هل العصبية وهدوء الأعصاب سمتان موروثتان؟

قد تواجه صعوبات كثيرة في ظل الحياة اليومية، ما يجعلك فريسة سهلة للضغط النفسي، ولكن رد فعلك لحدث يحتمل أن يسبب الضغط النفسي يختلف عن رد فعل أي شخص آخر.

* عوامل تحدد كيفية تفاعلك مع الضغوطات

  • الوراثة

الجينات التي تتحكم في الاستجابة للضغط النفسي تبقي معظم الناس في حالة متوازنة إلى حد ما، وأحيانًا تحفز الجسم على القتال أو الفرار، وقد ينجم فرط أو ضعف الاستجابات للضغط النفسي عن اختلافات طفيفة في هذه الجينات.
  • تجارب الحياة

ردود الفعل الناجمة عن الضغط النفسي الشديد في بعض الأحيان قد تكون سببها أحداثٌ مؤلمة، حيث يكون الأشخاص الذين عانوا من الإهمال أو الإساءة في فترة الطفولة أكثر عرضة للضغط النفسي، وينطبق الشيء نفسه على ضحايا جرائم العنف والناجين من تحطم طائرة والعسكريين وضباط الشرطة ورجال الإطفاء.

وقد يتسم بعض الأصدقاء لديك بالهدوء في كل شيء تقريباً، في حين أن غيرهم يكون لهم رد فعل عنيف عند التعرض لأدنى مقدار من الضغط النفسي، ومعظم ردود الفعل لضغوطات الحياة تكون بين هذين النقيضين.

* تعلم كيفية الاستجابة لضغوطات الحياة بطريقة صحية

الأحداث المسببة للضغط النفسي هي من مسلمات الحياة، وقد لا تتمكن من تغييرها في وضعك الحالي، لكن يمكنك اتخاذ خطوات لمعالجة آثار هذه الأحداث عليك، ويمكنك أن تتعلم كيفية تحديد مسببات الضغط النفسي وكيفية الانتباه لنفسك جسدياً وعاطفياً في مواجهة المواقف المليئة بالضغوط النفسية.
  • وتشمل استراتيجيات التعامل مع الضغوط النفسية ما يلي:

  1. اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم.
  2. ممارسة تقنيات الاسترخاء أو تعلم التأمل.
  3. تعزيز الصداقات الجيدة.
  4. امتلاك حس فكاهي.
  5. طلب المشورة المهنية عند اللزوم.
وتكمن مكافأة تعلم كيفية التعامل مع الضغط النفسي في راحة البال، وربما حياة أفضل وأكثر صحة.


المصادر:
Is Anxiety Genetic? What Causes Anxiety and How to Feel Better
آخر تعديل بتاريخ
25 يوليو 2021