الأبحاث حول فاعلية العلاج بالروائح العطرية محدودة، ومع ذلك، أظهرت بعض الدراسات أن العلاج بالروائح العطرية قد ينطوي على فوائد صحية، منها:

- تقليل القلق والاكتئاب.
- تحسين جودة الحياة، خصوصًا لدى الأشخاص المصابين بحالات مرضية مزمنة.



وتشير دراسات قليلة إلى أن العلاج بالروائح العطرية باستخدام زيت اللافندر يمكن أن يساعد في ما يلي:

- جعل وخز الإبرة أقل إيلامًا لدى الأشخاص الذين يخضعون لغسيل الكلية.
- تحسين النوم لدى المرضى في المستشفى.
- تخفيف الألم لدى الأطفال الذين يخضعون لاستئصال اللوزتين.

يجرى عادة استخلاص الزيوت المستخدمة في العلاج بالروائح العطرية من أجزاء مختلفة من النباتات ثم تقطيرها، ويمكن استنشاق الزيوت عالية التركيز بشكل مباشر أو غير مباشر، أو بوضعها على الجلد ثم تدليكه، أو استعمالها مع ماء الاستحمام.

• كيف تفيد الروائح العطرية؟

يُعتقد أن العلاج بالروائح العطرية يعمل عن طريق تحفيز مستقبلات الروائح في الأنف، التي ترسل بعد ذلك رسائل عن طريق الجهاز العصبي إلى جزء في الدماغ يتحكم في العواطف ويثير الشعور بالسعادة والرضى.

وقد تبين أن كثيراً من الزيوت العطرية آمنة عند استخدامها وفقًا للتعليمات، ومع ذلك، لا تصدر عن إدارة مراقبة الغذاء والدواء أي قواعد أو لوائح تنظيمية بشأن الزيوت العطرية المستخدمة في العلاج بالروائح العطرية.

• هل هناك مخاطر لاستخدام العطور؟

عندما يتم وضع الزيوت على الجلد، فقد تحدث بعض الآثار الجانبية مثل: الحساسية وتهيج الجلد والحساسية تجاه الشمس. فضلاً عن ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتحديد كيفية تأثير الزيوت العطرية على الأطفال وعلى النساء الحوامل أو المرضعات، وكذلك كيفية تفاعلها مع بعض الأدوية وطرق العلاج الأخرى.