تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

نظام الغذاء الشبيه بالصيام يقلل المخاطر الصحية لتقدم السن

أظهرت دراسة صغيرة أن اتباع نظام غذائي يشبه الصيام Fasting Mimicking Diet، قد يقلص عوامل خطر الإصابة بأمراض للأصحاء بشكل عام.
واختبر الدكتور مين وي وزملاؤه، من معهد أبحاث العمر المديد التابع لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، تأثير نظام الحمية الشبيه بالصيام على عوامل الإصابة بأمراض السكري والقلب والسرطان وغيرها، وهو نظام يتم فيه تناول أغذية صحية طبيعية، ولكن الجسم يتعامل معها على أنه في حالة صيام.

وكان النظام الغذائي المتبع منخفض السعرات الحرارية والسكريات والبروتين لكنه غني بالدهون غير المشبعة، وتناول 48 من المشاركين في الدراسة طعامهم بشكل طبيعي على مدار ثلاثة شهور، فيما اتبع 52 آخرون نظام غذاء شبيهاً بالصيام لمدة خمسة أيام كل شهر وتناولوا طعامهم بشكل طبيعي باقي الوقت.

وبعد ثلاثة شهور بدلت المجموعتان نظام الغذاء، وبرغم أن جميع المشاركين في الدراسة كانوا يُعتبرون أصحاء إلا أن بعضهم كان يعاني من ارتفاع في ضغط الدم وانخفاض مستويات الكوليسترول "الجيد"، إضافة إلى عوامل خطورة أخرى.

واستكمل 71 شخصا الدراسة، التي نُشرت في دورية ساينس ترانسلشونال ميديسن، وتبين أن مؤشر كتلة الجسم وضغط الدم ومستوى السكر والكوليسترول في الدم تحسنت مع نظام الغذاء الشبيه بالصيام، لكن بالنسبة لمن كانوا يواجهون عوامل خطورة بالفعل.
وكانت الآثار الجانبية لهذا النظام متوسطة وتشمل الإرهاق والضعف والصداع.

وقال الدكتور جوزيف أنطون، الرئيس التنفيذي لشركة إلـ نوترا، التي تنتج نظام الغذاء الشبيه بالصيام لرويترز بالبريد الإلكتروني، إن هذا النظام "يستهدف الأفراد الذين يريدون تحسين صحتهم، والأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ويريدون تقليل الوزن بطريقة سهلة وصحية، والأشخاص الذين لديهم مستويات غير عادية من العلامات البيولوجية على الشيخوخة والأمراض المتصلة بالسن".

وأضاف أن هذا يعني أنه إذا كان الشخص مصابا بمرض شائع متصل بالسمنة أو زيادة الوزن، مثل السكري أو القلب أو السرطان، فلا ينبغي أن يتبع نظام الغذاء الشبيه بالصيام دون موافقة طبيب.
وأن هذا النظام يجب ألا يستخدم لمن هم أدنى من سن 18 عاما أو النساء الحوامل أو المرضعات.
كما أنه لا يناسب الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة لها صلة بالأيض أو اضطرابات الكبد والكلى، التي قد تتأثر بانخفاض مستوى الغلوكوز ومحتوى البروتين بشدة في الغذاء، أو المصابين بحساسية من الصويا أو المكسرات.
وإضافة إلى ذلك لا يجب أن يطبق نهائيا مع أدوية خفض الغلوكوز، مثل الميتفورمين أو الأنسولين.

اقرأ أيضاً:
إرشادات النظام الغذائي الصحي (ملف)

4 نظم غذائية متاحة للنباتيين
3 خطوات لتبدأ نظاماً غذائيّاً صحيّاً
نظام South Beach الغذائي (ملف)
النظام الغذائي منخفض الألياف (ملف)
الـ FODMAPs نظام غذائي لعلاج القولون العصبي (ملف)
قبل جراحات السمنة.. أسئلة هامة لسلامتك
04 أغسطس 2021
آخر تعديل بتاريخ