علاج سرطان الثدي .. الشفاء ممكنٌ

سرطان الثدي (Breast cancer) هو السرطان الأكثر شيوعا بين النساء، ورغم الزيادة المطردة في أعداد الحالات، إلا أن معالجة هذا السرطان قد تخطت الكثير من العقبات في العقود القليلة الأخيرة، بعد أن أصبح الأطباء على دراية كبيرة بأنواع هذا السرطان، وطبيعة تطور كل منها، بحيث لم يعد للمرض هالة الرعب التي كانت ترافقه، وصار هدف الشفاء الكلي منه أقرب توقعا ومنالا.


* العوامل التي تحدد البرنامج العلاجي
يمكن القول إن البرنامج العلاجي الذي سيختاره الطبيب (بالتشاور مع المريضة) لمعالجة هذا السرطان سيعتمد على العديد من العوامل، منها:
- نوع الورم حسب ما تظهره الدراسات النسيجية والخلوية، بما في ذلك درجته، واستجابته للعلاجات الهرمونية والجينية.
- درجة تطوره وانتشاره في الجسم، أو ما يعرف بمرحلة الورم.
- عمر المريضة.
- التاريخ المرضي الخاص بها وبعائلتها.
- رغباتها الشخصية.



* العلاجات المختلفة لسرطان الثدي
- الاستئصال الجراحي
الخطوة الأولى في علاج سرطان الثدي عادة هي الاستئصال الجراحي.

- العلاج الإشعاعي
إذا كان السرطان قد تخطى المرحلة الأولية، أو كانت هناك دلائل تشير الى إمكانية ارتداده، فإن الطبيب يلجأ إلى العلاج الإشعاعي بالإضافة للعلاج الجراحي، وربما واحد أو أكثر من العلاجات الجهازية التي تشمل كامل الجسم.

- العلاجات الجهازية

1. العلاجات الكيمياوية.
2. العلاجات الهرمونية.
3. العلاجات التي تستهدف نوع السرطان (علاجات مستهدِفة - Targeted therapy)

- تخطي أو تأجيل العلاج الجراحي
اذا كانت هناك دلائل تشير إلى أن السرطان قد تجاوز مكانه في الثدي، ووصل الى أعضاء أخرى من الجسم، فقد يتخطى الطبيب الخطوة الجراحية، ويعتمد على العلاجات الجهازية وحسب، أو قد ينصح بأحد العلاجات الجهازية قبل الجراحة.
آخر تعديل بتاريخ
07 أكتوبر 2019