسلوب حياة معيّن، يضمن الحفاظ على صحة البشرة والجسم؟

بالطبع، يلعب أسلوب الحياة المتوازن دَوراً أساسياً في توفير الصحة للبشرة والجسم، كما يُساهم إدخال الخضراوات والفواكه والبروتينات الطازجة في كل وجبة، بتوفير العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة الأساسية للصحة، إضافة إلى الالتزام بالتمارين الرياضية المنتظمة التي تعمل على تحسين الدورة الدموية، والحفاظ على بُنية الجسم واللياقة العامة.

ونوصي دائماً بمنح الأولوية للوقاية من أشعة الشمس الضارة، وذلك من خلال اعتماد واقٍ من الشمس عندما نكون في الهواء الطلق، لتجنّب الإصابة بحروق الشمس التي تؤدّي إلى الشيخوخة المبكرة للبشرة؛ فالروتين المتَّسق للعناية بالبشرة، والقائم على مغذٍ ومرطِّب للوَجه، يضمن تحقيق توازن مستوى حموضة البشرة، وبالتالي ترطيبها، وإطالة عمر مظهرها الشاب.


فوائد الاسترخاء للصحة النفسية والجسدية

كيف أتخلص من الخوف والقلق؟ تقنيات قد تساعد في تحقيق هذا الهدف من خلال:

  1. ممارَسة الأنشطة البدنية.
  2. اتباع نظام غذائي صحي.
  3. ممارسة رياضة التأمل واليوغا.
  4. التواصل مع محيطك بإيجابية.
  5. الحصول على قسط كافٍ من النوم.

 

آخر تعديل بتاريخ
04 ديسمبر 2023