التبرع بالكلية.. هل هناك مخاطر على المدى الطويل؟

أوضحت الأبحاث أن هناك خطورة بسيطة طويلة الأمد ينطوي عليها التبرع بالكلية (kidney donation) خصوصا إذا كان المتبرع رجلا من ذوي البشرة الداكنة، حيث تزيد خطورة المضاعفات بمقدار 1% عن بقية المتبرعين.



ووجد أن خطورة حدوث الفشل الكلوي المتبقية تزداد بمقدار 1% عن الناس الأصحاء. وإذا كنت متبرعًا محتملاً بالكلية، سيُجرى لك فحص طبي شامل لتحديد ما إذا كنت تتوافق بشكل جيد مع المتبرع له أم لا، وستخضع لهذا الفحص الدقيق للتأكد من خلوك من أية مشكلات صحية قد تتفاقم حدتها مع تبرعك بالكلية.

ويشمل التبرع بالكلية إجراء عملية جراحية رئيسية، وثمة مخاطر جراء ذلك، منها النزيف والعدوى، وبعد إزالة الكلية (استئصالها)، ستمضي بعض الوقت في المستشفى والمنزل للتعافي، وبمرور الوقت، ستتضخم الكلية المتبقية حيث إنها تتلقى تدفقًا إضافيًا للدم وتعمل على ترشيح المزيد من الفضلات.



ويكون معدل النجاة على المدى البعيد ونوعية الحياة والحالة الصحية العامة وخطورة الإصابة بالفشل الكلوي هي تقريبًا نفسها لدى عامة الأشخاص ممن لم يتبرعوا بكليتهم، وبصفة عامة، يوصى بإجراء فحوصات منتظمة، مثل مراقبة وظيفة الكلى وضغط الدم، لتقييم صحتك بعد التبرع بالكلية.

* المصدر
Kidney Transplant: Procedure, Risks, and Complications
Benefits and risks of a kidney transplant
03 أغسطس 2021
آخر تعديل بتاريخ