* الحالات التي تستدعي علاجاً نفسياً

• أولاً: مشكلات الصحة العقلية، والاضطرابات النفسية، ومنها:

1. اضطرابات القلق: مثل اضطراب الوسواس القهري (OCD)، أو الرهاب، أو اضطراب الهلع أو اضطراب الكرب التالي للصدمة (PTSD).
2. الاضطرابات المزاجية: مثل الاكتئاب أو الاضطراب الثنائي القطب
3. الإدمان: مثل إدمان الكحول، أو إدمان المخدرات أو القمار القهري
4. اضطرابات الأكل: مثل فقدان الشهية أو النهم
5. اضطرابات الشخصية: مثل اضطراب الشخصية الحدي أو اضطراب الشخصية الاعتمادية
6. فصام الشخصية: أو الاضطرابات الأخرى التي تُسبب الانفصال عن الواقع (اضطرابات ذهانية).

وقد تكون فاعلية العلاج النفسي مثل فاعلية الأدوية، ودور الطبيب أن يحدد لك ما هو الأفضل لك، وهل الأفضل لك أن تعتمد على الجلسات فقط، أو أن تجمع بين الجلسات والعلاج الدوائي.

* مخاطر العلاج النفسي

مخاطر العلاج النفسي بسيطة، وهذه المخاطر تنجم من أنه يكشف عن التجارب المؤلمة، وما يصاحبها من مشاعر صعبة، والمعالج الماهر يمكنه أن يضبط جرعة العلاج وفقاً لاحتياجاتك، كما تساعدك مهارات التكيف التي تتعلمها مع التعامل مع هذه المشاعر الصعبة.

* أنواع العلاج النفسي

هناك عدة أنواع فعالة من العلاج النفسي، تعمل بعضها أفضل من الأخرى في علاج اضطرابات وحالات معينة، وفي العديد من الحالات، يستخدم المُعالج عدة أساليب بشكل مشترك، بما يناسب حالتك الخاصة وتفضيلاتك، وعلى الرغم من وجود العديد من الأنواع الفرعية في طرق العلاج، ومن بين أساليب العلاج النفسي:

• العلاج المعرفي السلوكي.
• العلاج السلوكي الجدلي.
• علاج القبول والالتزام.
• العلاج الديناميكي النفسي والتحليل النفسي.

ويمكن أن تقدم كل هذه العلاجات من خلال جلسات العلاج الفردي وجلسات العلاج الجماعي.


المصادر:
Comprehensive Textbook of Psychotherapy: Theory and Practice
by Bongar, Bruce Bongar & Larry E. Beutler